أرجوكم اسمعونى
من فتره طويلة والشعوب العربيه كلها فى ابتلاءات
اما .من داعش
واما..من الآمريكان
والدهى من ذلك ...من. أنفسنا
واما..من المناااااااااااخ
( أمطار غزيره..وعواصف وبرد شديد )
اللهم صيبا نافعا
وخيرا اجلا
جلست أتأمل كل هذه الآبتلاءات
وسألت نفسى
هل هذه الآبتلاءات زنوب
فتذكرت
قصة رجل بسببه منع المطر عن قومه أربعين عام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا اله الا الله
سأذكركم بها
يوم انقطع المطر عن بني إسرائيل في عهد نبي الله موسى.
يوم أن عم الجدب, وعظم الخطب, وأوشك الهلاك أن يعم بالجميع,
فرفع موسى _عليه السلام_ يديه إلى السماء وهو يدعو ويتضرع لله لتفريج الكرب الذي حل بقومه,
تضرع سيدنا موسى ودعا ربه –كما يدعو الصالحون في أمتنا اليوم- ولكن الله لم يستجب لدعائه,,
وهو _عليه السلام_ نبي كريم,,بل من أولي العزم من الرسل
فتعجب عليه السلام وقال: يا رب عودتني الإجابة.
فقال تعالى:يا موسى إن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي أربعين عاما.. فليخرج حتى أغيثكم.
فبشؤم معصية فرد واحد حل البلاء بأمة كاملة ,,فحرمت من قطر السماء,,
وبسبب هذا الفرد أشرفت أمة نبي كريم على الهلاك.
وفي مثل هذه الحالات لا ينفع للصالحين دعاء,ولا للأنبياء تضرعا!!
التفت سيدنا موسى إلى قومه قائلا:
يـا قــوم,,إن فيكم رجلا يبارز الله بالمعاصي,,أربعين عاما,,
ولن تمطر السماء حتى يخرج هذا العاصي من بيننا.
وفي وسط القوم كان الرجل,,الذي شعر بجرمه,,
واستشعر عظم ذنبه ,,لأنه استشعر عظمة من عصى!!
وحديث النفس الأمارة داخله:أنت مذنب نعم, ولكن قد يكون في القوم من أذنب أعظم من ذنبك,
ومن يعصي ويجاهر,,ومن يبارز بالمعصية,,
وفيك من الخير والإيمان الكثير,,
فلا تلم نفسك,,واستر عليها كما يستر الكثير على نفسه.
لكنه لم ينصت لداء الغفلة
منذ حوالي 6 اشهر
وناجى ربه مستشعراً المسؤولية,
يا رب"أنا" "أنا" من عصيتك أربعين عـامـا,
يا رب "أنا" لو خرجت كانت الفضيحة,,وانكشف أمري بين قومي
وأن بقيت عم البلاء,,وهلك القوم.
يا رب: "أني تبت إليك"
فاسترني يا رب وفرج عنا ما نحن فيه .
اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه.
وما هي إلا لحظات حتى نزل المطر, وتجدد الأمل, وتبدد الخوف، وزالت الغمة.
فسأل موسى عليه السلام ربه..
يارب أمطرتنا بفضلك,,وسقيتنا بجودك و لم يخرج أحد
فيأتي الجواب من رب الأرباب ومجزي السحاب:
يا موسى لقد تاب وتبت عليه,, منعت عنكم الغيث بسببه,, وأمطرتكم بسببه.
ويسأل موسى عليه السلام ربه: ربي أرني أنظر إليه,,ربي أرني ذلك الرجل.
ذلك التائب _الذي عظم ذنبه,,ثم عظمت توبته_
ويأتي الجواب من الرحيم الوهاب:يا موسى.. لقد سترته وهو يعصيني؛
أفلا أستره وقد تــاب وعـــاد إلي؟؟
وهانحن,,ببلاء الذنب,,عم الجدب,,وعظم الخطب!!
فمن ذا الذي يعلنها ’’يارب:
(أني تبت إليك وإني من المسلمين)
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
قصة الثلاثة انطبقت عليهم صخرة ونجتهم أعمالهمعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : " بَيْنَمَا ثَلاثَةُ رَهْطٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَسِيرُونَ ، إِذْ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ ، فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ ، فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ ، فَسَدَّتِ الْغَارَ ، فَقَالُوا : تَعَالَوْا فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا بِأَفْضَلِ عَمَلِهِ . فَقَالَ أَحَدُهُمُ : اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ جَمِيلَةٌ ، وَكُنْتُ أَهْوَاهَا ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهَا مِائَةَ دِينَارٍ ، فَلَمَّا جَلَسْتُ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ ، قَالَتِ : اتَّقِ اللَّهَ يَابْنَ عَمِّ ، ولا تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلا بِحَقِّهِ . فَقُمْتُ عَنْهَا ، وَتَرَكْتُ الْمِائَةَ دِينَارٍ ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ ، أَنِّي فَعَلْتُ هَذَا خَشْيَةً مِنْكَ ، وَابْتِغَاءَ مَا عِنْدَكَ ، فَأَفْرِجْ عَنَّا ، فَانْفَرَجَ عَنْهُمْ ثُلُثُ الصَّخْرَةِ . وَقَالَ الآخَرُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ ، كُنْتُ أَغْدُو عَلَيْهِمَا بِصبُوحِهِمَا ، وَأَرُوحُ عَلَيْهِمَا بِغبُوقِهِمَا ، فَغَدَوْتُ عَلَيْهِمَا يَوْمًا ، فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا ، وَكَرِهْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ عَنْهُمَا ، فَيَفْقِدَا غَدَاءَهُمَا ، فَوَقَفْتُ حَتَّى اسْتَيْقَظَا ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهِمَا غَدَاءَهُمَا ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَا عِنْدَكَ ، وَخَشْيَةً مِنْكَ ، فَأَفْرِجْ عَنَّا ، فَانْفَرَجَ الثُّلُثُ الثَّانِي .
وَقَالَ الثَّالِثُ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ ، أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا ، فَلَمَّا دَفَعْتُ إِلَيْهِ أَجْرَهُ ، قَالَ : عَمَلِي بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا ، فَتَرَكَ عَلَيَّ أَجْرَهُ ، وَقَالَ : بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَوْمٌ يُؤْخَذُ فِيهِ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ ، وَمَضَى ، فَابْتَعْتُ لَهُ بِأَجْرِهِ غَنَمًا ، وَلَمْ أَزَلْ أُنَمِّيهَا وَأَرْعَاهَا ، وَهِيَ تَزِيدُ وَتَكْثُرُ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ مُدَّةٍ ، أَتَانِي ، فَقَالَ لِي : يَا هَذَا إِنَّ لِي عِنْدَكَ أَجْرًا ، عَمِلْتُ كَذَا وَكَذَا فِي وَقْتِ كَذَا وَكَذَا ، فَقُلْتُ : خُذْ هَذِهِ الْغَنَمَ ، فَهِيَ لَكَ ، فَقَالَ : تَمْنَعُنِي مِنْ أَجْرِي ، وَتَهْزَأُ بِي ، فَقُلْتُ : خُذْهَا فَهِيَ لَكَ ، فَأَخَذَهَا وَدَعَا لِي ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ هَذَا خَشْيَةً مِنْكَ ، وَابْتِغَاءَ مَا عِنْدَكَ ، فَأَفْرِجْ عَنَّا ، فَانْفَرَجَ عَنْهُمْ بَاقِي الصَّخْرَةِ ،
وَخَرَجُوا يَمْشُونَ ،
ياريت كل واحد فينا يراجع نفسه ويجاهدها
مش لازم تهجر بالمعصيه لاء أستغفر الله بينك وبينه
أدعوا الله أن يغفر زنبك وأقلع عن الزمب
حتى يرفع الله البلاء عن الآمه العربيه
صدقنونى هذا هو الحل الوحيد
( للجوء إلى الله عز وجل)
وأن نعتصب بالله جميعا" ولا نتفرق
ياريت كل واحد فينا يبداء بنفسه
ولا يشغل باله بالآخرين
ياأخى
ياأختى
دع الخلق للخالق
وابداء بنفسك