سؤال وجواب مع خبيره التجميل دينا الجارم...

الأخت دينا الجارم، تحية طيبة وعطرة، ماذا يمكن أن أضيف للحنة حتى تعطيني اللون الأشقر-أو يعني القريب من الأشقر؟ وما هي النصائح للحصول على جسم ناعم كالحرير؟

أولا: يتحدد لون الحنة بناء على لون الشعر الشخصي ودرجة نعومة الشعر، فإذا كان الشعر طبيعيا ناعما وخفيفا تقبل اللون أكثر من الشعر المجعد أو فتلة الشعر غير الناعمة، بمعنى أنه كلما كان الشعر ناعما وخفيفا تقبل اللون أكثر، كما أن درجة لون الشعر الطبيعي تتحكم في درجة استقبال الشعر للون، فإذا كان شعرك أسود فلا يمكن أن يصل إلى الأصفر حتى لو لجأت إلى الصبغات الكيميائية فلا بد من صنع بدرة تفتيح حتى تنتزع اللون الطبيعي من الشعر الأسمر حتى يستقبل اللون الأصفر؛ لأن الفرق كبير بين الأسود والأصفر؛ إذ إن بدرة التفتيح واستخدام الصبغات الكيميائية يدمر بنية الشعر تماما، وفي حالة شعرك الشخصية إذا كان ناعما ودرجته بنية فاتحة ففي هذه الحالة يستقبل لون الحنة الأصفر وهي بالمقدار الآتي:

كوب أو 2 من الحنة حسب طول الشعر ويوضع مقداره بالتساوي بن بدرة تركي حتى يغطي لون الحنة الأحمر ويوضع نصف كوب من الحنة السوداء أو وضع ملعقتين كبار من مسحوق الحنة السوداء مع اثنين كوب من الكركم وكوب من وردة الكاموميل تغلي هذه الأعشاب وتصب فوق الحنة وتخمر الحنة مدة ساعتين ثم توضع على الشعر من 3 إلى 4 ساعات، ويغسل الشعر بالماء فقط على أن يغسل في اليوم التالي بالشامبو حتى نحافظ على درجة اللون في الشعر.

أختي الفاضلة: هل هناك أي تأثير على الجلد عند استخدام المخدر لإزالة الشعر لتخفيف الألم؟ والمرأة الحامل هل هناك آثار سلبية لاستخدامها له؟ الرجاء التوضيح.

المخدر لا يؤخذ إلا باستشارة للطبيب ولا يؤخذ بمقنن بمعرفته وهو الذي يعلم بالضبط المقدار ولا يمكن أن تغيري في المقدار إلا بالرجوع إليه ويجب قراءة الآثار الجانبية للعلاج عند الاستخدام حتى تكون على علم بالذي يحدث. والزيوت العطرية لها باع طويل في علاج الآلام فيمكن اللجوء إلى الزيوت العطرية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أستاذة دينا الجارم تقبلي مني كل الاحترام والتقدير.

سؤالي هو: أبلغ من العمر 32 سنة -متزوجة- وأعاني من آثار لحب الشباب في الخد والذقن. مع العلم أنه حتى الآن أصاب بحب الشباب إذا أكلت بعض الأطعمة كالشيكولاتة مثلا.

وسؤالي هو هل هناك نوع من أنواع الزيوت الطبيعية أو النباتات لإخفاء التخلص من هذه الآثار؟ حيث إنها ليست من النوع البارز ولكن تبدو على هيئة نقاط للداخل وليست كثيرة ولاحظت أنها زادت بعد الحمل والولادة. وهل استعمال الكولاجين يمكن أن يأتي بنتيجة مفيدة؟

أولا: الابتعاد عن الصابون، مع صنع غسول طبيعي يتكون من رضة ناعمة ولبن نيدو مناصفة في الكمية ومع ذرة ملح داخل الخليط والاحتفاظ به في برطمان في المطبخ نأخذ ملعقة منه عند غسيل الوجه مع إضافة قطرات من الماء حين الاستعمال.

تصنع مستخلص من وردة الكاموميل عبارة عن 50 جراما من الكاموميل مع 100 جرام ماء في حلة على النار تغلي وتصب الماء المغلي على إناء به 50 جراما من الكاموميل وتغطي الإناء لمنع تسرب البخار.

وبعد مرور ساعتين تقوم بتصفية هذا المحلول والاحتفاظ به في الثلاجة لمدة أسبوع، وتشطف به الوجه للتعقيم، وهناك لسيون زيت شجرة الشاي اسمه Tea3 عبارة عن 100 جرام من الماء المقطر مع عشرة نقط من زيت شجرة الشاي والاحتفاظ في قنينة قاتمة ووضعه في الثلاجة، ترجع الزجاجة قبل الاستعمال وتستعمله على الوجه مرتين يوميا، وتعمل ماسك من الكوالين مع الزبادي (معلقة كوالين مع ملعقة زبادي مع زيت وردة اللافندر العطري "3 نقط من زيت وردة اللافندر") تخلط مكونات الماسك وتوضع على الوجه مرتين أسبوعيا على وجه نظيف مع شرب الكثير من العصائر الخضراء (باستخدام عصارة الجزر) مثل البقدونس والكرفس والسبانخ ومع تناول مجموعة فيتامين بي كومليكس المركز في صورتها الطبيعية (تلبينة الشعير وخميرة البيرة).

يتبع


[center][center]السلام عليكم دكتورة، عندي 25 سنه وبدأت تظهر لي تجاعيد حول الفم؛ فأرجو أن تعطيني وصفة طبيعية أو كريما؛ لأنني لم أقتنع بكلام دكتورة جلدية تريد أن تملأ التجاعيد بمادة؟ شكرا.

في هذه السن ليس سن تجاعيد؛ لأن هذا يجب أن يكون هو عمر الظهور لأي آنسة أو سيدة لأن غدد وهرمونات المرأة في هذه السن بالذات تعمل بكامل طاقتها المئوية وظهور التجاعيد قد يكون بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو سوء التغذية بشكل يجعل الوجه كله شاحبا أو لحالة اكتئاب مضى عليها فترة طويلة أو قد يكون لمرض أساسه نقص التغذية.

ويجب أن تبحث طبيا عن سبب هذه التجاعيد، لكن التجاعيد في هذه السن ليست دائمة، ويمكن معالجتها ويجب أن تستبعد موضوع الحقن تماما، وممكن أن تضع كريما طبيا أو طبيعيا زيت شمر عطري؛ لأن زيت الشمر فيه هرمون الأستروجين النباتي وهو نفس الهرمون الأنثوي ولكنه نباتي وهو يمثل هرمون الخصوبة؛ فمن الممكن إضافة نقط من زيت الشمر لكريم طبي مع إضافة بعض القطرات من زيت زهرة اللافندر؛ لأنها أيضا تعمل على تجديد خلايا الجلد. مع تدليك الوجه مرتين في اليوم مرة صباحا ومرة مساء. ويجب مراعاة أن يكون زيت الشمر وزيت زهرة اللافندر طبيعي بدرجة 100%.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحب أن أشكركم على جهدكم الطيبة التي تبذلونها في خدمة الإسلام والمسلمين.. لدي عدت أسئلة بخصوص كريمات الحماية من الشمس، وهي:

1-على أي أساس أختار كريم الحماية ؟هل على حسب درجة حرارة الجو أم على حسب لون بشرتي...؟

2-هل كريمات الحماية الموجودة بالأسواق هي للذين يحبوا الذهاب للبحر والتعرض للشمس؟

3-هل صحيح أنه يجب أن أضع كريم الحماية حتى لو لما أخرج من البيت لأنه حسب ما سمعت أن أشعة جهاز الكمبيوتر و الإضاءة وغيرها تضر البشرة؟؟وهل يجب أن أضع منه على رقبتي و يدي؟؟

4-هل توجد كريمات حماية بدون أن تكون waterproof or water-resistant لأني حسب ما فهمت معنى waterproof or water-resistant أي أنها عازلة للماء أو مقاومة للماء وبالتالي يجب أن أزيلها قبل الوضوء وليس لدي استعداد أن اغسل وجهي بالماء والصابون أكثر من مرتين باليوم ..أرجو أن توضحوا لي هذه النقطة وأتمنى أن تذكروا لي كريم حماية بدون ال waterproof or water-resistantوإذا لا تريدون ذكر اسم المنتج على العام لديكم إيميلي أرجو أن ترسلوا لي اسمه..

5-هل استخدام كريم الحامية يغني عن استخدام المرطب؟؟ وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.
أولا: اختيار الكريم يكون على أساس جودة الكريم وليس على درجة لون البشرة ومواصفات الكريم يكون واقي بدرجة 100 % من حرارة الشمس.

ثانيا: ممنوع تعرضك للشمس لأن تسرب الأشعة الفوق بنفسجية نظرا لخرم الأوزون ضار جدا بجلد الإنسان والنبات والحيوان وبكل شيء على الأرض فلا يجوز تعرضك للشمس؛ لأن ذلك يسبب أخطارا جسيمة على الجلد، وأنصحك بالذهاب إلى الشاطئ بداية الساعة السادسة والنصف مساء وصباحا من السابعة للعاشرة. أما مغريات الألوان في الكريمات حتى تكتسبي الألوان البرونزية فابعدي عنها تماما لأن آثارها مدمرة تماما على الجلد ونظرا لاختلاف حرارة الكرة الأرضية تماما عن الأيام الماضية.

لا تضع الكريمات إلا للشمس أما في المنزل فيمكنها عند متابعة التليفزيون أن تصنع فنجان من الشاي ولا ترشف منه أي رشفة فسيقوم هذا الفنجان بامتصاص كل الأشعة الخارجة من التليفزيون. وما يخص البشرة يخص الرقبة واليدين حتى تأخذ نفس اللون.

الكريم تمتصه البشرة وينتهي مفعوله بعد ساعتين ويجدد ولا يوجد كريم waterproof or water-resistant بخصوص العناية للبشرة.

لا يغني استخدام كريم الحماية عن كريم المرطب إلا إذا كنت بمجرد أن تستيقظي تكوني في الشارع في خلال 10 دقائق في هذه الحالة يغني عنه.

هل هناك وصفات لتحسين الحالة المزاجية ورفع التركيز؟

هناك وصفات عطرية لكل الأحوال المرضية ولحالات رفع الحالة المعنوية والحالات الذهنية والنفسية والصحية أما في حالة التركيز تضع فواحة بجانب مكتبها أو على المكتب في أثناء العمل وتضع على السطح العلوي للفواحة مقدار ملعقة طعام من الماء الساخن وتقطر في هذه المياه ثلاث نقط زيت روز ناري عطري و3 نقط زيت ليمون عطري؛ لأنه ينشط الدورة الدموية حتى يصل إلى المخ ثم سيعمل على اتقاد كل حواس التركيز والذاكرة. وزيت الليمون يعمل على التيقظ ويمنع الخمول.

مع النصيحة أثناء العمل وتعرضك لهذه الرائحة تشرب كوب من الروز مارين (حصى اللبان)
ويحضر كالتالي:

ملعقة كبيرة من العشبة توضع في فنجان أو في مج مع معلقة من عشبة النعناع الفلفلي يغلى مقدار كوب من الماء ويصب فوق هذه الأعشاب ويغطى الإناء من 5 إلى 10 دقائق ثم يصفى ثم تناوليه وهذا بخصوص التركيز وهو يعطي نتيجة هائلة وممتازة

ولرفع الحالة المزاجية هناك 3 زيوت مضادة للإحباط والتي تعمل على رفع الحالة المزاجية وهي : زيت البرجاموت، وزيت الريحان العطري، وزيت العتر. الثلاثة بمقادير متساوية يبخر بهم في البيت أو يوضع نقطة في بطن اليد وتدلك بالكفين ثم يتم استنشاقها عن طريق الأنف أو باستخدامها في الاغتسال بوضعها على الليفة.





سؤالي فعلاً كيف تصنع مواد التجميل أي ما هي المواد الأساسية فيها وهل فعلا فيها خطورة على النساء إلى هذا الحد وما البديل من الأعشاب الطبية فأنا أهتم بذلك جدا.. فما هي الأسس الطبيعية للتجميل لدى السيدات وجزاك ربي كل خير وحفظك وحفظ موقعنا الغالي.

التجميل ينقسم لقسمين

الأول قسم العناية الطبيعية بالإنسان من ناحية البشرة الجلد الشعر الجسم فهو يتناول العناية بالإنسان ككل وبرنامج العناية بالنسبة للدارسين المتخصصين الفاهمين في الأعشاب وزيوتها بمقدارهم في منتهى السيولة واليسر إنتاج أو تصميم أو تحضير منتجات طبيعية للجسم ككل للعناية بجسم الإنسان. وبإمكان أي شخص أن يتعلم كيفية تحضير المستحضرات الطبيعية التي تندرج تحت اسم العناية.

أما القسم الثاني وهو التجميل: وهو إنتاج مستحضرات كالروج والكحل وما شابه ذلك كل هذا يندرج تحت اسم أدوات تجميلية صناعية والأغلب فيها صناعي ولم يبرع في إنتاج أدوات التجميل الطبيعية إلا الفراعنة لأنهم كانوا يستخدمون أدوات البيئة لتصنيع المستحضرات التجميلية وهناك كتب تشرح كيفية إنتاج أدوات تجميلية على طريقة الفراعنة ولكن للأسف كثير من مكوناتها غير معروفة لنا اليوم.

ولتصنيع كل المواد التجميلية يكاد يكون كل المستحضرات تكاد تكون جميعها تدخل فيها الناحية الكيميائية وهي تكون ضارة ولا يمكن تفاديها ولتفاديها يمكن التقليل بقدر المستطاع من وضع أدوات الماكياج التجميلية وان يكون عنصر العناية والرعاية هو الأساس وهو الغالب.

الخلاصة: أن مستحضرات العناية من السهل أن تكون طبيعية وهذا الشيء غير مستتر ومن السهل تعلمه حتى يتم إنتاجه ويتم إنتاجه بطريقة بسيطة ويدوية. ومستحضرات التجميل يجب أن يدخل فيها العنصر الكيميائي.