س1 : عرف فن ( السيرة الذاتية ) ؟
هى قصة حياة مؤلف يرويها بنفسه نثراً ومعتمداً على ذاكرته فى استعادة تفاصيلها المنسية .
س2 : ما سبب كتابة السير الذاتية ؟
1 – مجرد الحنين إلى الطفولة السعيدة
2 – الرغبة فى تقديم مثال يحتذى به الشباب .
3 – الرغبة فى تحدى الحاضر أو الانتقام منه .
4 – الرغبة فى مراجعة الذات والتاريخ .
س3 : ما صور كتابة السير الذاتية ؟
1 – تكتب فى صورة رواية متماسكة الأحداث والصور .
2 – ما تقتضيه كتابة السيرة الذاتية فى صورة رواية :
أ – اختيار بعض أحداث الطفولة والشباب وإهمال بعضها الآخر .
ب – الإضافة إلى اختراع بعض الصور والأحداث لإضافة بعض الرتوش على قصة حياتهم ، وسد فجوات الذاكرة وإضفاء قدر من التماسك الفنى على الأحداث .
س4 : ما علاقة أحداث وصور السيرة الذاتية بالحاضر ؟
إنها تتلون بالحاضر وتتحرك بدوافعه مثل : اتجاه ذاكرة المؤلف إلى الجانب المظلم من طفولته وجمعه فى قصة .
واتجاه ذاكرة المؤلف إلى مشاهد التحدى فى طفولته وتجميعها إذا كانت دوافعه فى الحاضر أقرب إلى التحدى .
س5 : ما وظيفة السيرة الذاتية وما وسائل تحقيقها ؟
وظيفتها تعليم القارئ وذلك من خلال إمتاع القارئ والتأثير فى مشاعر القارئ بالفن الجميل والصور المؤثرة. ولأنها تقوم بتعلم القارئ بشكل مباشر عن طريق نقل خبرات الكاتب الحياتية إلى القارئ وتقدم إليه جانب من الواقع الحقيقى المشترك بين المؤلف وقارئه .
س6 : ما طريقة تعبير طه حسين فى التعبير عن نفسه فى سيرته الذاتية ؟ وما أسباب ذلك ؟
1 – يتحدث عن نفسه بضمير الغائب ، ولا يتحدث بضمير المتكلم .
2 – قد يسمى نفسه ( صاحبنا ) أو ( الصبى ) أو ( الفتى ) والسبب الرغبة فى إضفاء الموضوعية والحيادية على قضية ذاتية هى قصة حياته .
س7 : كان طه حسين كفيفاً . فعلام اعتمد فى رسم عالمه القصصى ؟
اعتمد على حاسة السمع فى ترجمة الأصوات وفى رسم عالمه القصصى بتفاصيله . مثال ذلك رسمه لمعالم قريته من خلال صوت العودة من الحقول فى المساء وصوت الشاعر وصوت الديكة والدجاج وصوت أزيز المراجل وحركة المتاع الخفيف واصوات النساء العائدات إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن .
س8 : ما الخصائص العامة المميزة لأسلوب طه حسين ؟
1 – تتمتع لغته بإيقاع موسيقى رنان . مصادره الجمل القصيرة واللوازم الأسلوبية المتكررة .
2 – يتحدث إلى قارئه أكثر مما يكتب إليه وسائله اعتماد كتابته على مخاطبة القارىء ومجادلته والتأثير
فى القارئ بكل الطرق الممكنة وكأنه يستمع إلى صوته منصتاً .
س9 : فيما تختلف السيرة الذاتية عن فنون الأدب ؟
إنها لا تقوم على الخيال وحده وإنما ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة مؤلفها .
اللغويات
يحتذيه:يقتدى به / تتلون : تتشكل/يستعيد:يسترجع/عمد:قصد/الراسخ:الثابت/حبكتها:إحكامها/علامات : دلالات
.
1)الجزء الاول (خيالات الطفولة)
س1 : ما الذى يدل عليه ما ذهب إليه الكاتب من أن هذا الوقت كان يقع فى ذلك اليوم فى فجره أو عشائه ؟
الذى يدل على ذلك:1 – الهواء الذى تلقاه كان فيه شىء من البرد الخفيف .
2 – حين خروجه من البيت تلقى نوراً خفيفاً هادئاً لطيفاً كأن الظلمة غطت حواشيه .
3 – عدم وجود حركة يقظة قوية خارج البيت ، بل كانت حركة مستيقظة من نوم أو مقبلة عليه.
س2 : لماذا لم يستطع الصبى تخطى سياج القصب أو الدخول فيه ؟
لأنه كان أطول من قامته ولم يدخل فى ثناياه لأن قصبه كان مقترباً كأنما كان متلاصقاً
س3 : ما آخر الدنيا التى كان السياج ينتهى إليها ؟ وما اثرها على الصبى ؟
آخر الدنيا كان قريباً ، فقد كانت تنتهى إلى قناة . أثرها على الصبى : كانت عظيمة التأثير فى حياته وخياله
س4 : لماذا حسد الصبى الأرانب ؟
لأنها كانت تتخطى السياج وثباً من فوقه أو انسياباً بين قصبه بينما هو كان يعجز عن فعل ذلك .
س4 : متى كان الصبى يحب الخروج من داره ولماذا ؟
إذا غربت الشمس وتناول الناس عشاءهم حتى يستمع إلى إنشاد الشاعر .
س5 : ما الذى كان ينشده الشاعر فيمن يلتفون حوله؟ وكيف كانوا يستقبلون إنشاده ؟
ينشدهم أخبار ابى زيد والزناتى خليفة ودياب بن غانم . كانوا يستقبلونه فى سكوت إلا حين يستخفهم الطرب أو تستفزهم الشهوة فيستعيدون ويتجادلون ويختصمون . فيسكت الشاعر حتى ينتهوا من ضجيجهم .
س6 : لماذا كان الصبى يشعر بالحسرة كلما خرج ليلاً ؟
لأنه كان يقدر أنه سيقطع عليه استماعه لنشيد الشاعر ، وحمل اخته له عنوة وإدخاله الدار .
س7 : لماذا كانت اخت الصبى تضع رأسه على رجل أمه ؟ وكيف كان يستقبل ذلك ؟
حتى تقطر القطرة السائلة فى عينيه ، وهذا السائل كان يؤذيه بلا فائدة ، ويستقبل ذلك بأنه كان يتألم لكنه لا يشكو ولا يبكى لأنه يكره أن يكون بكاء شكاء كأخته الصغيرة .
س8 : برع الكاتب فى وصف حمل الأخت أخاها الصبى . وضح ذاكراً هدف ذلك ؟
فقد قال : تحمله بين ذراعيها كأنه الثمامة ( عشب خفيف ) حيث شبه الصبى بالثمامة مما يوحى بخفة وزنه وضآلة حجمه والسخرية والتهكم منه .
س9 : اين كانت أخت الصبى تنيم أخاها ؟ وماذا كان يدور فى نفسه أثناء النوم ؟
كانت تنيمه فى زاوية بإحدى الحجرات الصغيرة على حصير مبسوط عليها لحاف وتغطيه بلحافٍ آخر . كانت نفسه تمتلئ بالحسرات ، وقد كان ذلك يمد سمعه لعله يسمع نغمات الشاعر الحلوة التى يرددها فى الهواء الطلق .
س10 : لماذا كان الصبى يقضى ليله خائفاً مضطرباً ؟
لأنه كان يخشى أن يعبث به عفريت من العفاريت التى تملأ أرجاء دارهم بعد إطفاء المصابيح.كما كان يعتقد أن اصوات الديكة ما هى إلا اصوات عفاريت تشكلت باشكال الديكة ، كما كان يفزع من الأصوات النحيفة الضئيلة التى تنبعث من زوايا الحجرة متمثلة فى أزيز مرجل يغلى أو حركة متاع خفيف ينقل أو خشباً ينكسر وكان اشد خوفه من اشخاص يتمثلها تسد باب الحجرة .
س11 : بم كان الصبى يحتمى من الأشباح ؟ ولماذا ؟
بأن يلتف فى لحافه من رأسه إلى قدمه لأنه كان واثقاً أنه إن ترك ثغرة فى لحافه فستمتد منها يد عفريت إلى جسمه فتناله بالغمز واللمز .
س12 : متى كان الصبى يعرف ببزوغ الفجر ؟ وماذا كان يفعل عندئذ ؟
كان الصبى يعرف أن الفجر قد بزغ إذا سمع اصوات غناء النساء وهن عائدات إلى منازلهن بعد ملء جرارهن . وكان الصبى يستحيل عفريتاً أنسياً ، فيتحدث إلى نفسه بصوت عال ويتغنى بما حفظه من نشيد الشاعر ويغمز أخوته وأخواته حتى يوقظهم وبعد ذلك يكون الصياح والغناء حتى يستيقظ الأب ثم يخرج إلى عمله .
س13 : لماذا كان الطفل يحزن إذا خرج ليلاً من داره ؟
لأنه كان يقدر أن اخته ستقطع عليه استمتاعه لإنشاد الشاعر حين تدعوه إلى النوم وتجبره على ذلك .
اللغويات :
حواشيه : جوانبه / السياج : السور ج سياجات وأسوجة / ينسل : يخرج فى خفية / تقرض : تقطع / يستخفهم : يهزهم / تستفزهم : تستخفهم / شكاك : كثير الشكوى / تذره : تتركه / ينقسم : ينكسر / الغمز : إلحاق الشر / العجيج : رفع الصوت والصياح .
سؤال : ( كان يستيقظ مبكراً أو قل كان يستيقظ فى السحر ويقضى شطراً طويلاً من الليل فى هذه الأهوال والأوجال والخوف من العفاريت )
أ ) " السحر – الأهوال – الأوجال " هات جمع الأولى ، ومفرد الثانية ، ومرادف الثالثة ؟
ب ) لقد كان الطفل يعتمد على حاسة السمع فى معرفة الوقت . وضح ذلك .
جـ ) ما الخيالات التى كانت تسيطر عليه وقت النوم ؟ وكيف كان يستدل على بزوغ الفجر ؟
2)
س1 : كيف يتذكر الإنسان حوادث الطفولة ؟
لأن الإنسان حين يحاول استعراض حوادث الطفولة يجد بعضها واضحاً جلياً كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شىء فى الوقت الذى يُمحى ويتلاشى بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينها عهد .
س2 : لماذا كان الصبى مطمئناً إلى أن الدنيا تنتهى عن يمينه بالقناة ؟
أ - لأنه لم يكن يقدر أن عرض القناة ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يقفز من إحدى حافتيها إلى الحافة الأخرى .
ب - كما لم يكن يقدر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة على نحو ما هى من دونها .
جـ - كما أنه لم يكن يقدر أن الماء ينقطع عنها من حين إلى حين فإذا هى حفرة مستطيلة يعبث فى الأطفال .
س3 : كانت القناة عالماً آخر فى نظر الصبى . وضح معالم هذا العالم .
معالم عالم القناة تعمره كائنات غريبة مختلفة منها التماسيح التى تزدرد ( تبتلع ) الناس ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفوا فوق الماء يتنسمون الهواء ، وهم عندئذ خطر على الأطفال ، وفتنة للرجال والنساء ، ومنها الأسماك الطوال العراض التى لا تكاد تظفر بطفل حتى تبتلعه وقد يتاح لبعض الأطفال أن يظفروا فى بطونها بخاتم سليمان .
س4 : لماذا أحب الصبى أن يهبط فى القناة ؟
لعل سمكة تبتلعه فيظفر فى بطنها بخاتم الملك سليمان فقد كانت حاجته شديدة عليه لأنه كان يطمع أن يحمله أحد خادمى الخاتم إلى ما وراء القناة ليرى بعض ما هناك من أعاجيب .
س5 : ما الخطر الذى كان ينتظر الصبى إذا اقترب من شاطئ القناة ؟
إذا تقدم عن يمينه كانت ( دار العدويين ) حيث يقف على بابها كلبان لا يكفان عن النباح ولا ينجو أحد منهما إلا بصعوبة . وإذا تقدم عن شماله فقد كانت ( دار سعيد الأعرابى ) المعروف بمكره وشره وحرصه على سفك الدماء وامرأته ( كوابس ) التى تقبل الصبى فيؤذيه خزامها ويخيفه .
س6 : كيف تعامل الصبى مع دنياه الضيقة المحدودة ؟
استطاع الصبى أن يجد ضروباً من اللهو والعبث تملأ نهاره كله .
س7 : بم دلل الكاتب على غرابة ذاكرة الطفولة ؟
لأنه يذكر بوضوح السياج والمزرعة وكلاب العدويين وسعيد وزوجته لكنه لا يتذكر مصير كل هذا كأنه نام ثم أفاق فلم ير شىء من ذلك .
س8 : ما الذى يذكره الصبى عما حل مكان السياج والمزرعة والعدويين وسعيد وزوجته ؟
يذكر الصبى أنه لمس مكان كل ما سبق : بيوتاً قائمة ، وشوارع منظمة تنحدر من جسم القناة ممتدة من الشمال إلى الجنوب ، وهو يذكر كثيراً من رجال ونساء وأطفال هذه البيوت .
س9 : ما ذكريات الصبى عن شاطئ القناة بعد زوال الخطر حوله .
كان يستطيع أن يتقدم يميناً وشمالاً على شاطئ القناة دون خوف كما يذكر قضاءه ساعات من نهاره على شاطئ القناة سعيداً مبتهجاً بما سمع من نغمات الشاعر الذى يتغنى بشعره فى ابى زيد وخليفة ودياب .
س10 : كيف عبر الفتى القناة ؟ ولماذا ؟
استطاع الصبى أن يعبر القناة على كتف أحد أخوته . لأنه كان يذهب إلى شجرات التوت وراء القناة ويأكل من ثمراتها اللذيذة .
س11 : ماذا كان يفعل الصبى عندما يتقدم عن يمينه على شاطئ القناة ؟
كان يصل إلى حديقة المعلم وقد أكل فيها غير مرة تفاحاً وقطف منه نعناع وريحان .
اللغويات :
تعمره : تعيش فيه / تزدرد : تبتلع / يبلو : يختبر / محفوفاً : محوطاً / يتنسمون : يتنفسون / ضروباً : أنواعاً / يمحى : يزول أثره .
سؤال : " على أنه لم يكن يستطيع أن يبلو من شاطىء هذه القناة مسافة بعيدة فقد كان الشاطىء محفوفاً عن يمينه وعن شماله بالمخاطر "
أ ) " يبلو – محفوفاً – الخطر " هات مرادف الأولى والثانية وجمع الثالثة .
ب ) لماذا كان الكاتب فى طفولته يتمنى أن ينزل القناة ؟
جـ ) كان شاطىء القناة محفوفاً بالخطر . وضح ذلك .
3)
س1 : بم وصف الكاتب المكانة التى كان يحظى بها بين أبناء أسرته ؟
وصفها بأنها لها مكانة خاصة
س2 : لماذا كانت الأم تحظر على الطفل أشياء تأذن فيها لأخوته ؟
إشفاقاً وخوفاً عليه وبخاصة الأشياء التى تحتاج فى أدائها إلى استخدام حاستى السمع والبصر .
س3 : هل كانت الطفل راضياً عن منزلته بين أفراد أسرته ؟ ولماذا ؟
لا لم يكن راضياً لأنه وجد أن الإشفاق عليه والسخرية منه والمعاملة الخاصة التى تعامله بها أفراد الأسرة كل ذلك يزيد من آلامه وأحزانه الصامتة .
س4 : ما منزلة الصبى لدى أسرته ؟ وما موقفه من ذلك ؟
منزلة الصبى كان يشعر بمكانة خاصة يمتاز بها من مكان أخوته وأخواته . موقفه : لا يعرف أكان ذلك يرضيه أم يؤذيه . إلا فى غموض وإبهام ولا يستطيع أن يحكم فى ذلك حكماً صادقاً .
س5 : بم أحس الصبى من أمه وأبيه وأخوته ؟
كان الصبى يحس من أمه رحمة ورأفة ، وأحياناً أخرى شيئاً من الإهمال ومن الغلظة ، كما كان يحس من أبيه ليناً ورفقاً وشيئاً من الإهمال والاحتقار من وقت لآخر كما كان يشعر من أخوته بشىء من الاحتياط فى حديثهم ومعاملتهم له .
س6 : ما أثر معاملة أخوة الصبى عليه ؟ ولماذا ؟
كانت هذه المعاملة تؤذيه لأنه كان يجد فيها شيئاً من الإشفاق مصحوباً بشىء من الاحتقار .
س7 : بم علل الصبى إهمال والديه له أحياناً ؟
إحساسه أن لغيره من الناس عليه فضلاً وأن أخوته وأخواته يستطيعون ما لا يستطيع ، ويقومون بالأمر الذى لا يقوم به .
س8 : هل كان الصبى راضياً عن منزلته بين افراد أسرته ؟ ولماذا ؟
كان الصبى يغضب ثم تحول ذلك إلى حزن ثابت عميق . لأن أخوته يرون ما لا يرى ، ولذلك يصفون له ما لا علم له به .
اللغويات :
الازورار : الابتعاد / مشوباً / ممزوجاً / إبهام غموض / الازدراء : الاحتقار / يحفظه : يغضبه / تحظرها : يمنعها .
سؤال:" ولكنه لم يلبث أن تبين سبب ذلك كله وأحس أن أمه تأذن لأخوته فى أشياء تحظرها عليه وكان ذلك يحفظه "
أ ) هات مرادف " تحظرها " ومضاد " يحفظه " فى جملة ؟
ب ) " تأذن لأخوته وأخواته فى أشياء تحظرها عليه " ما الجمال فى هذا التعبير ؟
جـ ) كيف استنتج الصبى أن أخوته يرون ما لا يرى ؟ وما اثر ذلك فى نفسه ؟
د ) ما الذى استحالت إليه حفيظة الصبى نهاية الأمر ؟
4)
س1 : لماذا ذكر الصبى أنه لم يكن خليقاً بلقب الشيخ ؟
لأنه كان قصيراً نحيفاً قبيح المنظر ، ليس له من وقار الشيوخ ولا من حسن طلعتهم قليل أو كثير .
س2 : كيف أصبح الصبى شيخاً وهو لم يتجاوز التاسعة ؟
أصبح الصبى شيخاً لأنه حفظ القرآن الكريم ومَنْ حفظ القرآن فهو شيخ مهما تكن سنه .
س3 : متى كان سيدنا يدعو الصبى شيخاً ؟
كان سيدنا يدعو الصبى شيخاً أمام ابويه ، أو حين يرضى عنه ، أو حين يريد أن يترضاه لأمر من الأمور .
وكان يدعوه باسمه وربما دعاه بـ " الواد "
س4 : بم وصف الكاتب الشيخ الصبى ؟
وصفه بأنه قصير نحيف شاحب ، زرى الهيئة ، ليس له من وقار الشيوخ ، ولا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير.
س5 : بم علل الصبى إضافة والديه لقب " شيخ " إلى اسمه ؟
علل الصبى ذلك بأنهما اكتفيا من تمجيده وتكبيره بهذا اللفظ الذى أضافاه إلى اسمه كبراً منهما وعجباً لا تلطفاً به ولا تحبباً إليه .
س6 : ما أثر لقب "شيخ" على الصبى ؟ ولماذا ؟
الصبى أعجبه هذا اللفظ فى أول الأمر . ولكنه كان ينتظر شيئاً آخر من مظاهر المكافأة والتشجيع ، كأن يتخذ ( العِمَّة ) ويلبس الجبّة والقفطان حتى يكون شيخاً حقاً .
س7 : لم رأى الصبى أنه لم يكن جديراً بلقب الشيخ ؟
لم يكن الصبى جديراً بلقب شيخ رغم حفظه للقرآن ، لأنه كان جديراً أن يذهب إلى الكُتّاب ، كما كان يذهب مهمل الهيئة ، على رأسه ( طاقيته ) التى تنظف يوماً فى الأسبوع .
س8 : لماذا كان الصبى يذهب إلى الكُتّاب ويعود منه دون عمل ؟
كان يذهب ويعود بدون عمل لأنه كان واثقاً بأنه قد حفظ القرآن وسيدنا كذلك كان مطمئناً إلى أنه حفظ القرآن .
س9 : متى ذاق الصبى مرارة الخزى أول مرة فى حياته ؟ وكيف كانت حالته ؟
ذاق الصبى مرارة الخزى عندما عاد إلى منزله يوماً وطلب منه ابوه أن يقرأ سورة ( الشعراء ) ثم طلب منه أن يقرأ سورة ( النمل ) ثم ( القصص ) لكن الله لم يفتح عليه بشىء مما طلبه ابوه منه .
لقد مضى خجلاً وهو يتصبب عرقاً ولا يدرى أيلوم نفسه لأنه نسى القرآن أم يلوم سيدنا لأنه أهمله أم يلوم أباه لأنه امتحنه .
اللغويات :
نحيفاً:مهزولاً ج نحفاء/وقار : رزانة / زرى : هو الذميم المحتقر / خليقاً : جديراً / الضعة : الخسة واللؤم / تحفز : تهيأ .
سؤال : " كان هذا اليوم مشئوماً حقاً ذاق فيه صاحبنا لأول مرة الخزى والذلة والضعة وكره الحياة "
أ ) ما الفرق بين " الخزى " و " الضعة " ؟
ب ) ماذا تعرف عن اليوم المشئوم الذى ورد فى العبارة ؟ وما الأثر الذى تركه فى نفس صبينا الشيخ ؟
جـ ) علام يدل تسمية هذا اليوم باليوم المشئوم ؟ وما الذى يدل على خيبة أمل الوالد فى ابنه ؟
5)
س1 : لماذا اقبل سيدنا من الغد إلى الكُتّاب مسروراً ؟
لأن الصبى رفع رأسه وبيض وجهه وشرف لحيته واضطر والده أن يعطيه الجبة كل ذلك لأن الصبى حفظ القرآن وتلاه أمام والده .
س2 : لماذا استحق الصبى أن يدعى " شيخاً " فى نظر سيدنا ؟
لأنه حفظ القرآن الكريم ، وكان يتلوه كسلاسل الذهب أمام أبيه .
س3 : كيف كان سيدنا والصبى يتلو القرآن أمام والده ؟
كان سيدنا خائفاً مخافة خطأ الصبى أو انحرافه فى القراءة كما كان يحصنه بالحى القيوم الذى لا ينام حتى انتهى امتحان الصبى .
س4 : بم كافأ سيدنا الصبى بعد نجاحه فى تلاوة القرآن أمام والده ؟
بأن أعفاه من قراءة القرآن فى ذلك اليوم .
س5 : ما العهد الذى أخذه سيدنا على الصبى ؟ وعلام اقسم الصبى أمام سيدنا ؟
تعاهدا على أن يسمّع الصبى للعريف كل يوم ستة أجزاء من القرآن الكريم عند ق
ه إلى الكُتّاب ثم يلهو كما يحلو له دون أن يصرف الصبيان عن أعمالهم . واقسم الصبى بألا يهين لحية سيدنا فلن يهمل حفظ القرآن
س6 : ما وديعة سيدنا للعريف ؟ وما موقف العريف من هذه الوديعة ؟
الوديعة : شرف سيدنا ، وكرامة لحيته ، ومكانة الكّتْاب فى البلد . وقد قبل العريف هذه الوديعة .
اللغويات :
مبتهجاً : يعنى فرحاً / أحصنك : أحميك / تغور فيه الأصابع : تغيب فيه / جَناح : ذنب .
سؤال : " ودعا صيدنا العريف فأخذ عليه عهداً مثله ليسمّعن للصبى فى كل يوم ستة أجزاء من القرآن وقَبل العريف الوديعة "
أ ) هات مرادف " العريف " ، وجمع " وديعة " ؟
ب ) ما الوديعة التى قبلها العريف ؟
جـ ) كيف كان والد الطفل راضياً عن سيدنا ؟ وبم كافأ سيدنا الصبى ؟
6)
س1 : أطلق الصبى لسانه فى الرجلين إطلاقاً شنيعاً . من الرجلان ؟ وما الذى شجع الصبى على إطلاق لسانه فيهما ؟
الرجلان هما : سيدنا والعريف . وساعد الصبى على ذلك ما خيل إليه من أن الأمر قد انقطع بينه وبين الكُتّاب وسوف يسافر إلى القاهرة بعد شهر .
س2 : ما سبب انقطاع الصبى عن الكُتّاب ؟
لأن فقيهاً آخر يذهب إلى البيت مكان سيدنا ، وكان يُقرىء الصبى ساعة أو ساعتين .
س3 : كيف كان الصبى يقضى يومه بعد انقطاعه عن الكُتّاب ؟
ظل حراً يلهو ويلعب فى البيت بعد أن ينصرف عنه الفقيه الجديد. حتى إذا جاء العصر أقبل عليه أصحابه ورفاقه من الكُتّاب فكان يعبث بهم وبكُتّابهم وبسيدنا وبالعريف .
س4 : كيف كان الصبى يتناول الفقيه والعريف بعد انقطاعه عن الكٌتابَ ؟ وما سبب ذلك ؟
لقد أطلق الصبى لسانه فى الفقيه والعريف إطلاقاً فظيعاً وأخذ يظهر عيوبهما وسيئاتهما . والذى دفعه إلى ذلك ظن أن الأمر قد انقطع بينه وبين الكُتّاب ومن فيه. لأن أخاه بعد شهر سيصحبه إلى القاهرة ليصبح مجاوراً فى الأزهر.
س5 صف حالة الصبى عندما انقطع عن الكُتّاب ؟ ولماذا ؟
كان الصبى سعيداً لأنه كان يشعر بالتفوق على رفاقه وأصحابه فهو لا يذهب إلى الكُتّاب مثلهم وإنما يسعى الفقيه إليه وأنه سيسافر إلى القاهرة حيث الأزهر وحيث أولياء الله الصالحين .
س6 : ما سبب سعادة الصبى ؟ ولماذا لم تدم ؟
السعادة سعادة الانقطاع عن الكُتّاب . ولم تدم : حيث إن الفقيه لم يطق صبراً على قطيعة الصبى ، فأخذ يتوسل إلى ابى الصبى حتى وافق على ذهابه إلى الكُتّاب فى الصباح .
س7 : ما الذى كان يتوقعه الصبى عند عودته إلى الكتاب بعد انقطاعه عنها ؟
ما سيلقاه الصبى من سيدنا وهو يقرئه القرآن للمرة الثالثة وايضاً ما ناله الصبى من لوم سيدنا والعريف على ما كان يطلق به لسانه فيهما ظناً منه أنه لم يجالسهما مرة اخرى . بينما أصحابه ينقلون ذلك للفقيه والعريف.
س8 : ما الدرس الذى تعلمه الصبى عند عودته إلى الكتاب مرة ثانية ؟
تعلم الصبى : 1 – الاحتياط فى اللفظ فقد كان الصبيان يغرونه بشتم الفقيه والعريف ، ثم تقربوا إليهما بنقل ما كان يقوله الصبى فى حقهما .
2 - كما تعلم أنه من الحمق الاطمئنان إلى وعود وعهود الرجال . فالشيخ أقسم بعدم عودة الصبى إلى الكُتّاب أبداً لكنه حنث بقسمه ولم يبر به .وأمر بعودة الصبى إلى الكتاب .
س9 : ما وجه الشبه بين الأب و سيدنا فى نظر الصبى ؟
وجه الشبه : الشيخ اقسم بعدم عودة الصبى إلى الكُتّاب لكنه لم يـبر بقسمه . وكذلك الفقيه فقد كان يرسل الطلاق والايمان وهو يعلم أنه كاذب .
س10 : كيف استغلت الأسرة عودة الصبى إلى الكُتّاب فى معاملتها له ؟ وما موقفه من ذلك ؟ ولماذا ؟
أم الصبى كانت تضحك منه وتغرى به سيدنا حين اقبل يتحدث إليها بما نقله إليها الصبيان .
أخوته : كانوا يشمتون به ويعيدون عليه مقالة سيدنا من حين إلى حين يغيظونه ويثيرون غضبه ، وقد كان يحتمل
ذلك فى صبر وجلد ؛ لأنه سيفارق هذه البيئة كلها بعد شهر أو اقل متوجهاً إلى الأزهر .
اللغويات :
يختلف : يتردد / أنبت : انقطع / أترابه : من هم فى سنة / ريثما : مقدار / يحنث : لا يبر فى يمينه /
الخطل : الفساد والسفه / سخطه : غضبه / يغرونه : يحرضونه .
سؤال : " ولكن هذه السعادة لم تدم إلى ريثما يعقبها شقاء شنيع . ذلك أن سيدنا لم يطق صبراً على هذه القطيعة ولم يستطع أن يتحمل انتصار الشيخ عبد الجواد عليه "
أ ) هات مضاد " يعقبها " ، ومعنى " شنيع " فى جملة . ب ) ما مصدر السعادة التى لم تدم للصبى طويلاً ؟
جـ ) ماذا فعل سيدنا حتى يتمكن الصبى إلى الكتاب ؟ وكيف أحكم الصبيان الوقيعة بين الصبى وسيدنا والعريف وما الدرس الذى استفادة الصبى من ذلك ؟
7)
س1 : كيف قضى الصبى السنة التى تأجل فيها سفره إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر ؟
قضاها فى دراسة وحفظ ( ألفية بن مالك ) ، ومجموعة المتون مما يسمى بالجوهرة والخريدة والسراجية والرحبية ولامية الأفعال استعداداً للالتحاق بالأزهر
س2 :هل سافر الصبى إلى الأزهر ؟ ولماذا ؟
لم يسافر . لقد كان لا يزال صغيراً ، ولم يكن من اليسير إرساله إلى القاهرة ، ولم يكن أخوه يحب أن يحتمله ، فأشار بأن يبقى حيث هو سنة أخرى .
س3 : كيف كانت حياة الصبى بعد سفر اخيه إلى القاهرة ؟ ولماذا ؟
تغيرت حياة الصبى بعض الشىء . فلقد أشار أخوه الأزهرى بأن يقضى سنته فى الاستعداد للأزهر ، ودفع إليه كتابين يحفظ أحدهما جملة ويتلو من الأخر صحفاً مختلفة .
س4 : بم أوصى الأخ الأزهرى الصبى قبل سفره إلى القاهرة ؟
أوصى الأخ الأزهرى الصبى بأن يبدأ بحفظ الألفية حفظاً متقناً ، ثم حفظ الجوهرة ، والخريدة ، والسراجية ، والرحبية ، ولامية الأفعال من كتاب " مجموع المتون " .
س5 : ما وقع أسماء " الجوهرة والخريدة والسراجية والرحبية ولامية الأفعال " على نفس الصبى ؟ ولماذا ؟
كانت تقع من نفسه مواقع فخر وإعجاب . لأنه لا يفهم لها معنى ، ولأنه يقدر أنها تدل على العلم ، ولأنه يعلم أن أخاه الأزهرى قد حفظها وفهمها فأصبح عالماً وظفر بهذه المكانة الممتازة فى نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعاً.
س6 : ما منزلة الأخ الأزهرى عند اسرته وأهل قريته ؟ مدللاً .
الأخ الأزهرى ظفر بمكانة ممتازة فى نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعاُ . والأدلة :
1 - كانوا يتحدثون بعودته قبل أن يعود بشهر .
2 - عند يأتى يقبل الجميع إليه فرحين مبتهجين متلطفين .
3 - كان الشيخ يشرب كلامه شرباً ، ويعيده على الناس فى إعجاب وفخار .
4 - توسل أهل القرية إليه أن يقرأ لهم درساً فى التوحيد أو الفقه .
5 - توسل الشيخ إليه أن يلقى خطبة الجمعة على الناس .
س7 : ماذا لقى الأخ الأزهرى من إكرام وحفاوة يوم مولد النبى ؟ وبم علل الصبى تلك الحفاوة ؟
مظاهر الحفاوة والتكريم : اشتروا له قفطاناً جديداً ، وجبه جديدة وطربوشاً جديداً ، ومركوباً جديداً ، وقد ارتدى ثيابه الجديدة ثم حمله الرجال ووضعوه على فرس ، وأحاط به الناس يميناً وشمالاً ومن خلفه وبين يديه ، وقد اطلقوا البنادق فى الفضاء ، وقد اتخذ الأزهرى خليفة يُطاف به فى المدينة ، وما حولها من القرى . وقد علل الصبى كل هذا التكريم ، لأن الفتى أزهرى قد قرأ العلم ، وحفظ الألفية والجوهرة والخريدة .
اللغويات :
الباهر : الفاخر / يكتنفونه : يحيطون به / جزلان : فرحان / المتون : اصول الكتب م متن / تيه : زهو × تواضع .
سؤال : " حتى إذا تم للفتى من زيه وهيئته ما كان يريد خرج فإذا فرس ينتظره بالباب وغذا رجال يحملونه ويضعونه على السرج وإذا قوم يكتنفونه من يمين ومن شمال "
أ ) هات مرادف " يكتنفون " ، وجمع " السرج " ؟
ب ) كان الصبى معجباً كل الإعجاب بأخيه الأزهرى . دلل على ذلك .
جـ : كيف كانت تحتفل القرى بهذا اليوم المشهود ؟ علام يدل ذلك ؟
س1 : وازن الكاتب بين نظرتى الريف والحضر للعلماء . وضح ذلك .
يحظى العلماء فى الريف بالتقدير والإجلال والمهابة بينما العلماء فى العواصم والحضر لا يكاد يشعر بهم أحد غير تلاميذهم .
س2 : بم علل الكاتب اختلاف النظرة إلى العلم فى الأقاليم عنه فى العاصمة ؟
إن الكاتب أرجع اختلاف النظرة إلى العلم إلى قانون العرض والطلب الذى يجرى على العلم كما يجرى على غيره مما يباع ويشترى .
س3 : ما منزلة علماء الريف فى نظر الصبى ؟
كان الصبى يحترم العلماء كما يحترمهم الريفيون ، ويكاد يؤمن بأنهم خلقوا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التى خُلق منها الناس جميعاً .
س4 : ما شعور الصبى وهو يستمع لكل من علماء الريف وعلماء القاهرة . وضح .
كان الصبى يسمع لعلماء الريف وهم يتكلمون فيأخذه شىء من الإعجاب والدهشة . لكنه لم يجد مثل هذا الشعور أمام كبار العلماء والشيوخ فى القاهرة .
س5 : بم وصف الصبى العالم كاتب المحكمة ؟ ولم قنع هذا العالم بمنصب الكاتب فى المحكمة ؟
وصف الصبى كاتب المحكمة بأنه قصير ضخم ، غليظ الصوت يمتلئ شدقه بالألفاظ حين يتكلم فتخرج الألفاظ ضخمة غليظة . قنع بمنصب كاتب المحكمة ، لأنه لم يفلح فى الأزهر ، ولم يوفَّق إلى شهادة العالمية ولا إلى القضاء رغم قضائه فترة طويلة فى الدراسة بالأزهر .
س6 : ما المذهب الدينى الذى كان يتبعه العالم كاتب المحكمة ؟ وما سبب غضبه على خصومه العلماء ؟
كان كاتب المحكمة (حنفى المذهب ) ، ويغضب من خصومه لأنهم كانوا يتبعون المذهب الشافعى أو المذهب المالكى ، وقد كانوا يجدون فى أهل المدينة صدى لعلمهم ، وطلاباً للفتوى عندهم ، كل ذلك بينما كان لا يوجد أتباع لأبى حنيفة .
س7 : ما وجهة نظر أهل الريف لتمجيد كاتب المحكمة للفقه الحنفى وكراهيته من فقه مالك والشافعى ؟
علل أهل الريف موقف كاتب المحكمة : بأنه متأثر بالحقد والموجدة . كانوا يعطفون عليه ويضحكون منه .
س8 : كيف كانت علاقة كاتب المحكمة والفتى الأزهرى ؟ وما السبب من الفتى الأزهرى ؟
كانت العلاقة منافسة شديدة عنيفة بينهما والسبب لأن الفتى الأزهرى كان يُنتخب خليفة فى كل سنة دونه.
س9 : كيف استعد الفتى الأزهرى لإلقاء خطبة الجمعة ؟ وماذا كان شعور والديه عندئذ ؟
استعد الفتى بأن أجهد نفسه فى حفظ الخطبة ، واستعد لهذا الموقف أياماً متصلة وتلا الخطبة على أبيه غير مرة . وكان أبوه ينتظر هذه الساعة اشد ما يكون إليها شوقاً ، وكانت أمه مشفقة تخاف عليه العين ، وقد كانت تبخر حجرات المنزل فترة خروجه إلى المسجد .
س10 : كيف منع الفتى الأزهرى من إلقاء خطبة الجمعة ؟ وما أثر ذلك على والده ؟
حيل بين الفتى وإلقاء الخطبة ، بسبب تأليب الشيخ المصلين ضد الفتى ، فقد وصفه بأنه حديث السن .
وما ينبغى له صعود المنبر ، أو الصلاة بالناس وفيهم الشيوخ ، ثم حرض الناس على ترك المسجد حتى لا تبطل صلاتهم وقبل أن تحدث فتنة بين المصلين نهض إمام المسجد وخطب الناس ، وصلى بهم . وأثر ذلك على والده كان غاضباً يلعن هذا الرجل الذى أكل الحسد قلبه ، فحال بين ابنه وبين المنبر والصلاة .
س11 : ما وظيفة العالم الشافعى المذهب ؟ وبم اتصف ؟ وما منزلته عند أهل المدينة ؟
كان يعمل إماماً بالمسجد ، وكان صاحب الخطبة والصلاة . اتصف بالتُّقى والورع . ومنزلة العالم الشافعى : أكبره الناس وأجَلّوه إلى حد يشبه التقديس . كانوا يتبركون به ويلتمسون عنده شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم ، وظلوا يذكرونه بالخير بعد موته ، وكانوا مقتنعين أنه قال عند دفنه فى قبره : اللهم اجعله منزلاً مباركاً ، كما كانوا يتحدثون عما رأوه فى نومهم بحظه الوافر ونعيمه فى الجنة .
س12 : لماذا كان الشيخ مالكى المذهب مثالاً للمسلم الحق ؟ وما مدى اهتمام أهل المدينة به ؟
لأنه لم ينقطع للعلم ولم يتخذه حرفة بل كان يعمل فى الأرض ويتاجر ورغم ذلك يحافظ على شعائر الدين فيذهب للمسجد ويؤدى الصلاة ويجلس إلى الناس من حين إلى حين يقرأ لهم الحديث ويفقههم فى الدين فى تواضع . لم يحفل به إلا أقل الناس عدداً .
س13 : ما موقف كبير أهل الطرق من العلماء ؟ ولماذا ؟ وما العلم الصحيح فى رأيه ؟
كان الشيخ يحتقر العلماء جميعاً لأنهم يأخذون علمهم من الكتب لا عن الشيوخ .والعلم الصحيح فى رأيه : هو العلم الربانى الذى يهبط على قلبك من عند الله دون أن تقرأ أو تكتب .
س14 : ما تأثير العلماء غير الرسميين فى عامة الناس ؟
كانوا لا يقلون عن العلماء الرسميين تأثيراً فى عامة الناس وتسلطاً على عقولهم .
س15 : ما موقف الصبى من علماء مدينته ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
كان الصبى يذهب إلى هؤلاء العلماء جميعاً ويأخذ عنهم العلم وقد اجتمع له من ذلك مقدار من العلم ضخم مضطرب متناقض . ولقد عمل ذلك عملاً غير قليل فى تكوين عقله الذى لم يخل من اضطراب واختلاف وتناقض .
اللغويات :
أصحاب الأسنان : كبار السن / تهمهم : تتكلم كلاماً خفياً / يزدرى : يحتقر / تياه : متكبر × متواضع /
جلة : عظماء م جليل / الموجدة : شدة الغضب / فطروا : خلقوا .
سؤال: " كان لا يدع فرصة إلى مجد فيها فقه ابى حنيفة.وغض فيها من فقه مالك والشافعى وأهل الريف مكره وأذكياء فلم يكن يخفى عليهم أن الشيخ يقول ما يقول ويأتى ما يأتى من الأمر متأثراً بالحقد والموجدة "
أ ) " غض – الحقد – الموجدة " ضع مضاد الأولى ، وجمع الثانية ، ومرادف الثالثة فى جمل .
ب ) ماذا تعرف عن هذا الشيخ وما الذى كان يغيظه ويغضبه على خصومه الآخرين ؟
جـ : ما الذى اضمره كاتب المحكمة فى نفسه عندما عرف أن الفتى سيخطب الجمعة .
9)
س1 : عاد الشيخ وقد وارى ابنته فى التراب .. منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة . ماذا قصد الكاتب بهذه الأواصر ؟ وما معنى كلمة الأواصر ؟ وما مفردها ؟
قصد الكاتب بـ " الأواصر " تلك الروابط القوية ، وتوثيق الصلة بين الحزن وبين هذه الأسرة وكأنه أصبح لا غنى بأحدهما عن الآخر . والأواصر ج الآصرة وهى العلاقات والروايط .
س2 : بم وصف الصبى ايامه ؟ وكيف كانت تمضى ؟
وصفها : لا هى بالحلوة ولا هى بالمرة ، ولكنها تحلو حيناً وتَمُرُّ حيناً آخر . كانت تمضى فاترة سخيفة ، فقد كانت بين البيت والكُتّاب والمحكمة والمسجد وبيت المفتش ومجالس العلماء وحلقات الذكر .
س3 : بم وصف الصبى اخته الصغرى ؟ وما شعور الأسرة نحوها ؟ ولماذا ؟
وصف الصبى اخته بصفات جميلة فهى صغرى ابناء الأسرة تمتاز بخفة الروح . كانت لهو الأسرة كلها فقد كانت الأسرة تجد لذة قوية فى الاستماع إلى أحاديثها ، حيث أنها كانت تبعث فيها روحاً قوية وقد عدها الصبى ضحية الإهمال لأن أحداً لم يهتم بها عندما بدأت عوارض المرض تظهر عليها . ولم يستدع أحد الطبيب لعلاجها .
س4 : كان استعداد أسرة الصبى لعيد الأضحى مختلفاً عن استعداد الصبى له . وضح .
استعداد الأسرة : الأم تهيئ الدار للعيد ، وتعد له الخبز وألوان الفطير وإخوة الصبى أخذوا يستعدون بأن يختلف كبارهم إلى الخياط ، وإلى الحَذَّاء ، كما يلهو صغارهم بالحركة الطارئة على الدار .
استعداد الصبى : كان ينظر إلى إخوته فى شىء من الفلسفة ، إذ لم يكن فى حاجة إلى الخياط أو الحَذَّاء وما كان ميالاً إلى اللهو ، بل كان يخلو إلى نفسه ، ويعيش فى عالم من الخيال يستمده مما يقرؤه فى الكتب .
س5 : كيف كانت النساء تتعامل مع مرض أطفالهم فى قرى وأقاليم مصر ؟ وما اسباب ذلك ؟
كانت النساء يهملن شكوى أطفالهن ، فهن يعتقدون أن الأطفال دائموا الشكوى ، إذا اعتنت الأم بمرض طفلها فهى تزدرى الطبيب أو تجهله ، كما تعتمد على علم النساء الآثم .أسباب ذلك : كثرة عدد أفراد الأسرة ، وكثرة عمل ربة البيت .
س6 : كيف فقد الصبى بصره ؟
فقد الصبى بصره عندما اصابه الرمد فأُهِملَ أياماً ، ثم دُعِى الحلاق فعالجه علاجاً ذهب ببصره .
س7:كيف فقدت أخت الصبى حياتها ؟ وما الملاحظة الهامة التى ذكرها الكاتب فى هذا الموقف ؟ وما دلالتها ؟
لقد اصبحت الطفلة ذات يوم فى شىء من الفتور الخمول فلم يلتفت إليها أحد من الأسرة ، وقد ظلت فاترة هامدة محمومة ، وهى ملقاة فى ناحية من نواحى الدار ثلاثة ايام . تعنى بها أمها أو أختها ، وفى عصر اليوم الرابع ازداد صياح الطفلة وأخذت تتلوى وتضطرب بين ذراعى أمها ، والأم أخذت تسقيها ألواناً من الدواء ، وقد أخذ صياح الطفلة يخفت واضطرابها يخف ، وأخيراً انقطعت أنفاس الطفلة وفارقت الحياة .
الملاحظة الهامة : عدم تفكير أحد من افراد الأسرة فى است
الطبيب .
الدلالة : التخلف وانتشار الجهل فى تلك الفترة .
س8 : كيف استقبلت أسرة الصبى وفاة طفلتهم الصغيرة ؟
لقد صاحت الأم وارتفع صياحها وأخذت تلطم خديها فى عنف متصل ، وكان الدمع يقطع صوتها ، الأب كان لا ينطق لسانه بحرف ، ولكن دموعه تنهمر ، أما الشبان الصبيان فتفرقوا فى الدار ، قد قست قلوب بعضهم فنام ، وقد رقت قلوب بعضهم فسهر .
س9 : ماذا فعل وباء الكوليرا الذى ضرب مصر فى صيف 1902م ؟ وماذا كان اثره فى نفوس المصريين ؟
لقد فتك وباء الكوليرا بأهل مصر. لقد ملأ الهلع النفوس واستأثر بالقلوب ، وكانت الحياة قد هانت على الناس ، وكانت كل أسرة تتحدث بما أصاب الأسر الأخرى ، وتنتظر حظها من المصيبة .
س10 : ما اليوم الذى طبع الأسرة بطابع الحزن الدائم ؟
هو يوم الخميس 21 أغسطس سنة 1902م ذلك اليوم الذى فقدت الأسرة فيه أعز بنيها الفتى الذى جمع المحاسن كلها .
س11 : بم وصف الصبى أخاه المنتسب إلى مدرسة الطب ؟
كان فى الثامنة عشرة ، جميل المنظر رائع الطلعة ، نجيب ذكى القلب وكان أنجب الأسرة واذكاها وأرقها قلباً وأصفاها طبعاً ، وأبرها بأمه وأرأفها بأبيه وأرفقها بصغار إخوته وأخواته ، وكان مبتهجاً دائماً .
س12 : ما المرض الذى أدى إلى وفاة الأخ المنتسب إلى مدرسة الطب ؟
لقد اصيب بوباء الكوليرا وهو يساعد الطبيب المعالج بمرض الكوليرا الذى تفشى فى المدينة .
س13 : ما أثر موت طالب الطب على اسرته ؟
لقد استقر الحزن العميق على اسرته ، وأصبح إظهار الابتهاج أو السرور شيئاً ينبغى أن يتجنبه الشباب والأطفال ، فالأم انبعثت من صدرها شكوى لا يذكرها الصبى إلا انخلع قلبه انخلاعاً ، أما الشيخ الأب فلا يجلس إلى غذائه أو عشائه حتى يتذكر ابنه ويبكيه ، والأم تعينه على البكاء ، والأبناء يحاولون تعزية الأبوين وعندما يفشلون يجهش الجميع بالبكاء .
س14 : كيف تغيرت نفسية الصبى منذ وفاة أخيه ؟ وما دافعه من ذلك ؟
لقد تغيرت نفسيته وقد عرف الله حقاً وحرص على التقرب إليه بالصدقة حيناً وبتلاوة القرآن الكريم وبالصلاة مرة أخرى . وهدفه من ذلك أن يخفف عن أخيه بعض السيئات حيث كان يعرف أن أخاه يقصر فى واجباته الدينية .
س15 : كيف فكر الصبى فى الإحسان إلى أخيه الشاب بعد وفاته ؟
فكر فى أن يؤدى دين أخيه لربه من الصلاة والصوم ولقد وفى الصبى بالعهد اشهراً ولم يغير سيرته هذه إلا حين ذهب إلى الأزهر .
س16 : يرى الصبى أن أباه فى تلك الليلة كان جديراً بالإعجاب ليلة مرض ابنه . وضح ذلك .
فقد كاد هادئاً رزيناً ولكنه يملك نفسه وكان فى صوته شىء يدل على أن قلبه حزين وعلى أنه مع ذلك صبور مستعد لاحتمال المصيبة وقد أرجع ابنه إلى حجرته وأمر بأن يفصل بينه وبين أخوته وذهب وأحضر الطبيب .
س17 : ماذا طلب الفتى طالب الطب من أسرته ؟
طلب أن يرسل إلى أخيه الأزهرى وإلى عمه فى أعلى الأقاليم وقد وصل العم لحظة خروج الجنازة من الدار .
س18 : كيف كان الصبى يمضى ليله بعد وفاة أخيه طالب الطب ؟
عرف الصبى أرق الليل حيث كان يقضى الليل كاملاً يفكر فى أخيه أو يقرأ سورة الإخلاص له آلاف المرات أو ينظم شعراً يذكر فيه حزنه وألمه لفقد أخيه ثم يتم الشعر بالصلاة على النبى واهباً كل ذلك لأخيه .
س19 : بم تستدل على وفاء الصبى لأخيه طالب الطب ؟
أن جميع أفراد الأسرة صبروا لموته ونسيه من نسيه منهم إلا الصبى وأمه فهما يذكرانه أول الليل فى كل يوم .
س20 : ما الذى عرفه الصبى يوم وفاة اخته ؟
عرف أن الآلام التى كان يشقى بها ويكره من أجلها الحياة لم تكن شيئاً وأن الدهر قادر على أن يكلم الناس ويحبب إليهم الحياة ويهون من أمرها على نفوسهم فى وقت واحد .
س21 : متى عرف الصبى الأحلام المخيفة ؟ وفيما تمثلت ؟
عرفها منذ وفاة أخيه طالب الطب . وقد تمثلت فى مرض أخيه الذى يتمثل له فى كل ليلة واستمرت هذه الأحلام أعواماً ثم أخذت تظهر له من حين لحين وظل وفائه لأخيه يراه مرة كل أسبوع رغم تقلب الحياة وأطوارها .
اللغويات :
فاترة : ضعيفة / تسبغ : تضفى / مبهوته : مندهشة / بوادر : بشائر / آثمة : خاطئة / واجمة : عابسة /
الثكل : فقد الحبيب / تصك : تضرب صدرها / هلع : جذع / بعد لأى : بعد شدة ومشقة / يتضور : يتلوى .
سؤال : " ثم ألقى نفسه على السرير وعجز عن الحركة وأخذ يئن أنيناً يخفت من حين لحين وكان صوت هذا الأنين يخفت شيئاً فشيئاً وإن الصبى لينسى كل شىء قبل أن ينسى هذه الأنة الأخيرة التى أرسلها الفتى نحيلة ضئيلة طويلة ثم سكت "
أ ) " الأنة – يخفت – نحيلة " هات جمع الأولى ومضاد الثانية ومرادف الثالثة ؟
ب ) صف مشاعر الأم عند هذه اللحظة الرهيبة ؟
جـ ) عرف الصبى أرق الليل والأحلام المفزعة بعد وفاة أخيه . وضح ذلك .
10)
س1 : ما الذى كان يحزن الصبى وهو يستعد للسفر إلى الأزهر ؟
سبب الحزن لأنه تذكر أخاه الذى توفى متأثراً بمرض الكوليرا والذى كان يأمل أن يصاحب أخويه فى رحلتهما إلى القاهرة للالتحاق بمدرسة الطب .
س2 : بم بشر الأب ابنه الصبى ؟ وكيف استقبل الصبى تلك البشرى ؟ معللاً .
بشر الأب ابنه بأنه سيذهب إلى القاهرة مع أخيه ، وسيصبح مجاوراً فى الأزهر وسيجتهد فى طلب العلم . ولم يصدق الصبى ولم يكذب كلام والده وإنما آثر أن ينتظر تصديق الأيام أو تكذيبها له ، فكثيراً ما قال له أبوه مثل هذا الكلام ، وكثيراً ما وعده بذلك أخوه الأزهرى ، ثم يسافر ويترك الصبى .
س3 : ما الذى تمناه الأب للصبى ولأخيه الأزهرى ؟
تمنى الأب أن يعيش حتى يرى الصبى من علماء الأزهر ، وأن يرى الأخ الأزهرى قاضياً .
س4 : لماذا غضب الأخ الأكبر من أخيه الصبى قبيل سفره ؟ وما نصيحته ؟
غضب الأخ الأكبر من الصبى ، لأنه كان منكس الرأس كئيباً محزوناً . وقد نصحه بألا ينكس رأسه ،
وألا يحزن حتى لا يحزن أخاه الأزهرى .
س5 : بم علل الأب حزن الصبى وهو مسافر إلى الأزهر ؟
علل الأب حزن الصبى : فراق أمه وحرمانه من اللعب .
س6 : ما سبب حزن الصبى وهو مسافر إلى الأزهر ؟ ولم تكلف الابتسام ؟
السبب الحقيقى لحزن الصبى تذكره أخاه طالب الطب المتوفى الذى كان يذكر كثيراً أنه سيكون معهما تلميذاً فى القاهرة فى مدرسة الطب . تكلف الابتسام لأنه لو أرسل نفسه مع طبيعتها لبكى ولأبكى من حوله وإخوته .
س7 : ما حال الصبى بعد أدائه أول صلاة جمعة له بالأزهر ؟
خاب ظن الصبى لأنه لم يجد فرقاً بين خطيب الأزهر وخطيب مدينته سواء فى الخطبة أو الحديث أو الصلاة ، الفارق الوحيد ضخامة صوت خطيب الأزهر وارتفاعه ، وفخامة راءاته وقافاته .
س8 : ما العلوم التى اقترحها الأزهرى على الصبى ليدرسها فى الأزهر ؟ وماذا كان رأى الصبى ؟
أقترح الأزهرى أن يدرس الصبى تجويد القرآن ، والقراءات . رفض الصبى ذلك لأنه يتقن التجويد وهو ليس فى حاجة إلى القراءات ، وهو يريد أن يكون مثل أخيه .
س9 : ما الذى طلب الصبى دراسته فى السنة الأولى بالأزهر ؟ وعلام اتفق الصبى وأخوه فى ذلك ؟
أراد الصبى : دراسة الفقه والنحو والمنطق والتوحيد . اتفقا على أن يدرس الصبى الفقه والنحو .
س10 : ما أول درس حضره الصبى فى القاهرة ؟ وما موضوع الدرس ؟
ولماذا لم يكن اسم قائل الدرس غريباً على سمع الصبى ؟
أول درس كان يخص أخا الصبى . فالموضوع كان الفقه ، لم يكن اسم الشيخ غريباً لأن الصبى سمع اسمه ؛ فقد كان أبوه وأمه يذكرانه كثيراً أمامه .
س11 : كيف كان يذكر أبو الصبى اسم شيخ الفقه ؟ ولماذا ؟
كان أبو الصبى يفتخر وهو يذكر اسم الشيخ . لأنه عرف الشيخ حين كان قاضياً للإقليم .
س12 : ما رأى أم الصبى فى زوجة شيخ الفقه ؟
كانت أم الصبى ترى زوجة شيخ الفقه : بأنها فتاة هوجاء جافة تتكلف زى أهل المدينة .
س13 : عم كان الأب يسأل ابنه الأزهرى كلما عاد من القاهرة ؟ وبم كان يجيبه ؟
كان الأب يسأل ابنه عن الشيخ ودروسه وعدد طلابه . كان الابن يحدثه عن الشيخ ومكانته فى المحكمة العليا وحلقته التى تعد بالمئات.
س14 : ما علاقة الفتى الأزهرى بشيخ الفقه ؟ وما أثر تلك العلاقة على أبى الفتى ؟
كان الشيخ يعرف الفتى ، فقد كان ورفاقه من أخص التلاميذ وآثرهم عنده وقد كان يحضر درسه العام
ثم يحضر عليه درساً خاصاً فى منزله ، وقد كان يتناول الغذاء فى منزلة كثيراً وقد كان وزملاؤه يعملون
مع الشيخ فى كتبه الكثيرة التى يؤلفها . وكان الأب سعيداً وفخوراً بذلك ، وقد كان يقص على اصحابه
ما يقوله ابنه فى فخر واعتزاز .
اللغويات :
آثر : فضل / ينهره : يزجره / تكلف : تصنع / التمست : طلبت / هوجاء : حمقاء ج هوج /
جلفة : غليظة جافية × رقيقة .
سؤال : " وأنا أرجو أن أعيش حتى أرى أخاك قاضياً وأراك من علماء الأزهر قد جلست أحد أعمدته ومن حولك حلقة واسعة بعيدة المدى "
أ ) " أعمدة – حلقة – المدى " هات مفرد الأولى ، وجمع الثانية ، ومعنى الثالثة ؟
ب ) من المتكلم ومن المخاطب وفى أى مناسبة قيلت العبارة ؟
جـ)لقد كان الصبى يكابد آلام حزن عميق. فبما تعلل ذلك ؟ وكيف كانت العلاقة بين الفتى الأزهرى وشيخة .
11)
س1 : لماذا أشفق الكاتب من مصارحة أبنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟ ومتى وعدها بالحديث عن طفولته ؟
حتى لا تتغير الصورة الجميلة التى كانت كثيراً ما يتخيلها الأطفال عن آبائهم فى تلك السن الصغيرة وحتى لا يخيب كثيراً من ظنها أو يفتح إلى قلبها البسيط باباً من ابواب الحزن فيعكر صفو حياتها . قد وعدها بالحديث عندما تتقدم بـها السن قليلاً فتستطيع أن تقرأ وتفهم وتحكم ، وتُقدِّر مدى حب أبيها لـها ، وجدّه فى إسعادها ليجنبها طفولته وصباه .
س2 : ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟
يقصد بهذه العبارة أن خبز الأزهر وصل إلى درجة من السوء جعلته يشفق على الأزهريين من أكله فهو ملىء بضروب من القش والحصى والحشرات .
س3 : لماذا كان الكاتب ينظم الأكاذيب لوالديه إذا سألاه عن مأكله ومعاشه فى الأزهر ؟
رفقاً بهما فقد كان يكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان فيحزنهما .
س4 : ما نظرة الأطفال فى مثل عمر ابنة ( طه حسين ) إلى والديهم ؟
يعجب الأطفال بوالديهم ويتخذونهم مُثلاً عليا فى الحياة ، فيتأثرون بـهم فى القول والعمل ، ويحاولون أن يكونوا مثلهم فى كل شىء ويفاخرون بـهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم اثناء اللعب ، ويُخيَّل إليهم أنهم كانوا اثناء طفولتهم كما هم الآن مُثلاً عليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة صالحة .
س5 : ما رأى ابنة طه حسين الطفلة فى أبيها ؟
رأى الطفلة فى أبيها أنه خير الرجال وأكرمهم ، وأنه كان خير الأطفال وأنبلهم .
س6 : ما رأى طه حسين فى رغبة ابنته أن تحيا حياته وهو فى الثامنة ؟
لا يتمنى الأب لابنته أن تحيا حياته بل يتكلف من المشقة ما لا يطيق ليجنبها حياته حين كان صبياً .
س7 : كيف كان شعور الابنة وابوها يقص عليها قصة " أوديب ملكاً " ؟ وما تعليل الأب لذلك الشعور ؟
كانت تستمع إلى القصة أول الأمر وهى مبتهجة ، ثم اخذ لونـها يتغير قليلاً قليلاً ، وأخذت جبهتها تتغير شيئاً فشيئاً ، ثم همّت بالبكاء وانكبت على أبيها لثما وتقبيلاً .
علل الأب ذلك بأن ابنته بكت لأبيها كما بكت لأوديب فكلاهما مكفوف البصر ولا يستطيع أن يهتدى وحده .
س8 : ما عمر الصبى حين التحق بالأزهر ؟
كان عمر الصبى حينما أُرسل إلى الأزهر ثلاثة عشر عاماً .
س9 : لماذا كانت العين تقتحم الصبى ، وتبتسم إليه فى آن واحد ؟
كانت العين تقتحمه ، لأنه مهمل الزى ، عباءته قذرة ، طاقيته استحال بياضها إلى سواد قاتم ، وقميصه أتخذ ألواناً مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام،ونعلاه باليتان مرقعتان ، وكانت العين تبتسم له:كان واضح الجبين ، مبتسم الثغر ، مسرعاً لا يتردد فى مشيته،لا تظهر على وجهه الظلمة التى تغشى وجوه المكفوفين،إصغاؤه فى حلقة الدرس إ