ماذا لو استفزتك فتاة بملابسها؟ ارتداء الملابس بطريقة غير لائقة، خاصة الملابس الضيقة أو الشفافة أو المثيرة للانتباه، وكذلك الملابس القصيرة، أو الأحذية غير المناسبة، تثير غرائز الرجال ويرتكب بعضهم جريمة التحرش بهن، لكنهم يبررون فعلهم بالتحرر الزائد لبعض الفتيات، والسؤال هنا ما الذي يدور في عقول الشباب عندما يشاهدون فتاة ترتدي ملابس غير لائقة؟
إليكم بعض الردود«بصراحة يدور في رأسي العديد من الأشياء التي يحرمها الله علينا، ولكن الفتيات هن السبب في ذلك».
غرائزي تتحرك تجاه الفتاة التي تثير الجدل في الشارع بشكل غير لائق، هذا ما يخطر ببالي في ذاك الوقت.
تزوجت مبكراً؛ لأحمي نفسي من الحرام، ولهذا الشيء تحديداً، حتى لا تتحرك شهواتي تجاه شيء لا أملكه، حتى وإن كانت مثيرة.
أتتبعها حتى أجرب حظي، إذ ريثما أنال صداقتها، أو أن أشرب معها فنجاناً من القهوة.
هذه ظاهرة سلبية في المجتمع، ويجب أن نتخلص منها عن طريق القانون.أشاهد الكثير منهن، لكن لباسهن لا يحرك مشاعري ولا يستفزني؛ لأني عشت وتربيت في أميركا، وهذا بالنسبة لي شيء عادي.لا أهتم، فكل إنسان حر في حياته الشخصية.
أشاهد هذا في الصباح وفي المساء، فأصبح عندي مناعة قوية.يجب ألا نحكم على الفتيات عندما نشاهدهن بهذا الشكل، أنهن سيئات فبعضهن اعتاد ذلك.
أقوم أنا وأصدقائي بالتجول ليلاً؛ بحثاً عن الفتيات اللاتي نشتبه فيهن من خلال ملابسهن الضيقة أو القصيرة؛ حتى نقضي وقت فراغنا.أنا متزوج وعندي أولاد، وأحاول بقدر الإمكان أن أغض بصري، فزوجتي هي كل حياتي.أقول: هنّ السبب في حضور الشيطان.
هؤلاء مَن أصبنني بالفتنة، وبسببهن طلقت زوجتي.رد أحد اختصاصي علم الاجتماع: «أن هناك موجة من الانفتاح الأخلاقي المستورد من الخارج، وغير المعهود لدينا في آدابنا العامة وتقاليدنا وأعرافنا التراثية، وأن هذه الموجة اجتاحت شبابنا بصورة واضحة ومخيفة، والفتيات اللواتي يرتدين الملابس غير المحتشمة يجهلن مدى خطورة ذلك الأمر عليهن، خصوصاً إذا كان أهاليهن لا يعلمون بما تلبسنه بناتهم، فبعض طالبات الجامعات يبدلن ما ارتدينه في البيت؛ من أجل إظهار جمالهن أكثر، وكذلك لإغراء الشباب، وأن البعض منهن يقلدن غيرهن؛ بسبب الغيرة التي تثار في داخلهن، فتحاول الفتاة البحث عما قد يجعلها أفضل من غيرها، وأن هذا التصرف بالتأكيد خاطئ.