الشهيد الذي اشتاقت اليه الجنه ((عمار بن ياسر))

هو الصحابي الجليل عمار بن ياسر بن عامر العنسي.

هو الشهيد بن الشهيد بن الشهيده.وهو اسبق الناس اسلاما هو وابوه وامه واخوه عبد الله وقد اسلم عمار مع صهيب الرومي في وقت واحد في دار الارقم بن المخزومي
وقد اظهر ال ياسر اسلامهم ثقه بالله عز وجل وتوكلا عليه
واسهاما منهم في نشر الاسلام في ارجاء مكه وكانوا اول
المجاهدين الذين حملوا علي اكتافهم اعباء الدعوه الي الله
وتعرضوا الي اشد العذاب لاسلامهم من المشركين ليردوهم عن اسلامهم فما زادهم الا ايمانالانهم يعلمون ان عذاب الدنيا
اهون من عذاب الاخره اذا اشركوا بالله وكان عندما كان يمر النبي عليهم وهم يتعذبون بالنار فكان يقول يانار كوني بردا وسلاما علي ال ياسر كما كنتي بردا وسلاما علي ابراهيم
وكان يقول صبرا ال ياسر ان موعدكم الجنه واشتد العذاب
يوما لعمار حتي اغشي عليه واصبح لا يدري ما يفعل او يقول
فامره المشركين بان ينطق بكلمات ضد الدين وضد الرسول
ولكن بعد افاقته فحزن حزن شديدا ولكن الرسول هون عليه
الامر بان قال له "ان عادوا فقل لهم مثل قولك هذا"وفي ذلك
نزل قول الله عز وجل"الا من اكره وقلبه مطمئن بلايمان""وايضا
""والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموالنبوئنهم في الدنيا
ولاجر الاخره اكبر لو كانوا يعملون""وهاجر عمار مع الرسول صلي الله عليه وسلم"وجاهدمع الرسول في غزواته كلها واشترك عقب الهجرة في بناء مسجد الرسول وكان الناس يحملون حجر حجرا وهو كان يحمل حجرين حجرين فكان يقول
الرسول الناس لها اجر وانت لك اجران واخر زادك شربه من لبن ,وتقتلك الفئه الباغيه ,وتدعوهم الي الجنه,ويدعوك الي النار فقتل يوم صفين بعد ان شرب من لبن وعمره اربعه وتسعين عاما وكانت شواهد الايمان واليقين والاخلاص تتجلي
من اعماله واقواله وتصرفاته وعواطفه حتي كانه قد صار نموذجا من الايمان يتحرك علي الارض ويسعي بين الناس ولذلك كان جديرا بتزكيه الصادق المصدوق رسول الله حيث قلل
فيه"لقد ملئ عمار ايمانا الي مشاشه"
والمشاش:هو روءس العظام اللينه في داخل الجسم
وقيل: المشاش راس العظم
وقال الرسول:ان الجنه لتشتاق الي ثلاثه علي وعمار وسليمان وفي بعض الروايات معهم خباب.