حيا الله أسرتى الغاليه
أسرة فراشة الاحلاماعرض اليوم أمرا ربما لا يلتفت إليه البعض
وكثيرا ما قلنا ان كل أمر من امور حياتنا لابد ان يغلفه هديا
اما آية أو حديث
فاللهم ارشدنا ووفقنا لكل خير
نصادف فى إطار العائلة او العمل او الصداقة
أناسا طيبين ومتسامحين
يعنى ان اساء اليهم أحد او خطأ فى حقهم او تجاهلهم
او أخر حق لهم فإنهم بحكم هذه الطيبة وهذا التسامح
يلتمسون الاعذار
ويقيلون العثرات
ويسامحون من اخطأ فى حقهم وكأن شيئا لم يكن
ويعاملون الآخرين كما يجب وبما يرضى الله
ولكن
؟
؟
؟
هل نوفى لهؤلاء حقهم؟؟انظرواااا المفارقات
يحدث ظرف ما لدى أحد هؤلاء الطيبين
وفى المقابل نفس الظرف لأخر ممن يعاتبون او يلقون اللوم على المقصرين بحقوقهم
او ربما نقول يعنى انهم حازمين اكثر
فيعرضون عمن يعرض عنهم او يتجاهلون من تجاهلهم
واختصارا يعاملون الناس بالمثل سواء
قصد الشخص امامهم او لم يقصد
ونعطى مثال لهذا لظرف مثلا كمرض احدهم او موقف فرح وسرور او حتى طلب من احدهما
فنجد البعض يقدم الاخر على هذا الانسان الطيب السمح
فيقول مثلا
الان لنذهب لفلان لان فلان الاخر هذا طيب ونقدر عليه
او قدم طلب فلان على الطيب فانه لن يعلق
او سيصبر او لن تؤلب نفسه
او . او . او. كم من اعذار
ويظل الناس يمارسون ضغوطا نفسية على هذا الشخص السمحوتناسوا أنه بشر
يفرح ويحزن
ونسوا كلمة الله تعالى التى قالها فى سورة الرحمن
وَهَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُفانتبهووووووووو اخيتى وأخى لئلا تسيئى الى اخوتك دون ان تشعر
بحجة انهم هم اكفاء
فلتكون انت ايضا كفئا لمعاملة الاخرين بإحسان
وتذكرى دوما
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟؟اللهم احفظ سرائرنا
ونور بصائرنا
وارشدنا سواء السبيل
وقنا شر الظلم
وقنا الشبهات ما ظهر منها وما بطن
انك يا رب ولى ذلك والقادر عليه
أحبكم فى الله
فراشة الأحلام