يا رفيقــــــــي
إليك دوماً … يبعثرني الحنين المعتق بالأشجان ..
لا تظن … أني في البعاد نسيتك ..
ورغم الأصحاب في الغربة والخلان …
إلا أنني في لحظات حياتي .. افتقدتك..
وهل تراني … أنسى ما بيننا من السنين والأيام !؟
يا رفيق الصبا .. يا من تشاطرت معه كل الأحلام !؟
رغم البعاد … من لي سواك يفهمني !؟
صمتي قبل كلامي .. دمعي قبل ابتسامي
فأنت وأنت فقط من بين كل البشر …
حفظتَ ما بين سطوري .. عن ظهر قلب !!
رغم المسافات …
إلا أنك مازلتَ وستزال تسكن ثنايا الذات ..
وكن على ثقة في المولى …
أن لنا لقاء في رحاب الدنيا …
وتحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ..