في 15 نوفمبر من سنه 1988 اعلن من ارض المليون ونصف المليون شهيد عن قيام دوله فلسطين
وكان هدا الاعلان بمثابت الحافز المعنوي والنفسي للشعب الفلسطيني من جهه, وتاكيد على اثبات الوجود
لمنظمه التحرير الفلسطينيه من جهه اخرى . وانها مازالت الرقم الفاعل على الساحه الفلسطينيه.
اعلان الدوله الفلسطينيه اليوم سيكون مثل المريض الدي نبقيه حيا بحقنه .ينبض القلب بداخله دون ان تكون
لبقيه وظائفه اي مدلول او مفعول.
اعلان الدوله الفلسطينيه اليوم سيكون حبرا على ورق دون ان يكون اي سياده للشعب الفلسطيني على ارضه وثرواته
وسيكون العدو الصهيوني هو الامر والناهي بقوه السلاح عن كل ما يدخل ويخرج من اراضي السلطه بحجه حمايه
امن اسرائيل
الدول الغربيه التي تعرف قيمه الدوله وقيمه وصرامه القوانين ...تعمل على بناء العقل البشري الدي يولد الدوله
اما نحن العرب فناتي بالدوله اولا ولا نكترث برجالها الدين هم اما لصوص شرفاء او جهله او عملاء يخدمونا
اعداء الامه اكثر من ولاءهم لوطنهم.
والغريب في الامر ان هؤلاء المحسوبين على الشعوب _ وهنا اتكلم عن السلطه الفلسطينيه_ يهرولون ليلا نهارا
من اجل اعلان الدوله الفلسطينيه .....ليس حبا في القضيه بقدر ما هو مصالح ومنافع فرديه ضيقه يبحثون عليها...
ومن صفقات تجاريه باسم الدوله مع دول اخرى ..وكدلك من اجل الزيارات والتجوال في ربوع العالم
ظاهره القضيه الفلسطينيه وباطنه الحصول على اكبر عدد من الصداقات مع المسؤولين الغربيين واخد صور
تدكاريه معهم..
اعلان دوله فلسطين سيحتم على السلطه الفلسطينيه بتوقيع اتفاقات ملزمه لها كدوله مع بقيه العالم...وهده الاتفاقات
ستكون بعناوين كثيره لكن هدفها الواحد الاوحد حمايه امن العدو الاسرائيلي بكل الطرق.
الحركات التحرريه سواء التي كانت بالامس او التي مازالت اليوم لها شقين
شق سياسي تجول به عواصم العالم من اجل قضيتها
وشق عسكري تضغط به ادا لم يحقق الشق السياسي ايا من من الايجابيات
وكل حركه تفتقد الى هدا المنطق فان ماالها الزوال او الفشل.
الصهاينه يحاربوننا باسم الدين وباسم العقيده
وعبر كامل التاريخ فان السلاح والدم هو وحده الدي ينتصر لقضيه دينيه
الاخ الكريم اشرف
موظوع قيم ومفيد للنقاش ويستحق الكثير
تحياتي