تذكر أن
* بداية تعلم الفتى الفرنسية ، حيث ذهب إلى مدرسة مسائية تدرس اللغة الفرنسية وسمع الفتى الدرس الأول من كهل مصري انبهر بطريقة نطقه للفرنسية وشرحه لها وقد ساءه إعراض الأستاذ عنه واهتمامه بالطلاب الآخرين .و اتصلت المودة بين الأستاذ الكهل والفتى حيث كان أبو الأستاذ قاضياً شرعياً في المدينة التي نشأ فيها الفتى واضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر يلقنه أوليات هذه اللغة تلقيناً منظماً على أن يحتفظ بمعلمه الأول وقد تحقق له ما أراد . جعل الفتى ينتقل من معلم إلى معلم حتى وجد مشقة من أجر الدروس التي كان يدفعها إلى أن تعرف ذات يوم على محمود سليمان رفيق صباه ابن ملاحظ الطرق الزراعية في مدينته والذي يسّر له تعلم الفرنسية بلا مشقة ولا عناء فقد كان يعلمه قواعد النحو و الصرف مقابل تعلمه الفرنسية .
* ثم سيطرت فكرة السفر إلى فرنسا على فكر الفتى .وكتب إلى رئيس الجامعة (الأمير أحمد فؤاد) طلباً يبدي فيه رغبته في الموافقة على اختياره للسفر إلى فرنسا مبعوثاً من قبل الجامعة .
تذكر أن
* رفضت الجامعة طلبه بدعوى عدم انطباق الشروط عليه ، ولكن الفتى لم ييأس فقد كتب كتاباً آخر يطلب فيه أن تعتبره الجامعة حالة استثنائية وأن تعيد النظر في شأنه .
* رفضت الجامعة للمرة الثانية طلبه بحجة عدم معرفة الفتى للفرنسية .
* ازداد إصرار الفتى وكتب بعد شهور كتابه الثالث مطالباً بتحقيق رغبته للسفر من أجل دراسة العلوم الفسلفية والتاريخية .
* الجامعة تقرر النظر في إيفاد الفتى إن حصل على العالمية فقبل التحدي وحصل عليها .
تذكر أن
* وأقبل الفتى على الكتابة البارزة حتى أحسنها ولكنه ضاق بها ؛ لأنه اعتاد التعلم بأذنيه لا بإصبعه لذلك احتاج إلى من يقرأ عليه ما يريد في اللاتينية والفرنسية وأعانته الجامعة مرة بمال يساعده على ذلك . و قداختلف الفتى مع أخيه وسكن كل منهما في منزل مستقل ، ورغم ذلك فكانا يلتقيان من آن لآخر . وكان الفتى يشعر بالوحشة حين يخلو إلى نفسه ولكن الحياة ابتسمت له فلم يعد يشعر بتلك الوحشة حيث تسمع نفسه رجع ذلك الصوت العذب الرقيق الذي يشيع فيه البر والحنان حين يقرأ عليه كتابا من روائع الأدب الفرنسي القديم وأحس أن هذا الصوت قد دفع عنه ما ألقاه (أبو العلاء المعرى) من ظلمة اليأس.
تذكر أن
* ذات يوم جاءه رفيقه الدرعمي يخبره أن الجامعة المصرية بعثت إليهم تطالبهم بالعودة إلى مصر فورا مع أول سفينة فإذا به يشعر أن آماله العذاب قد استحالت إلى آمال كذاب .
* شعر الفتى ورفيقه في العودة إلى مصر بالعناء والمشقة وخيبة الأمل ؛ لأن الأزمة المالية التي حلَّت بالجامعة حالت دون تحقيق الرفيقين آمالهما . ومما سبب له الحزن كذلك أنه سيحرم من الصوت العذب الذي ملك عليه نفسه كما أنه سيكون عالة على أبيه وأخيه .* ومما سبب الضيق لهما أنهما بقيا في السفينة أياما في ميناء الإسكندرية ؛ لأن البلاد كانت في حالة حرب ولم تسمح للسفينة بالنزول بأرض الوطن .
تذكر أن
* أقام الفتى ثلاثة أشهر في القاهرة في شقاء واستمر الصوت العذب يناجيه ويشجعه على احتمال المصائب ولكنه لم يعد يصبر عليها حتى لامه بعض أصدقائه وحاولوا أن يخففوا عنه ولكنه استمر يشكو الزمان .
تذكر أن
* سعادة الفتى بحياته في باريس رغم ما فيها من مشقة ، فقد كان يوزع مرتبه القليل بين المسكن والطعام والشراب وأجر السيدة التي كانت تصحبه إلى السوربون وتقرأ له أثناء انشغال صاحبة الصوت العذب ، وكان كالسجين في بيته ، وكان يتمنى أن يذهب إلى بعض المسارح ولكن قول أبي العلاء إنه رجل مستطيع بغيره يرده إلى الرضا بالواقع.
تذكر أن
* وقد مرضت صاحبة الصوت العذب فزارها الفتى وصارحها بحبه فلم تجبه فأثر ذلك عليه ولام نفسه لتعريضها إياه لإشفاق تلك الفتاه . و بعد أن برئت صاحبة الصوت من مرضها كانت تلقاه كما تعودت في رفق وعطف فعاد الشعور بالحب يطغى عليه ، حتى ساءت حاله .
* ثم يلتقي وصاحبة الصوت العذب فيخبرها بأمره كله ويتفقان على المراسلة أثناء الصيف. و تذهب هي إلى قرية في أقصى الجنوب وبعد شهر تدعوه ليقيم معها ومع أسرتها بقية الصيف فيذهب إليها ويشعر بأنه قد خلق من جديد.
تذكر أن
كان الشك والحيرة هما السمة المسيطرة على الكاتب في كل أمر ، فقد أقام بينه وبين الناس حواجز ظاهرها الرضا والأمن وباطنها السخط والخوف والقلق واضطراب النفس في صحراء موحشة لا يتبين فيها طريقا يسلكه ولا هدفاً يسعى إليه .
تذكر أن
* تغير حال الفتى بعد لقائه بصاحبة الصوت العذب حيث أخذ يشعر بالأنس في نفسه والثقة في الناس ويجعله يبصر الحياة جميلة ليس كما كان يتخيلها فأخذت الثقة بالنفس تعود إليه ، وأخذ يتخلى عنه الشعور بالغربة فقد حولت فتاته شقاءه إلى سعادة.
تذكر أن
* بعد أن نال طه حسين درجة الدكتوراه لم تمض أيام قليلة حتى تقدم لأحد أساتذة التاريخ للحصول على (دبلوم الدراسات العليا في التاريخ) فرحب الأستاذ بذلك وحدد له موضوعاً عن التاريخ الروماني القديم فقبله طه حسين رغم ما في الموضوع من صعوبات كثيرة . و بعد جهد وعناء استطاع توفير المراجع بمساعدة الجامعة المصرية.
تذكر أن
جاءت أخبار من مصر عن مطالبتها بالاستقلال وسعادة المصريين بذلك .وقد حرص طه حسين على استقبال سعد زغلول ورفاقه في باريس وكان من أعضاء الوفد المصري صديقه عبد العزيز فهمي . ثم عاد إلى مصر و بدأت حياة الزوجين في مصر متعثرة لضيق الرزق وقلة المال . وبعد أن استضافهما أخوه عملا ألا تطول هذه الضيافة وألا يكونا عالة على أحد وقد هون عليهما هذه الحياة المتعثرة صديق كريم له صلة بجمعية أقرضتهم قدراً من المال على مراحل بعد أن اقتطعت منه الفائدة .و رغم صعوبة الأحوال تمكنا من تدبير منزل متواضع في حي السكاكيني بعدها بدأت أولى محاضراته الجامعية التي سعد بها الزوجان .
تذكر أن
* مقابلة الكاتب لرئيس الديوان السلطاني وإعجابه به كما أنه قابل السلطان الذي رحب به وأبدى استعداده لمساعدة الكاتب في كل ضائقة تمر به.
* تعقدت الأمور بينه وبين الجامعة بسبب طلبه زيادة راتبه ؛ لأنه يحتاج إلى رفيق بأجر يقرأ له ، واعترضت الجامعة على هذا فتقدم باستقالته فأخبره سكرتير الجامعة بأن المجلس مزمع على قبول استقالته ومطالبته برد المال الذي أنفقته الجامعة عليه خلال دراسته في فرنسا فنصحته زوجته بالرجوع عن الاستقالة فالرجوع عن الحق خير من التمادي في الباطل فرجع عن الاستقالة راغماً .
أسئلة تطبيقية على موضوعات القراءة ( مجاب عنها )
( 1 )
وفى العصر الإسلامى وصل الخليفة عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس قادما من المدينة المنورة ، وقابل البطريق صفرونيوس فوق جبل الزيتون ، وأملى عهده المشهور بالعهدة العمرية 0
1) مضاد : المشهور : (المغمور) . جمع البطريق : ( بطارقة )
2) ما الحقائق التى زيفها اليهود ؟ وكيف كشفت المصادر التاريخية والأثرية أكاذيبهم ؟
* حاول اليهود إقناع العالم زوراً وبهتانا بأنهم شيدوا القدس وأقاموا احتفالات ضخمة بمناسبة مرور ثلاثة آلاف عام على إنشائها . * أكدت المصادر أن القدس مدينة عربية أنشأها العرب الكنعانيون وسموها " أورسالم " أى مدينة السلام فى الألف الرابع قبل الميلاد ، وتفرع عن الكنعانيين عدة بطون (عموريين ويوبوسيين وآراميين وفينيقيين)0
3) اذكر نصوص العهدة العمرية 0
أعطى الخليفة عمر بن الخطاب أهل القدس أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم فلا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ، ولا يسكن بالقدس مع النصارى أحد من اليهود 0
4) لقد كان لعمر مواقف دلت على بعد نظره واستشرافه للمستقبل ، وضح ذلك ؟
عندما زار الخليفة عمر كنيسة القيامة وحان وقت الصلاة فأشار عليه البطريق (صفرونيوس) بأن يصلي مكانه ولكن الخليفة رفض أن يصلي داخل الكنيسة , حتى لا يتخذها المسلمون مسجداً من بعده وصلى خارج الكنيسة.
5) تجلت عبقرية صلاح الدين بعد معركة حطين .. وضح
استولى على المدن الساحلية ليحرم الصليبيين من قواعدهم البحرية التي تربطهم بأوربا قبل أن يتجه إلى القدس.
( 2 )
" وما زالت بعض نظم الترقيم القديمة تعيش على هامش بعض الحضارات ، وعرف العرب حساب الجمل قديما .
1) جمع : نظام : نظم ، أنظمة، ومرادف : هامش: جانب
2) ماذا تعرف عن[ حساب الجمل / الخوارزمي ]؟
نوع من الحساب يجعل لكل حرف من الحروف الأبجدية عدد من الواحد إلى الألف على ترتيب خاص ( أبجد هوز حطي كلمن ) وهى لا تعد نظاماً حديثاً فجميع الحضارات لها نظام لهذا الترقيم 0 محمد بن موسى الخوارزمي هو الذى اخترع منظومة الأرقام العربية الحديثة ، في كتابه ( الجبر والمقابلة ).
3) مم تتكون منظومة الرقم العربي ؟
1- الاقتصار على عشرة أشكال فقط 2- استحداث نظام الخانات0
3- اتجاه زيادة القيمة من اليمين إلى الشمال وهو نفس اتجاه الكتابة العربية 0
4) دلل على أن الأرقام العربية الأصيلة جزء من نسيج لغتنا العربية 0
إن الأرقام العربية جزء من نسيج لغتنا العربية فهي متجانسة في ذاتها ومتجانسة كذلك مع حروف لغتنا ، حيث تكتب الأرقام العربية من اليمين إلى الشمال وهو نفس اتجاه الكتابة العربية 0
5) ما الذى يعود علينا من تمسكنا بشكل الأرقام العربية الأصيلة ؟
1- الحفاظ على اللغة العربية والتمسك بها.
2- الحفاظ على هويتنا العربية . 3- الحفاظ على تواصل تراثنا القديم بالحاضر0
أسئلة تطبيقية على موضوعات القراءة ( غير مجاب عنها )
( 1 )
" يرفعُ الإسلامُ من شأنِ الفردِ: اجتماعيًّا وعقليًّا وروحيًّا، وهو ارتفاعٌ من شأنِه أن يَسْمُو بإنسانيته إذ حرَّره من الشِّرك، وعبادةِ القُوى الطبيعيةِ، وأسقط عن كاهلِه نيرَ الخرافاتِ، وبدلاً من أن يشعُرَ أنه مسخَّر لعواملِ الطبيعةِ تتقاذفُه كما تهوى نَبَّه إلى أنها مسخَّرةٌ له ولمنفعتِه، ودعاه لأن يستخدمَ في معرفةِ قوانينها عقْلَه، ويُعْمِلَ فكْرَهُ".
أ- ضع مضاد (الشرك)، وجمع (كاهل)، ومرادف "مُسخَّر" في جُمَل من أسلوبك.
ب- كيف رفع الإسلام من شأن الفرد عقليًّا، واجتماعيًّا؟
جـ- ماذا ترى من جمالٍ أدبيٍّ في "أسقط عن كاهله نير الخرافات"؟
د- هل ترى قيمة فنية لعطفِ "ويُعْمِل فكْرَه" على "يستخدم عقله" ؟ عللْ لما تقولُ.
( 2 )
" مضى الإسلام يعتدُّ بحرية الإنسانِ وكرامتِه وحقوقِه الإنسانيةِ إلى أقصَى الحدودِ، وقد جاءَ والاسترقاقُ راسخٌ متأصِّلٌ في جميع الأمم فدعا إلى تحرير العبيد، وتخليصهم من ذلّ الرقِّ، ورغَّب في ذلك ترغيبًا واسعًا..."
أ- تخير الإجابة السليمة مما بين الأقواس:
- مرادف (مضى): (ذهبَ - جاء – استمرَّ).
- مضادُّ (ذلّ): (قوة - عزّ – غِنىً )
ب- ما مظاهرُ تقديرِ الإسلام لحرية الإنسان وكرامتِه؟
جـ- كيف حافظ الإسلامُ على الحقوق الإنسانية للفرد؟
د- كيف رَغَّبَ الإسلامُ في تحرير العبيد؟ وما أثرُ ذلكَ في بناء الدولة الإسلامية؟
( 3 )
"لا إكراه في الدين"، والناسُ لا يُكْرهُون على الدخول في الإسلام، بل يُتْركونَ أحرارًا وما اختاروا لأنفُسِهم، وبذلك يضرب الإسلامُ، أروعَ مثلٍ للتسامحِ الدينيِّ".
أ- ما القضية التي تناقشها العبارة السابقة؟ وكيف تثبتها؟
ب- "ضربَ الإسلامُ أروعَ الأمثلةِ في التسامُح الديني.... اذكر أمثلةً من عصرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم وعصرِ عمرَ رضى الله عنه و عصر الحاضر .
جـ - هات مضاد ( إكراه ) و جمع ( مثل ) فى جملتين من عندك .
( 4 )
(لا يجوز أن نفهم أن العلم في الإسلام يعنى فقط العلم بأحكامه وآدابه، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكوني أو العلم المادي؛ فإن مثل هذا الفهم خاطئ)
أ- فرِّق بين العلم الكوني والعلم المادي والعلم بأحكام الدين.
ب- ما هذا الفهم الخاطئ ؟ ولماذا كان خطئًا؟
جـ- اكتب آية من القرآن الكريم تؤكد توجيه الإسلام إلى علوم الكون.
د - ضع علامة ( √ ) أما الإجابة الصحيحة و علامة ( × ) خطأ أمام الإجابة الخطأ :
أ - بمقدور الإنسان من الاستفادةُ من الكونِ، واستغلالٌ خيراته في سبيل رفاهيته.
ب- العلمُ في الإسلام هو العلم بأحكام الدين وآدابه وأحكامه.
جـ- (وشاورهم في الأمر) أمر بالشورى للرسول فقط.
( 5 )
س4: ( لا حدَّ - إذَنْ - في الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشرى. من أنواع العلوم التي تتعلق بمصالح الناسِ المتغيرة من زمانٍ إلى زمانٍ ومن مكانٍ إلى مكانٍ، وهذا هو الذي دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعاتِ مثلاً فروض كفاية)
أ- تخير الصواب من بين الأقواس:
1 - مرادف (حدّ) هنا: (فاصل - عقاب – نهاية )
2 - مفرد (مصالح): (صلح - مصلحة – صالح )\
ب- ما أنواعُ العلومِ كما فهِمْتَ من الموضوع ؟
جـ- لماذا اعتبر فقهاء الإسلام الصناعات فروض كفاية؟
( 6 )
(وإذا كان البحث العلميُّ بمفهومه المعاصر ينحصر في مجالين هما: العالمُ الأكبر - والعالم الأصغرُ، فقد نبهنا القرآنُ الكريمُ إلى ذلك في قوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنُفسِهم حتى يتبين لهم أنه الحق. أو لم يكف بربك أنه على كلُ شيء شهيد".
أ- تخير الصواب من بين الأقواس:
1- مرادف (مجال): (جولة - جولان – نطاق)
-2 مفرد (الآفاق): (التوفيق - الأفق – الوقوف(
3- جمع (شهيد): (شهداء - أشهاد - كلاهما صحيح)
ب- ما المراد بالعالمِ الأكبر. والعالَم الأصغر؟
جـ- ماذا يدل في الآية الكريمة (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم) على البحث في العالم الأكبر وفي العالم الأصغر.
( 7 )
(في أسوان - حيث نشأ العقاد - يلتقي الماضي السحيق بالحاضر ففي أسوان - خاصة في الشتاء - تلتقي أحداث صور الحضارة الحديثة بآثار الماضي العريق، لا في المتاحف وحدها بل في البيوت فالحياة هي الحياة والوسائل هي الوسائل كأن كل شيء ثابت في مكانه، ولم يتحرك إلا الزمن وفي ملتقى الحياتين نشأ العقاد.
أ- تخير الصواب من بين القوسين :
- مرادف (الحضارة) : (الصناعة - التعليم - مظاهر التطور الإنساني).
- مقابل (السحيق) : (الحديث - القريب – الصحيح).
ب (في ملتقى الحياتين نشأ العقاد) ما المراد بالحياتين؟ وما أثرهما في العقاد؟
ج ) عاش العقاد بسن قلمه و من سن قلمه . وضح .
( 8 )
(يتبدى فضل مدينة أسوان على العقاد، لما كانت مدينة سياحية، بل مشتى عالميا، فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين وهي بالطبع عامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات، فكان العقاد يتردد عليها، ويعب منها ما وسعته الطاقة، والرغبة، وكان ذا نفس طلعة يندس بين السائحين ويتحدث إليهم ليمرن على الكلام بالإنجليزية).
أ- تخير الصواب من بين القوسين :
- مضاد (يتبدى) : (ينتهى - يختفي – ينفد).
- جمع (الطاقة) : (أطواق - طيقان – طاقات)
- ( ما وسعته) (ما) هنا : (مصدرية ظرفية - نافية – شرطية)
ب- اشرح الفقرة مبينا منها أثر البيئة في ثقافة العقاد.
ج- بم يوحى كل من : (غصت - طُلَعة - يندس)؟
( 9 )
(للعقاد نفس طلعة ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها يهطع إلى مظانها، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقا ومضاء(
أ- تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين :
- مرادف (طلعة) : (طالعة - مطلعة – طموح).
- مضاد (يهطع) : (يبطئ - يقف – يمتنع)
ب- اشرح العبارة مبينا فكرتها والدليل عليها.
جـ- عين من الفقرة عوامل نجاح العقاد - ومعنى كونه (عصاميا ).
( 12 )
من أجل التقريب بالتشبيه لا من أجل التندر إليك نموذجا من اختراعى .. كان محمد أفندى يدلف فى الحارة وهو حامل بطيخة فى حضنه , وكان جوربه متدليا فوق حذائه ولو كان تدلى أكثر لظهرت خروقه المستورة وكان قد استلم مرتبه قبل خروجه من الديوان ، وكان غاضبا لأن المدير كان قد أنذره بخصم يومين من مرتبه لأنه كان قد تأخر فى الحضور يوم الخناقة مع زوجته .
أ ) * مرادف : التندر ( الاستهزاء – الاستنكار – الاستغراب )
* مضاد : اختراع ( تقدير ، تنقيب ، تقليد )
ب ) بم وصف الكاتب الشخصية التى تحدث عنها ؟ ج ) ماذا طلب يحيى حقى من كاتب القصة أن يفعل ؟
( 13 )
لقد خوفونا فى المدارس على درجة الرعب من بعبع التعقيد اللفظى من قولة " مستشزرات إلى العلا " فى بيت امرئ القيس وهو يصف جدائل فرسه على رقبته ، وقولة " وليس قرب قبر حرب قبر " ذلك لأن العناية كلها كانت منصبة على الألفاظ لا المعانى وقالوا لنا إن المعنى ملقاة فى الطريق ، أما الألفاظ فإنها تدور داخل أصداف لابد من التقاطها ولو تنقطع الأنفاس
( أ ) ( الرعب ، مستشزرات ، جدائل ) ضع مضاد الأولى ، ومرادف الثانية ، ومفرد الثالثة فى جمل من تعبيرك 0
(ب ) للكاتب رأى فى الألفاظ والمعانى يخالف كثيرا من الكتاب 0 وضح ذلك ، واذكر رأيك 0
(ج ) بم تعلل – قلة خوف الكاتب من اللغة العربية عندما تقدم فى السن ؟
أسئلة على قصة الأيام ( مجاب عنها )
( 1 )
" وكثيرًا ما يستيقظ فيسمع تجاوب الديكة، وتصايح الدجاج ، ويجتهد فى أن يميز بين هذه الأصوات المختلفة فأما بعضها فكان أصوات ديكة حقًا وأما بعضها الآخرفكانت أصوات عفاريت تتشكل بأشكال الديكة وتقلدها عبثًا وكيدًا"
أ- اختر الإجابة الصحيحة لما يلى:
- بين تجاوب و تصايح (ترادف - تنويع – تفسير).
- مقابل عبثًا: ( جدًا - عزمًا – شجاعة(
مرادف (كيدًا): (مكرًا - ظلمًا – خوفًا).
ب- ما الأصوات المتنوعة التى كان يسمعها الفتى؟
. أصوات الديكة وأصوات العفاريت تتشكل بأشكال الديكة.
جـ- ماذا كان يتمثل الصبى على باب حجرته؟ وما الشعور الذى كان يتملكه؟
كان يتمثل أشخاصاً وخيالات يظنها عفاريت وأشباح. والشعور الذى كان يتملكه هو الخوف الشديد.
( 2 )
: "ولكنه يجد إلى جانب هذه الرحمة والرأفة من جانب أمه شيئًا من الإهمال أحيانًا ومن الغلظة أحيانًا أخرى، وكان يجد إلى جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئًا من الإهمال أيضاً والازورار من وقت إلى آخر..."
أ - تخير الإجابة الصحيحة من الإجابات الآتية: أ-
مضاد (الازورار): (البعد - الإهمال - كلاهما صواب).
. معنى الإهمال : (الغفلة – الانشغال - الايتعاد)
ب - "كان الصبى يشعر بالتناقض فى معاملة أبويه له". اشرح ذلك
- كان يجد من جانب أمه الرحمة والرأفة ومن الأب اللين والرفق ويجد أحيانًا القوة والغلظة مع الإهمال.
ج - ما دوافع معاملة الأسرة له هذه المعاملة؟
لأنه كان كفيفًا وكثرة عدد أبناء الأسرة.
( 3 )
(ترى علماء الريف وأشياخ القرى ومدن الأقاليم يغدون ويرحون فى جلال ومهابة ويقولون فيستمع إليهم الناس مع شىء من الإكبار مؤثر جذاب ).
أ) هات مقابل (يغدون) ومرادف (مهابة ). - يروحون – إجلال.
ب) قارن بين مكانة العلماء فى الريف ومكانتهم فى القاهرة .
- كان العلماء فى القاهرة يروحون ويغدون لا يهتم بهم أحد إلا تلاميذهم ، أما العلماء فى الريف فكانوا يحظون بتقدير الناس وإجلالهم ويقولون فيستمع إليهم الناس.
جـ) كيف كان الفتى ينظر إلى العلماء؟
- كان الفتى ينظر إلى العلماء كأهل الريف فى إعجاب وإكبار ويكاد يؤمن بأنهم خلقوا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التى خلق منها الناس جميعًا .
( 4 )
(ومن ذلك اليوم تغيرت نفسية صبينا تغيرًا تامًا، عرف الله حقًا وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقرب الصدقة حينًا وبالصلاة حينًا آخر وبتلاوة القرآن مرة ثالثة، ولقد كان شهد الله ما كان يدفعه إلى ذلك خوف ولا إشفاق ولا إيثار للحياة ).
أ) هات مرادف (إيثار) ومضاد (تغيرت ). تفضيل – ثبتت .
ب) ما اليوم المشار إليه فى العبارة السابقة؟ وكيف أثر فى حياة الصبى؟
- اليوم هو موت أخيه الشاب مصابًا بالكوليرا . وقد غيَّر ذلك من نفسية الصبى فقد عرف الله حقًا، وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقرب الصدقة حينًا وبالصلاة أحيانًا أخرى .
جـ) ماالذى أنسى الصبى أحزانه فيما بعد؟
الذهاب إلى الأزهر والانشغال بالعلم وتحصيل الدرس .
د - للشاب الذى مات بالكوليرا سمات توضحه، اذكرهما. وكيف كانت معاملته لأهله؟
كان ذكيًا ماهرًا، خفيف الظل، يلاطف الجميع، كان لطيفًا رحيمًا بأمه.
( 5 )
(أما هذه المرة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك وتصبح مجاورًا فى طلب العلم ..... وأراك من علماء الأزهر قد جلست إلى أحد أعمدته ومن حولك حلقة واسعة بعيدة المدى)
أ- هات مرادف (المدى) والمراد (بالحلقة).
- المسافة والغاية - والمراد بالحلقة: كان نظام الدراسة فى الأزهر أن يجلس الشيخ إلى أحد الأعمدة ويلتف حوله الطلاب الذين يأخذون عنه العلم فى حلقة كبيرة.
ب- من المتحدث؟ وما المناسبة؟
. والد الصبى والمناسبة عندما قرر والد الصبى أن يجعله يسافر إلى الأزهر .
جـ- أخفق الصبى فى السفر إلى القاهرة مرات. فما السبب؟
. لأن أخاه الأزهرى كان يرى دائمًا صغر سنه مبررًا لعدم ذهابه إلى الأزهر
( 6 )
"كان يعيش أبوك جادًا مبتسمًا للحياة والدرس محرومًا لا يكاد يشعر بالحرمان، حتى إذا انقضت السنة وعاد إلى أبويه وأقبلا عليه يسألانه كيف يأكل؟ وكيف يعيش؟".
أ- هات مضاد (أقبلا - الحرمان) واكشف فى معجمك عن جادًا. أدبرا - النعيم – جدد.
ب- كيف كانت حياة الفتى فى الأزهر؟ وكيف كان يعيش ويأكل؟
- كان حياة كلها جد وتحصيل وإقبال على العلم ، ورغم هذا كان يعيش حياة كلها حرمان يقضى الأيام الطوال على خبز الأزهر والعسل الأسود ومع ذلك كان قانعًا راضيًا .
جـ) لماذا أخفى عن والديه كيف كان يأكل وكيف كان يعيش؟
لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يعلم أبواه بما هو فيه من حرمان.
د ): بم وصف الكاتب هيئته وشكله حين أرسل إلى القاهرة وهو فى الثالثة عشر من عمره؟
وصف هيأته وشكله بأنه كان نحيفًا شاحب اللون مهمل الزى قديمه مرقع الحذاء يسخر منه الناس.
( 7 )
( كان صاحبنا إذا بلغ أعلى السلم استقبل الهواء الطلق بوجهه ودعاه صوت الببغاء إلى أن ينحرف نحو اليمين فيفعل ويمضى فى طريق ضيقه فيمر أمام بيتين يسكنهما رجلان من فارس أحدهما لايزال شابًا والآخر تقدمت به السن.(
أ) هات مؤنث (أعلى) وجمع (ببغاء) ومضاد (ينحرف) عليا - ببغاوات – يستقيم.
ب) بم فسر صاحبنا تصويت الببغاء غير المنقطع؟
كأنها تشهد الناس على ظلم صاحبها الفارسى الذى سجنها فى ذلك القفص البغيض .
جـ) ما صفات الرجلين اللذين يسكنان بجوار الفتى؟
فى أحدهما شراسة وغلظة وانقباض عن الناس وفى الآخر دعة ورقة وتبسط للناس.
( 8 )
" كانت هذه الخواطر كلها تثور فى نفسه الناشئة فجأة فتلمؤها وتملكها وتنسيها تلك الغرفة الموحشة وتلك الطريق المضطربة الملتوية بل تنسيها الريف ولذات الريف، وتشعرها بأنها لم تكن مخطئة ولا مغالية حين كانت تتحرق شوقًا إلى الأزهر وضيقًا بالريف".
أ- هات مضاد (الموحشة) ومرادف (مغالية). أ- المؤنسة – المبالغة. .
ب- ما الخواطر التى تشير إليها العبارة السابقة؟ وماذا كان موقف الفتى منها؟
- خواطره عن العلم وحبه الشديد له وكيف أن العلم بحر لا ساحل له وكان موقف الفتى منها مغرمًا بالعلم يود أن يلقى بنفسه فى هذا البحر الذى لا ساحل له مقبلاً على العلم يلتهمه إلتهامًا.
جـ- فى العبارة إشارة إلى ثلاثة أطوار فى حياة الفتى وضحها..
. الطور الأول: حياته فى غرفته التى كان يسكن فيها
. الطور الثانى: الطريق إلى الأزهر وما فيه من عقبات
. الطور الثالث: حياته فى الأزهر وهو من أحب الأطوار إليه
( 9 )
"ويد هذا الصوت تقرع الباب وعصاه تقرع الأرض ومن حوله ضحكات ترافقه وقد هب الشيخ الفتى لأول نبأة ولكنه ظل فى مكانه ساكنًا ثابتًا يغرق فى ضحك مكتوم مكظوم....".
أ- هات مرادف (هبَّ) ومضاد (يتصل). . نهض - ينقطع
ب- مَنْ صاحب الصوتين؟ وما سماته؟
الحاج على وهو رجل قد جاوز السبعين كان فى شبابه يتاجر فى الأرز ولكن عندما تقدمت به السن انصرف عن التجارة وانصرفت عنه التجار وكان يملك منزلاً يعيش من إيراده ويسكن فى إحدى غرفاته وكان يتظاهر بالتقوى أمام الناس وعندما يخلو إلى أصحابه من طلاب الأزهر يطلق لسانه بالغيبة والنميمة.
جـ- هل كان الصبى راضيًا عما كان عليه الطلاب والشيخ على؟
. لم يكن راضيًا وكان يرى ذلك سخفًا وعبثًا لا طائل منه
( 10 )
"على هذا الربع أقبل الصبى، وفى هذه البيئة عاش وأكبر الظن أن ما اكتسب فيها من العلم بالحياة وشئونها والأحياء وأخلاقهم لم يكن أقل خطرًا مما اكتسبه فى بيئته الأزهرية..."
أ- هات مرادف (الربع) ومضاد الظن . الدار وما حوله - اليقين
ب- ما أثر الحياة فى الربع على الصبى؟
أنه اكتسب فيها العلم بالحياة وشئونها والأحياء وأخلاقهم
جـ- حدد ما اكتسبه فى بيئته الأزهرية.
. الفقه والمنطق والنحو والتوحيد
( 11 )
ومضى يوم ويوم آخر، وأخذ الشيخ الفتى كتابا من الحاج فيروز ففضل ونظر فيه ثم قال لأخيه وقد وضع يده على كتفه وامتلأ صوته حنانًا ورفقًا: لن تكون وحدك فى الغرفة منذ غد"
أ- هات مرادف (فضه) ومضاد (رفقًا) وجمع (كتف) - فتحه - قوة - أكتاف
ب- ما البشرى التى يحملها الكتاب؟
البشرى هى: أن ابن خالة الصبى قادم إلى القاهرة ليتعلم فى الأزهر وسوف يكون برفقة الصبى وتزول عنه آلام الوحدة فهو رفيق صباه، وسوف يكون رفيق مشواره فى الأزهر.
جـ- لماذا فرح الشيخ الفتى بما جاء فى الكتاب؟
فرح الشيخ الفتى بذلك لأن حملاً ثقيلاً قد انزاح من أمامه وهو الذهاب بالصبى يوميًا إلى الأزهر والعودة به وتدبير شئونه فى الربع فسوف يتولى هذه المسئولية أو بعضًا منها ابن خالة الصبى.
( 12 )
"إن هذا الصبى ضال مضل قد ذهب إلى القاهرة ، فسمع مقالات (الشيخ محمد عبده) الضارة وآراءه الفاسدة المفسدة ثم عاد إلى المدينة ليضلل الناس".
أ ) من قائل العبارة السابقة؟ وما مناسبتها؟
بعض مشايخ القرية والمناسبة عندما سمعوا رأى الصبى فى قضية التوسل .
ب) ماذا كان رأيهم فى آراء الشيخ (محمد عبده)؟ ولماذا؟
كان رأيهم فى آراء الشيخ (محمد عبده) بأنها آراء ضالة ومضلة، فاسدة ومفسدة، لأن هذه الآراء كان بعضها يتعلق بإنكار قضية التوسل وهذا ما سمعه الصبى وردده فى القرية.
جـ) بم هدد الوالد الصبى؟ وكيف زال هذا التهديد؟
هدده بأنه لن يرسله إلى القاهرة وسوف يحرمه من دراسته فى الأزهر. وزال هذا التهديد عندما رأى الصبى يجادل مشايخ القرية وأهلها وقد أعجبه ذلك وافتخر به.
( 13 )
"وقد وقع هذا الاسم الأجنبى من نفس الصبى موقعا غريبا وزاد موقعه غرابة ما كان الصبى يسمعه من أعاجيب الشيخ وأطواره الشاذة ، وآرائه الشاذة التى كانت تضحك قومًا وتغضب قومًا آخرين".
أ ) هات مرادف (أطواره) ومفرد (أعاجيب ) حالاته ـ أعجوبة.
ب) مَنْ الشيخ؟ وكيف دلل الصبى على حبه له؟
ب) هو الشيخ الشنقيطى ، وقد دلل الصبى على حبه له بقوله : (لم ير له ضريبًا فى حفظ اللغة ورواية الحديث
جـ) ما الجدل النحوى الذى أثاره هذا الشيخ ؟ وما رأى العلماء والطلاب فيه؟
جـ) الجدل النحوى الذى أثاره الشيخ رأيه الغريب حول صرف كلمة (عمر) وهى ممنوعة من الصرف . الأمر الذى أضحك منه أقومًا وأغضب آخرين .
( 14 )
وكان الفتى يرى من حوله عشرات ومئات يشقون كما يشقى ، ويلقون مثل ما يلقى، وتقصر أيديهم عن أقصر ما كانوا يحبون وقد اطمأنوا إلى ذلك وألفته نفوسهم".
أ ) هات مضاد "تقصر" ، ومرادف "ألفته. تستطيع ـ أحبته.
ب) لماذا ضاق الفتى بحياته فى الأزهر؟
ضاق الفتى بحياته بالأزهر للسأم الذى ملأ عليه حياته كلها وأخذ نفسه من جميع جوانبها، حياة مطردة متشابهة لا يجدُّ فيها جديد منذ يبدأ العام الدراسى إلا أن ينقضى.
جـ) لماذا كان الفتى لا يضيق بالفقر؟
كان الفتى لا يضيق بالفقر لأن ذلك كان شيئاً مألوفا بالقياس إلى طلاب العلم فى الأزهر الشريف وكان يرى من حوله عشرات ومئات يشقون كما يشقى ويلقون مثل ما يلقى فهون ذلك عليه .
( 15 )
وآثر شهود ذلك الحفل ، وفيه سمع كثيرا من الشعر وكثيرا من الخطب فلم يحفل بشىء مما سمع. لم يعجبه شعر حافظ فى ذلك المقام.
أ ) ما مرادف "آثر" ومفرد "الخطب . فضل ـ الخطبة.
ب) ما الدليل على إيثار الفتى شهود ذلك الحفل؟
اعتذاره إلى أستاذه فى الجامعة من حضور الدرس ولم يكن يكره شيئا كما كان يكره التخلف عن الدروس.
جـ) لماذا لم يعجب الفتى بقصيدة مطران فى هذا الحفل؟
لأن الشاعر قد أسرف فيها فى التضاؤل أمام الأمير الذى أهدى إليه الوسام فقد شبه نفسه بالنبتة الضئيلة وشبه الأمير بالشمس التى تمنحها الحياة والقوة والنماء
( 16 )
وتبلغ السفينة ثغر الإسكندرية وإذا الوطن زاهد فى هذين الصاحبين البائسين لا يريد أن يلقاهما ولا أن يضمهما بين ذراعيه".
أ ) هات جمع "ثغر" ومضاد "زاهدًا فيهما ثغور ـ راغبا فيهما.
ب) لم كان الوطن زاهدا فى هذين الصاحبين؟
لأن الحرب كانت قائمة وكانت قيودها ثقالا شدادا وكان أمر مصر إلى غير أهلها.
جـ) كيف تلقاهما الوطن؟ كئيباً حزيناً
( 17 )
وكان صاحبنا مقسم النفس بين السعادة المشرفة والشقاء المظلم فى أثناء سفره هذا الطويل منذ ترك القاهرة إلى أن بلغ باريس ، كان سعيدا لأن الغمرة قد انجلت(
أ ) هات مرادف "الغمرة" ومضاد " انجلت. الشدة ـ بقيت.
ب) ما الغمرة التى انجلت عن الفتى؟ ولم كان مقسم النفس؟
الغمرة : عودة الفتى إلى مصر دون أن يحقق أهدافه، وكان مقسم النفس بين السعادة والشقاء، سعيدا لأن الشدة زالت وسافر مرة ثانية إلى فرنسا لاستكمال دراسته وكان شقيا بسبب الآفة التى أصيب بها وهى العمى.
جـ) كيف كانت صاحبة الصوت العذب تساعد الفتى فى دروسه؟
كانت صاحبة الصوت العذب تقرأ عليه روائع الأدب الفرنسى وأوليات التاريخ اليونانى والرومانى وتعينه على دروس اللاتينية .
أسئلة على قصة الأيام ( غير مجاب عنها )
( 1 )
فإذا أوت الشمس إلي كهفها، والناس إلي مضاجعهم، وأطفئت السرج، وهدأت الأصوات، صعدت هذه العفاريت من تحت الأرض، وملأت الفضاء حركة واضطراباً وتهامساً وصياحاً.
[أ] تخير : 1ـ المراد بـ (أوت الشمس إلي كهفها): [أشرقت ـ أضاءت ـ غربت].
2ـ جمع(الفضاء): [ أفضية ـ أفضاء ـ فضاءات].
[ب] ماذا تعرف عن الأصوات التي كان يخاف الطفل منها؟ وكيف كان يتحصن منها؟
[ج] لماذا كان الكاتب يكره في طفولته أن ينام مكشوف الوجه؟
( 2 )
ولكنه كان يجد إلي جانب هذه الرحمة والرأفة من جانب أمه شيئاً من الإهمال أحياناً ومن الغلظة أحياناً، وكان يجد إلي جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئاً من الإهمال أيضاً، وكان احتياط إخوته وأخواته يؤذيه.
[أ] هات مرادف(الازورار) وجمع(الرحمة) في جملتين من أسلوبك.
[ب] ما الذي كان يشعر به الصبي بالنسبة لترتيبه بين أشقائه؟
[ج] استحالت حفيظة الصبي من أمه إلي حزن صامت. فلماذا؟
[د] ما ترتيب الصبي بين إخوته وأخواته؟
( 3 )
وكان شيخنا الصبي قصيراً نحيفاً شاحباً زري الهيئة علي نحو ما، ليس له من وقار الشيوخ، ولا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير، وكان أبواه يكتفيان من تمجيده وتكبيره بهذا اللفظ.
[أ] هاتي جمع(نحيف) ومعني(زري) في جملتين من عندك. ثم بين المراد ب(حسن طلعتهم).
[ب] أطلق علي الصبي لقب (شيخ) رغم صغر سنه. علل.
[ج] متي ذاق الصبي مرارة الخزي والضعة، وكره الحياة؟
( 4 )
لقد كنت تتلو أمس القرآن كسلاسل الذهب، وكنت علي النار مخافة أن تزل أو تنحرف، وكنت أحصنك بالحي القيوم الذي لا ينام.
[أ]هات مرادف(تتلو) ومفرد(سلاسل) ومضاد(تنحرف) في جمل من تعبيرك.
[ب] كيف رفع الصبي رأس سيدنا؟ وبم كافأ سيدنا الصبي؟
[ج] لقد كان الصبي راضياً عن سيدنا... ما الذي يدل علي ذلك؟
( 5 )
ثم هذا اليوم المشهود، يوم مولد النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ ماذا لقي، الأزهري من إكرام وحفاوة، ومن تجلة وإكبار؟ كانوا قد اشتروا له قفطاناً جديداً وجبة جديدة وطربوشاً جديدأً، ومركوباً جديداً.
[أ] [حفاوة ـ جُبة] هات مرادف الأولي، وجمع الثانية في جملتين من عندك.
[ب] تشير العبارة إلي بعض عادات وتقاليد أهل الريف. وضحها مبيناً سبب ذلك.
[ج] لم كان اختيار الأخ الأزهري خليفة أثر كبير في نفس الصبي؟
[د] لِمَ رفض الصبي الأزهري اصطحابه معه إلي الأزهر؟ وكيف تغيرت حياته بعد ذلك؟
( 6 )
للعلم في القري ومدن الأقاليم جلال ليس مثله في العاصمة ولا في بيئاتها العلمية المختلفة. وليس في هذا شيء من العجب والغرابة، وإنما هو قانون العرض والطلب.
[أ] تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين القوسين: ـ
1ـ جاءت جملة(قانون العرض والطلب) في سياق حديث طه حسين وقصد بها: ـ
[قلة الناس في الريف ـ اتساع أرجاء القاهرة ـ جهل الناس في القري ـ كثرة العلماء في القاهرة]. (الأولي ـ الثالثة ـ الأولي والثانية ـ الرابعة).
2ـ (جلال) المراد بها [الحب ـ الاحترام ـ الخوف ـ الإقبال].
[ب] وضح موقف كل من الناس وطه حسين من علماء القاهرة والريف.
( 7 )
لقد حنا يا بنتي هذا الملك علي أبيك فبدله من البؤس نعيماً ومن اليأس ألماً، ومن الفقر غني.. ليس دين أبيك لهذا الملك بأقل من دينك، فلتتعاونا يا بنتي علي أداء هذا الدين.
[أ] ضع مضاد(حنا) وجمع(ملك) في جملتين مفيدتين من عندك..
[ب] كيف بدل هذا الملك الكاتب؟ وبم تصف كلاً من الكاتب والملك؟
[ج] ضع كلمة(صح) أمام العبارة الصحيحة، وكلمة(خطأ) أمام العبارة الخاطئة.
1ـ كان الكاتب يحدث أبويه(وهو في الأزهر) أنه كان يحيا حياة كلها رغد ونعيم( )
2ـ لقد شكا الكاتب لأبويه سوء معاملة أخيه الأزهري له ( )
3ـ هناك وجه شبه بين أوديب الملك وبين الكاتب ( )
( 8 )
وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده كان أحب إليه التي كان يشعر فيها بالغربة شعوراً قاسياً، لأنه لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه.
[أ] تخير الصواب مما بين القوسين فيما يأتي: ـ
1ـ جمع (متاع) [مُتع ـ أمتعة ـ أمتاع].
2ـ مرادف (احتوت) [أحاطت ـ اشتملت ـ انتشر].
3ـ مادة (المتاع ) [ متع ـ تمع ـ ماتع ].
[ب] كانت حياة الفتي في القاهرة ثلاثة أطوار.. فما هي؟ وما أحبها إلي نفسه؟ ولماذا؟
[ج] بم شبه الصبي النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر؟ وعلام يدل ذلك؟
( 9 )
كانوا يعرفون ذلك له ويحمدونه ولكنهم لم يكونوا يطيقون جهله وربما لم يملكوا أنفسهم فضحكوا من هذا الجهل منه وردوا عليه سُخفه رداً عنيفاً فيه كثير من الازدراء القاسي، ولكنه كان يقبل ذلك راضياً ويتلقاه باسماً.
[أ] هات مرادف(الازدراء) ومضاد(راضياً) في جملتين من عندك.
[ب] ماذا تعرف عن هؤلاء الطلاب الممتازين الذين عرفوا بأنهم أنجب طُلاب الأزهر؟
[ج] إلي إي مدي كانت علاقة الطلاب بالشاب الأزهري الساكن معهم في الربع؟ وإلام انتهت؟
[ء] اضطرب الأزهر ودخلت السياسة في ذلك الاضطراب. فما الدور الذي لعبه الشاب الأزهري في هذا الصراع؟ وماذا كان مصيره؟
( 10 )
ذهب الصبي إلي درس الحديث فسمع صوت الشيخ وهو يتغني بالسند والمتن، ولكنه لم يلق بالاً ولم يفهم عنه شيئاً. وذهب بعد ذلك إلي درس الفقه فاستمع له لأنه لم يجد عن ذلك بُداً.
[أ] هات مرادف (بُداً) في جملة. ثم بين المراد ب(السند والمتن).
[ب] لِمَ لم يلق الصبي بالاً بدرس الحديث؟ وماذا تعرف عن دافع هدوء الصبي وقلقه في الوقت نفسه؟
[ج] إلي أي مدي تغيرت حياة الصبي بعدما وجد من يؤنس وحدته؟
( 11 )
وقد وقع هذا الاسم الأجنبي في نفس الصبي موقعاً غريباً وزاد موقعه غرابة ما كان الصبي يسمعه من أعاجيب الشيخ وأطواره الشاذة وآرائه التي كانت تضحك قوماً وتغضب قوماً آخرين.
[أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: ـ
أـ مفرد(أعاجيب) [أعجوبة ـ أعجب ـ أعاجب].
ب ـ جمع(غريبا) [غرباء – أغراب – غرائب ].
[ب] ما الذي عرفه الفتي من شباب الأزهر عن الشيخ الشنقيطي؟ وما قصته الكبرى التي شغلت الناس؟
[ج] وضح بإيجاز مناظرات الشيخ الشنقيطي مع علماء الأزهر في صرف(عُمر).
[د] ماذا أخذ الشيخ المرصفي علي الأزهر وشيوخه ومناهج التعليم؟
من أجلك .. وحدك .. كان الجهد