مراجعة عامة للقراءة للصف الثالث الثانوى
– قـيـــــــــــــــم إنسـانيـــــــــــــــة
موجـــــــز الموضــــــــــــوع
C الإســـــــــــلام يرفع من شأن الفرد روحياً وعقلياً واجتماعياً .
C روحــيـــــــــــــاً : يسمـــو بإنسانيتـــه بتحريره من الشرك وعبادة قوى الطبيعـــة وتخليصـــــــه من الخــــــرافـات .
C وعقليـــــــــــاً : بتنبيهه إلى أن عوامل الطبيعة وقواها مسخرة له ولمنفعته وعليه أن يستخــــدم عقلـــه فى معرفــة قــوانينها واستغـلالهـا لصالحـه .
C واجتماعيــــاً : بتهيئتـــه لحياة اجتماعية عادلة تقوم على تعاون الرجل مع المرأة فى الأســـرة ومع أفــراد المجتمــــع الأخـــــرين .
** دلائل سمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو الإنســان :
- ما ذكره القرآن الكريم فى أكثر من موضع ، فقد خلقه الله فى أحسن تقويم ، وفضله على كثير من المخلوقات ، وضمن له رزقه وجعله خليفة فى الأرض ، وخلقه ليســــودها ، ويخضعــها لسيطـــرتـه .
** الإسلام يهتم بحرية الإنسان وكرامته :
- وحقوقه الإنسانية ، فدعا إلى تحرير العبيد من الرق وجعله تكفيراً للكبائر وله ثواب عظيــم ، كما أعطى للعبد حق شراء حريته ، وحرم بيع الأمة إذا استولدها مولاها لتصبح حرة بعد موته كما حرر أبناءه منها .
** الإسلام يدعو إلى حرية العقيدة :
- " لا إكراه فى الدين " ويضرب أروع مثل للتسامح الدينى ، " ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " .. ولم يدخل المسلمون حــــرباً إلا دفاعاً عن دين الله ، وخـــــير دليل على ذلك قول الله تعالى : " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله " .
** الإسلام دين سلام للبشرية كلها :
- فوضع قوانين معاملة الأمم المغلوبة سلماً وحرباً ، وحرم قتل الشيوخ والأطفال والنساء وأحسن معاملة الأسرى ، وأهل الذمة .
- ونهى المساس بدور عبادتهم ، وخير مثل : عهد عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدس .
** سبب انتشار الإسلام فى هذه البلاد التى فتحت : هو تعاليم الإسلام لا السيف لأن الإسلام كفل الحرية كاملة والعدل والرخاء والسلام لكل من يعيش فى ظله مسلمـــــين وغــــير مسلمـــــين .
أســئــــــــــــــــــــــــــــــــلــــة
س1 كيف رفع الإسلام من شأن الفرد { روحياً وعقلياً واجتماعياً } ؟
ج1 1 – حـــــــرره من الشــــرك وعبادة قـــوى الطبيــعة .
2 - أسقــط عن كــاهلـــه عبء الخــرافات والأساطــــير .
3 - حــــــرر عقلــــــه وروحـــــه من القيــود .
4 - أعـــــــــــده لحيــاة روحيــة وعقليـة ساميــة .
5 - هيأ الفرد لحياة اجتماعية تقوم على العدل والتعاون لتحقيق المجتمع الرشيـد .
س2 وضح كيف فضل الله الإنسان على سائر المخـلـــــــــــــــــــــــــــــــوقـات ؟
ج2 فضــــل الله الإنسان بالعقل وخلقه فى أحسن تقويم وأحسن صورة وبالخــواص الذهنية التى تهيئ للإنسان تسخير الطبيعة لمنفعته ، وبأن الله جعله خليفتــه فى الأرض يعمرها لخــــدمة البشــرية قال تعالى : " ولقد كرمنا بنى أدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً " .
س3 كيف رغب الإسلام فى تحرير العبيد والقـــــــــــضـاء على الــــــــــرق ؟
ج3 1 - جعـــل الإســــلام تحرير العبيد تكفــيراُ للذنوب مهما كبرت .
2 - أعطى للعبد الحق الكامل فى أن يسترد حريته نظير مبلغ من المال يكسبـــه
من عـــــــرق جبينـــــــه .
3 - حرم الإسلام بيع الأمة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها .
4 - كان الأباء فى الجاهلية يسترقون أبناءهم من الإمــاء .. فأزال الإسلام ذلك
وجعلــــهم أحـــــــراراً كآبائـهم .
س4 وضح استجابة الصحابة لدعوة القرآن لتحـــــــــــريـــــــر العبيـــــــــد ؟
ج4 استجاب كثير من الصحابة لدعوة الإسلام لتحرير العبيد وعلى رأسهم أبو بكر الصديق ، فقد كان يشترى العبيد ثم يعتقهم ، كما حدث مع بلال بن رباح وغيره .
س5 اهتم الإسلام بحقوق غير المسلمين واحترامها .. وضــــــــــــــــح ذلك ؟
ج5 اهتم الإسلام بذلك حيث جعل الناس لا يكرهون على الدخول فى الإسلام بل يتركون أحراراً وما اختاروا لأنفسهم حيث جاء فى القرآن : " لا إكراه فى الدين " .
س6 الإســـــــــــــلام دين ســـــــــــــــلام للبشرية .. فما القوانين التى وضـــــــــــــعها لتحقيـــــــــــــــــق ذلــــــــــــــــــــــــك ؟
ج6 1 - جعل الحرب للدفاع عن العقيدة والظلم لا للعــــدوان .
2 – قرر مسالمة من يسالمنا ومحاربة من يحـــــــــاربنا .
3 - حرم قتل الشيوخ والأطفال والنساء فى الحــــــروب .
4 - حرم المساس بأماكن العبادة للأعداء وترك الحرية الدينية لهم فى ممارسة عبادتهم
س7 من أهــــــــــــــل الــذمــــــــــــــــــة ؟ ومـــــا مــــوقـــــف الإســــــلام منهم ؟
ج7 أهل الذمة هم اليهود والنصارى ، وكان الإسلام يعاملهم معاملة حسنة وأمر ألا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحــــرية فى ممارســـة عبــادتهم .
س8 " عهد عمر بن الخطاب لأهل بيت المقــــــدس يصــــــــور الروح الإسلامي فى معاملة الذميين ... ".. وضــــــــــــــــــــح ذلك ؟
ج8 هــــذا العهـــد يــدل على عظمـــة الإسلام والمسلمين حيث أعطـــاهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه أماناً لأنفسهم وأمـــوالهم وكنائسهم وصلبانهم ولا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من خــيرها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم .
س9 يــــــــــدعى بعض أعداء الإسلام أن الإسلام لم ينتشــــــــــــر إلا بالسيــــــــــــــــــــف .. بم تـــــــــــــــــرد على هــــــــــــــؤلاء مســـــــــــــتدلاً ؟
ج9 قال تعالى : " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " ، وقال تعالى : " لا إكراه فى الدين " فالإســــلام انتشر ودخل قلـــــوب الناس بتعاليمه السمحـــــة لا السيف والدليل على ذلك أن من دخل فى الإســــــلام لم يـــرتـد عنـــه .
المنـــــــــــاقشـــــــــــــــــــــة
س1 " يرفع الإسلام من شأن الفرد روحياً وعقلياً واجتماعياً ، وهو ارتفاع من شأنه أن يسمو بإنسانيته إذ حرره من الشرك وعبادة قوى الطبيعة وأسقط عن كاهله نير الخرافات ، وبدلاً من أن يشعر أنه مسخر لعوامل الطبيعة تتقاذفه كما تهوى ، نبه إلى أنها مسخرة له ولمنفعته " .
أ - اختر الصحيح :
1 – ( حرره ) مضادها : { ألزمه - قيده - عطله - استبعده } ؟
2 – ( كاهل ) جمعهـا : { أكهله - كهول - كواهل - كهل } ؟
3 - { نير الخرافات } : صورة خيالية .. نوعها : { استعارة مكنية - استعارة تصريحية - تشبيه - مجاز مرسل } .
ب - ما سبيل الإسلام إلى رفع شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً ؟
ج – كيف يمكن للإنسان أن يسخر الطبيعة له ولمنفعتـــــه ؟
د - فيم تمثلت عبادة الإنسان - قبل الإسلام - للقوى الطبيعيـة ؟
هـ – ( حرر الإسلام الإنسان من الشرك ) ما الصورة الخيالية فى العبارة ؟وما قيمتها فى تحقيق المعنى الذى يهــــــدف إليـه الكـــــاتب ؟
و - كيف تكشف فى معجمك عن معنى كلمة ( تتقــــاذفه ) ؟
س2 " أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم على المسلمين فى حروبهم ألا يقتلوا شيحاً ، ولا طفلاً ، ولا امرأة ، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ، فقد أمر ألا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية فى ممارسة عبادتهم ، ومضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به فى معاملة أهل الذمة " .
أ - اختر الصحيح :
1 - ( ممارســـــة ) مـــرادفها : { مزاوله – معاملة – مماطلة – معاصرة } ؟
2 - ( يقتـــدون ) فعل مــزيد بـ : { الياء والتاء - الهمزة والتاء - الواو واليــاء - الياء والنــــــــون } .
3 - ( نجران ) مدينة تقع فى : { اليمن - السعودية - سلطنة عمان - الإمارات العربية المتحدة } .
ب - من أهـــل الذمـــة ؟ وما مـــوقـف الإســــلام منهم ؟
ج - " عهـــد عمر بن الخــطاب لأهل بيت المقـــدس يصور الروح الإسلامي فى مـعاملـــة الــذمـــيين ... ".. وضــح ذلك ؟
د - يدعى بعض أعداء الإسلام أن الإسلام لم ينتشر إلا بالسيف .. بم ترد على هؤلاء ؟ موضحاً فيما استخدم الإسلام السيف ودليلك على ذلك من القـــرآن الكــريم ومن ســـــيرة رســــول الله صلى الله عليه وسلم ؟
هـ - " يريد الإسلام أن ترفرف على البشرية ألوية من الأمن والطمأنينة " عين الخيال فى العبارة وأذكر نوعــه وقيمتـــه فى إظـــــهار المعنى ؟
و - استخرج من العبارة :
1 - { ممنوعاً من الصرف ، وبين سبب منعه - اسم تفضيل وهات فعله الذى اشتق منه - مصدراً لفعل رباعى وزنه وأذكر فعله - مصدراً مؤولاً وعين موقعه الأعراب } ؟
س3 " وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوق الإنسانيــــــة إلى أقصى الحدود ، وقد جاء الإسلام راسخ متأصل فى جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد ، وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب فى ذلك ترغيباً واسعاً " .
أ - اختر الصحيح :
1 – مقــــــابل ( أقصى ) : { أدنى - أوسط - أقرب } ؟
2 - مقابل ( رغب فى ) : { رغب إلى - رغب عن - رغب من } ؟
ب – وضح أبواباً فتحها الإسلام للقضاء على الـــــــرق ؟
ج - بين مدى استجابة كثير من الصحابة لدعوة تحرير العبـــيد ؟
س4 " كما هيأ لحياة اجتماعية عادلة ، حياة تقوم على الخير والبر والتعاون ، تعاون الرجل مع المرأة فى الأسرة الصالحة وتعاون الرجل مع أخيه فى المجتمع الرشيد " .
أ - إملأ ما بين القوسين :
1. مــرادف ( هيأ ) : { } .
2. مـرادف ( تقوم ) : { } .
3. مقابل ( التعاون ) : { } .
4. معجم ( التعاون ) : { } .
ب - كيف هيأ الإسلام الإنسان لحياة اجتماعية عادلة ؟ ما قيمة وصف الأسرة بالصالحة ، والمجتمع بالرشيد ؟
ج – فى العـــبارة محسن بديعى هو : { } ونوعه : { } وقيمتـــــه الفنيـــة : { } ؟
د - " حــياة تقـــوم على الخير " صــــورة نوعها : { } وتوضيحها { } وقيمـــــــتها الفنيـــــة { } ؟
2 – العـــــــــلم فى الإســــــــــــــــــــــــلام
** موجز المــوضــــــــــــــوع
** يقول الكاتب : إن مفهوم العلم فى الإسلام يعنى الاهتمام بالعلوم الكونية والمادية بجانب العلوم الدينية وأحكامها .
q ويؤكد أن الإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنسانى كافة ، ومنها البحث الكونى ، وأمر الإنسان بتعمير الكون الخاضع لإدراكه وبحثه ، لاستغلال خيراته على أوسع نطاق .
q القرآن الكريم يوجه الإنسان إلى استخدام المنهج العلمى الصحيح فى حياته ويدفعه إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون .
q العلم فى الإسلام ليس محدوداً بحد معين ، فقـــول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " يفتح الباب واسعاً أمام العقل البشرى ليستنبط من أنواع العلوم عدداً لا حصر له ومنها ما يتعلق بالاقتصاد وبالسياسة والاجتماع .
q مصالح الناس كثيرة ومتشعبة ولا يمكن تحديدها ، وتختلف من زمان إلى زمان ، ومن مكان إلى مكان والإسلام يحث على التشاور لقوله تعالى : " وشاورهم فى الأمر " واقتداء برسول صلى الله عليه وسلم ، حيث كان كثير المشاورة لأصحابه .
q يفتح الإسلام الباب أمام العقل البشرى ليستنبط أنواعاً من العلوم التى تتعلق بمصالح الناس المتغيرة ويعتبر الصناعات مثلاً فروض كفاية تقوم على أساس العلم المادى ، ويرى أن علوم الطبيعة والكيمياء والطب والهندسة والزراعة .. لازمة للمجتمع وهى فروض كفاية ودراستها عبادة .
q يؤكد الإمام الغزالى فى كتابه : { إحياء علوم الدين } أن الإسلام يهتم بكل العلوم ومن العلوم المحمودة التى لا يستغنى عنها فى قوام أمور الدنيا الطب ، الحساب ، وهى من فروض الكفاية ، وكذلك أصول الصناعات لأنه إذا خلا منها بلد يقع فى الحيرة والضيق .
** الخــــــــــلاصـــــــــــــــــــــــــــة
- لا يـدعــو الإســلام إلى العلم الدينى فقط ، وإنما إلى كل علم يـدفـــع الجهل ، ســواء فى مجــال الأمـــور الدينية أو الدنيوية ومن ثم لا تعـــارض بين الـدين والعــلم فى الإســـــلام .
** والبحث العلمى بمفهومه المعاصر ينحصر فى مجــــــالين همــا :
- { العالم الأكبر – العالم الأصغر } وقد نبهنا القرآن الكريم إلى ذلك فى قـــوله تعالى : " سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيــــــد " ، والبحث فى الآفاق ( العالم الأكبر ) وفى النفس ( العالم الأصغر ) ينبهنا إلى اكتشاف الخلق ، ومعرفة الخالق .