أحدث تقنيات زراعة الشعر

تتعدد وتتنوع التقنيات التي يتم استخدامها في زراعة الشعر وتشهد باستمرار اكتشاف تطورات جديدة فيما يخص هذا المجال. وفي السطور التالية، نورد لكم بعض تقنيات زراعة الشعر:

أشهر طرق زراعة الشعر:

Follicular Unit Transplantation

هناك عدة طرق لزرع الشعر أشهرها Follicular Unit Transplantation (طريقة الشريحة). ويتم خلال هذه الطريقة إزالة شريط رفيع من الشعر الموجود خلف الرأس (المنطقة الواهبة) ثم تقطيعه وزراعة أجزائه في المناطق التي تعاني من الصلع (المنطقة المستقبلة) مع خياطة المنطقة الواهبة مجدداً بحرفية فائقة ليتم إخفاء الجرح بعد ذلك بالشعر.

ويستخدم خلال هذه العملية المجهر المتطور ليتمكن الطبيب من تقطيع الشريط الذي تم انتزاعه إلى قطع صغيرة تسمي كل منها "جرافت"، وكل قطعة من الجرافت تلك تحتوي على عدد من الشعيرات المتفاوتة العدد. ويتم بعد ذلك زراعة قطع الجرافت الصغيرة في الثقوب السطحية التي يتم إعدادها مسبقاً، بشكل يجعلها تبدو طبيعية كغيرها من الشعيرات.

Follicular Unit Extraction

تستلزم هذه التقنية Follicular Unit Extraction (طريقة الطعوم الدقيقة) ، تقصير الشعر، ثم استخراج بصيلات الشعر من خلف الرأس باستخدام أداة أشبه بالملقاط. ومن مساوىء هذه التقنية أنها تستغرق وقتاً طويلاً جداً ومراحل طويلة قد تتراوح مدة كل مرحلة منها ما بين 8 و 10 ساعات. ومن المؤسف أن نتيجة هذه الطريقة ليست مرضية كالسابقة وتتسبب في أضرار وخاصة على جذور الشعر الذي يتم انتزاع الشعيرات منها، فضلاً عن أن كمية الشعر التي يتم استخراجها تكون أقل بكثير من الطريقة السابقة.

وقد توقف بعض الأطباء عن استخدام هذه الطريقة في زراعة شعر فروة الرأس وأصبحوا يستخدمونها فقط في زراعة شعر الحاجبين أو الشارب عند الرجال.

Biofiber

هي تقنية حديثة في العالم العربي تعتبر البديل عن زراعة الشعر التقليدية، نتائجها تظهر في نفس اليوم، ولاحاجة لأخذ الشعر من جزء من الرأس لزرعه من جديد.

طريقة زراعة الشعر بالألياف الصناعية المعتمدة أي Biofiber هي واحدة من أشهر طرق زراعة الشعر التي تتم من خلال غرس ألياف تشبه الشعر باللون والسماكة، ويتم تحضير هذه الألياف في مخابر خاصة وفقاً لمواصفات المريض.

Artificial Hair Implant

كان الأطباء في الماضي يقومون بزراعة الشعر الصناعي على طريقة Artificial Hair Implant، إلا أنه اتضح وبالتجربة أن الشعر المستعار أو الصناعي ينفصل تدريجياً مع مرور الوقت عن فروة الرأس، وهو الأمر الذي يستلزم تكرار العملية أكثر من مرة، فضلاً عن الإلتهابات والأضرار الصحية الجسيمة التي يسببها الشعر الصناعي لفروة الرأس.