قيم إنسانية
لشوقي ضيف
اللغويـات :
الكاهل : ما بين كتفي الإنسان ج كواهل الشِّرْك : اعتقاد تعدد الآلهة × التوحيد نير : خشبة توضع على عنق الثور ، ج أَنيار ، نِيران مسخر : مُذَلَّل ، خاضع × محرر تَهْوى : تحب هيأه : أعده الرشيد : الناضج حسن التقدير سُوِّى : قوّم و عدل وعُدِّل : جُعِلَ معتدل القامة متناسب الخلقة الخواص : م خاصة ، وهي الصفة المميزة غير موضع : أكثر من موضع خلائف م خليفة يعتدّ : يهتم × يغفل أقْصَى : أبْعد ومؤنَّثه (قُصوَى) × أدنى الاسترقاق : العبودية رغَّب في : حبب × رغَّب عَنْ ، كرّه انبرى : تصدّى يفكون : يعتقون × يستعبدون الرقيق : العبيد عتْقهم : تحريرهم يكاتب مولاه : المكاتبة عقد يتفق فيه المالك مع عبده أن يدفع له قدرا من المال في مقابل تحريره من العبودية الأمَة : العبدة ج إماء استو لدها : أنجب منها ولدًا مولاها : سيدها امتشاق الحسام : تقلّد السيف استعدادًا للحرب جنحوا : مالوا ألوية : م لواء وهو العَلَم أهل الذمة : هم اليهود والنصارى ممارسة : مزاولة عهد : ميثاق الحيز : ما انضم إلى الدار من حديقة ومرافق
إماما : أي هاديا ج أئمة .
س & جـ
س1 : يرفع الإسلام من شأن الفرد : اجتماعياً وعقلياً ، وروحياً . اذكر مظاهر ذلك .
جـ : يرفع الإسلام من شأن الفرد :
(أ) - اجتماعياً : بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها :
1 - الخير و البر .
2 - التعاون بين الرجل والمرأة داخل الأسرة ، ثم أرشده للتعاون مع أخيه في المجتمع.
(ب) - عقلياً : بتسخير عوامل الطبيعة، وقواها له، ولمنفعته، واستخدام عقله في معرفة قوانين الطبيعة، واستغلالها لصالحه.
(ج) - روحياً : حيث يسمو بإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك ، وعبادة قوى الطبيعة وتخليصه من الخرافات.
س2 : بم سما الإنسان ، وفُضِّل على سائر المخلوقات ، كما ذكر القرآن الكريم ؟
جـ : سما الإنسان بـ :
1 - العقل .
2 - وبأن الله خلقه في أحسن تقويم ، وأروع صورة
3 - وبالخواص الذهنية التي تهيئ للإنسان تسخير الطبيعة لمنفعته ،
4- - بأن الله جعله خليفته في الأرض يعمرها لخدمة البشرية .
س3 : تناول المخدرات والمسكرات يناقض تكريم الله للإنسان .. وضح ذلك .
جـ : هذه المخدرات والمسكرات تقضي على أعظم شيء في الإنسان وهو العقل فهي تشل تفكيره ، وتغيب وعيه ، وهذا يتنافى تمامًا مع تكريم الله للإنسان على سائر المخلوقات بالعقل ..
س4 : ما المقصود بالاسترقاق ؟
جـ : الاسترقاق : يقصد به استعباد الإنسان لغيره من البشر والتحكم في حياتهم وحريتهم وبيعهم وشرائهم .
س5 : كيف رغَّب الإسلام في تحرير العبيد ؟ وما أثر ذلك في بناء الدولة الإسلامية ؟
جـ: رغَّب في تحريرهم بالعتق كفارةً للذنوب والتقرب إلى الله والمكاتبة.
- و قد ساعد ذلك على وحدة الأمة.
س6 : ماذا صنع كثير من الصحابة امتثالاً لما دعا إليه الإسلام من تحرير العبيد ؟
جـ : قام بعضهم كأبي بكر بشراء العبيد ثم عتقهم وتحريرهم .
س7: ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟
جـ : منهج الإسلام في تحرير العبيد :
1 - جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيرا للذنوب مهما كبرت.
2 - أعطى للعبد الحق الكامل أن يسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه.
3 - حرم الإسلام بيع الأَمَة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها.
4 - جعل أبناءهم من الإماء أحرارا كآبائهم.
س8 : حَرَّم الإسلام الرق ، وشرع العتق ، ناقش هذه القضية .
جـ: جاء الإسلام والرق منتشر بين جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبًا واسعًا ، فتصدى كثير من الصحابة وفي مقدمتهم أبو بكر الصديق فصاروا يفكون رقاب العبيد بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم ، وقد جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيراً للذنوب ، وأعطى للعبد الحق الكامل في مكاتبة مولاه واسترداد حريته نظير قدر من ، وقد حرم الإسلام بيع الجارية إذا ولدت من سيدها حتى إذا مات ردت إليها حريتها ، وقد ذلك ساعد على وحدة الأمة .
س9 : لماذا أبقى الإسلام على الرق ظاهرياً رغم حرصه على حرية الإنسان ؟
جـ : السبب في ذلك أن الرق كان نظاماً اجتماعياً و اقتصادياً راسخاً في جميع الأمم ، و كان من الصعب إلغاؤه مرة واحدة و أبقاه ؛ ليختبر به إيمان المؤمنين و مدى استجابتهم في محاولة القضاء عليه و عتق أكبر عد من العبيد في سبيل الله .
س10 : ما مظاهر تقدير الإسلام لحرية الإنسان وكرامته ؟
جـ: تحريره من الشرك والذل والرق .
س11 : كيف حافظ الإسلام على الحقوق الإنسانية للفرد ؟
جـ: حافظ عليها بالمبادئ السامية في الحرية والإخاء والمساواة .
س12 : ما موقف الإسلام من حرية الدين ؟
جـ : وسّع من حقوق الإنسان و احترامها ، فالناس - في ظلاله - لا يُكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحرارًا وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام ، أروع مثال للتسامح الديني .
س13 : ما السبب في جعل القتال فريضة في الإسلام ؟
جـ: و ذلك للدفاع عن دين الله لا للعدوان
س14 : الإسلام دين سلام للبشرية ، فما القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك ؟
جـ: من هذه القوانين :
1 - أنه جعل الحرب للدفاع عن العقيدة ودفع الظلم لا للعدوان .
2 - وأنه قرر مسالمة من يسالمنا ، ومحاربة من يحاربنا .
3 - وأنه حرم قتل الشيوخ والأطفال والنساء في الحروب .
4 - وحرم المساس بأماكن العبادة للأعداء . 5 - وترك الحرية الدينية لهم في ممارسة عبادتهم .
س15 : ما الذي فتح البلاد للإسلام ؟ أو كيف انتشر الإسلام ؟
جـ : الذي فتح البلاد للإسلام مبادئه السامية وعدالته ومساواته بين الناس ، فدخلوا في الإسلام عن حب وعقيدة لا عن قهر وإكراه قال تعالى : (لا إكراه في الدين) . أما الفتوحات الإسلامية فكانت دفاعا عن الدين قال تعالى : (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) وقال : (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله) .
س16 : " ضرب الإسلام أروع الأمثلة في التسامح الديني .. اذكر أمثلةً من عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعصر عمر - رضي الله عنه - والعصر الحاضر " .
جـ: من أمثلة التسامح الديني : 1 - كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحسن معاملة أهل الكتاب و من ذلك عهده لنصارى نجران بألا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .
2 - عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأهل بيت المقدس فقد جاء فيه أنه "أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم.. لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من حيزها (مساحتها) ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم".
3 - المجتمع الإسلامي في العصر الحاضر يضم المسلمين وغيرهم و يعيشون في سلام .
العلم في الإسلام
للدكتور أبى الوفا التفتا زاني
اللغويــات :
العلم الكوني : هو العلم الذي يبحث في الكون وأسراره
العلم المادي : الذي يبحث عن المادة وتكويناتها ونتائجها وما يحدث لها من تغيير × الروحي ضروب : أنواع م ضرب المشاهد : المرئي غَامِض : مُبْهَم بمقدوره : باستطاعته × عجز نطاق : مجال ، ميدان ج نُطُق الصدد : الاتجاه ، الناحية ، الخصوص حد : نهاية يستنبط : يستنتج ، يبتكر لا حصر له : لا نهاية له لاسيما : خاصة هُدُوا : وفقهم الله × ضلوا لأرشد أمرهم : لخير أمورهم وأفضلها وأكملها فرض الكفاية : فرض على المجتمع ، إذا قام به فرد أو أكثر سد عن الآخرين ، وناب عنهم مثل : الزراعة والصناعة × فرض العين ، وهو المفروض على كل إنسان مثل : الصلاة والصوم .. حسْبُنا : يكفينا قوام : عماد و أساس حَرجَ : حيرة وضيق ومشقة الحياكة : الخياطة من ثَمَّ : من هنا .
س & جـ
س 1: ما المفهوم الخاطئ عن العلم في الإسلام ؟
جـ : المفهوم الخاطئ : هو أن العلم في الإسلام لا شأن له بالعلوم الكونية أو العلوم المادية الحديثة ، وأنه ينحصر فقط في العلم بأحكام الإسلام وآدابه .
س2 : ما مجال العلم في الإسلام ؟ أو ما المفهوم الصحيح للعلم ؟
جـ : هو كل علم لا يستغني عنه في أمور الدنيا أو الآخرة فهو يشمل العلوم الدنيوية والأخروية معاً .
س 3: توجيه القرآن تأكيد للمنهج العلمي . وضح ذلك .
جـ : توجيه القرآن تأكيد للمنهج العلمي ؛ لآن القرآن يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف المجهول في هذا الكون ، ويدعو كثيرًا إلى التأمل في أسرار الكون على أساس من الثقة في قدرة الإنسان بالعلم على مواجهة الطبيعة . واستنباط (استنتاج) أنواع كثيرة من العلوم المتصلة بكل شئون الحياة .
س4 : ما فرق بين العلم الكوني ، والعلم المادي ، والعلم بأحكام الدين ؟
جـ : الفرق بين العلم الكوني ، والعلم المادي ، والعلم بأحكام الدين :
العلم الكوني : هو العلم الذي يبحث في الكون وأسراره ونظرياته كالأرض والسماء والنجوم والفضاء .
- العلم المادي : هو العلم الذي يبحث عن المادة وتكويناتها ونتائجها ، كعلم الفيزياء وعلم الكيمياء والأحياء وغيرها
- والعلم بأحكام الدين : هو علم الفقه الذي يتناول أحكام العبادات والمعاملات وما يتصل بها من علوم الحساب والطب والزراعة ؛ لأنها ضرورية في المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث وغيرهما .
س 5 : " أنتم أعلم بشئون دنياكم " ما أهمية هذا الحديث في الحياة المعاصرة ؟
أو هل العلم في الإسلام محدود بحد معين ؟
جـ : لهذا الحديث الشريف أهمية في حياتنا المعاصرة ؛ لأنه دعوة للبحث المستمر في شئون الكون واستنباط ما هو نافع للبشرية ، وهذا يدل على أن العلم في الإسلام غير محدود بحد معين أو وقت محدد ، فهو يفتح أمامنا مجال البحث والرأي والمشورة في كل أمور الدنيا وهذا يدعو إلى التقدم العلمي والانتفاع بالعلم .
س 6 : عين الأفكار التي أوردها الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره لقوله تعالى: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر) (آل عمران: من الآية159).
جـ : من هذه الأفكار :
1 - مداومة الرسول لمشاورة الصحابة رضي الله عنهم . 2 - المشاورة قاعدة شرعية في الإسلام .
3 - أمر الله الرسول بالشورى دعوة لاقتداء كل الناس به في ذلك مع أنه أكمل الناس عقلاً .
4 - المشورة خير كلها ، وتهدي دائما إلى الرأي الأفضل .
س 7 : لماذا اعتبر فقهاء الإسلام الصناعات فروض كفاية ؟ وعلام يدل ذلك ؟
جـ : لأن عليها يقوم نظام الحياة ، فعلوم مثل الطبيعة والكيمياء والحياة والطب ، والهندسة والزراعة وغيرها لازمة للمجتمع ، و على الإنسان أن يدرس منها ما استطاع فدراستها عبادة لله تعالى (فرض كفاية).
- وهذا يدل على فهم جيد للعلم في الإسلام؛ إذ هو يشمل جوانب الحياة ، سواء أكانت هذه الجوانب في الأمور الدينية أم في الأمور الدنيوية .
س 8 : وضح الفرق بين ما هو فرض كفاية - وما هو فرض عين . مع التمثيل .
جـ : الفرق بين ما هو فرض كفاية ، وما هو فرض عين : فرض الكفاية : هو الذي إذا قام به البعض سد عن الآخرين وكفي عنهم ، مثل العلوم كالطب والحساب والفلاحة والحياكة ، وصلاة الجنازة .
- أما فرض العين : فهو المفروض على كل إنسان قادر كالصلاة والزكاة والصوم ونحو ذلك .
س9 : بم استدل الكاتب على عمق نظرة الفقهاء المسلمين ؟
جـ : لأنهم جعلوا العلم شاملا لكل مجالات الحياة .
س10 : كتب الإمام أبو حامد الغزالي فضلاً في كتابه (إحياء علوم الدين) بعنوان "بيان العلم الذي هو فرض كفاية ". (أ) فما هذا العلم ؟ سق أمثلة. (ب) لماذا كان هذا العلم فرض كفاية ؟
جـ : (أ) هذا العلم هو كل علم لا يُسْتَغنى عنه في قوام أمور الدنيا ..الأمثلة : الطب والهندسة والزراعة والفلك (ب) كان العلم فرض كفاية ؛ لأنه ليس في مقدرة أي فرد أن يقوم بكل هذه العلوم وإنما يكفي أن يقوم به البعض فيسقط عن الآخرين ..
س 11 (لا تعارض بين العلم والدين) اشرح ذلك ؟ أو ما المقصود بالعلم في الإسلام ؟
جـ : بالفعل لا تعارض بين العلم والدين ؛ لأن المراد بالعلم : هو كل علم يدفع الجهل ماديًا ومعنويًا ومن ثم لا تعارض بين الدين والعلم في الإسلام بحال من الأحوال.
س 12 : ما المراد بالعالم الأكبر - والعالم الأصغر ؟
جـ : العالم الأكبر : الكون ، و العالم الأصغر : النفس .
س 3 : إلى أي شيء يدعو المنهج العلمي ؟ وما صلة ذلك بنظرية العلم في الإسلام ؟
جـ : يدعو المنهج العلمي إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان في مواجهة الطبيعة - وذلك متصل بنظرية العلم في الإسلام وهى أنه
ينحصر في مجالين 1-العالم الأكبر عالم البحث في الآفاق –2 - العالم الأصغر عالم البحث في النفس وهما ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق وهو الله .
س 14: اكتب آيةً من القرآن الكريم تؤكد توجيه الإسلام إلى علوم الكون وأسراره .
جـ : الآية هي قوله تعالى : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53) فالبحث في الآفاق والبحث في الأنفس ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق .
س15: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) ماذا يدل في الآية على البحث في العالم الأكبر ؟ وفي العالم الأصغر ؟
جـ : - البحث في الآفاق هو البحث في العالم الأكبر . - البحث في الأنفس هو البحث في العالم الأصغر .
وهما ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق .