فراشة الأحلام
   ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الثالث.. 3651769270

انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في فراشة الآحلام نلتقي و الى الافق نرتقي
فراشة الأحلام
   ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الثالث.. 3651769270

انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في فراشة الآحلام نلتقي و الى الافق نرتقي
فراشة الأحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الثالث..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دموع الآميره عهد
نجوم المنتدى
نجوم المنتدى
دموع الآميره عهد


انثى
عدد المساهمات : 340
تاريخ الميلاد : 25/08/1972
تاريخ التسجيل : 24/12/2014
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : أميرة مملكة الآحلام
المزاج حزين

   ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الثالث.. Empty
مُساهمةموضوع: ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الثالث..      ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الثالث.. 21623810الثلاثاء 12 مايو - 4:47

" على باب الأزهر "
أمضى الفتى أربعة أعوام في الأزهر مرت عليه كأنها أربعون عاما ، وقد ضاق الفتى بهذه الحياة بسبب الرتابة وعدم التغيير حيث لا تضيف إلى علمه جديدا.

ô تغيرت حياته بعدما سمع اسم الجامعة ، ولكنه كان قلقا خائفا من عدم قبوله بها ؛ لأنه مكفوف.

ô أعجب الفتى بأول درس بالجامعة لأحمد زكى بك عن الحضارة الإسلامية ؛ لأن حديث أحمد زكى بك كان موجها إلى الطلاب حيث بدأ بتحيتهم ، وألقى الدرس معتمدا على ذاكرته لا قارئا من كتاب كما في الأزهر.

ô وقد شغلته الجامعة عن دروسه في الأزهر فكان لا يصغى ولا ينتبه أثناء إلقاء الدروس.

ô تشوق الفتى إلى الدرس الثاني للأستاذ أحمد زكى بك عن الحضارة المصرية القديمة كما ازداد شوقه للأستاذ الإيطالي أغناتسيو الذي سيتحدث بالعربية في موضوع غريب هو (أدبيات الجغرافيا والتاريخ) لكنهم لم يفهموه لأنهم لم يسمعوه أصلا ، فقد كان ضئيل الصوت فاختارت الجامعة طالبا يبلغ عنه.


& اللغويات :
* أقطاره : جوانبه م قطر

- قصر اليد : أي الفقر

- مطردة : متتابعة ، مستمرة

- طعام غليظ : أي دسم

- طائل : فائدة

- ينأون : يبتعدون

- يؤثرون : يفضلون

- مزية: فضيلة ج مزايا

- إيذاناً : إعلاناً

- غُمته : حزنه ، كربه ج غموم

- ممضٍ : مؤلم

- مضجعه : مكان نومه

- يَقُض مضجعه : يؤرقه ويذهب النوم عنه

- آفته: أي عاهته

- راعه : أعجبه و أدهشه

- فنقلة : أي جدال

- لم يرم : لم يبرح مكانه

- رحب : اتساع .

س& جـ

س1 : لماذا عد الفتى سنواته الأربع في الأزهر أربعين سنة ؟
جـ : لأنها قد طالت عليه من جميع أقطاره (جوانبه) ، كأنها الليل المظلم ، وقد تراكمت فيها السحب القاتمة الثقال ، فلم تدع للنور إليه منفذا.

س2 : هل كان الفتى يضيق بالفقر أثناء دراسته بالأزهر ؟
جـ : لا ، لم يكن الفتى يضيق بالفقر ولا بقصر يده عما كان يريد فقد كان ذلك شيئاً مألوفا بالقياس إلى طلاب العلم في الأزهر الشريف الذين كان أغلبهم من الفقراء .

س3 : للكاتب رأي في المال و الفقر و العلم . وضحه .
جـ : وكان يرى أن الثراء والسعة وراحة العيش أشياء تعوق عن طلب العلم ، وأن الفقر شرط للجد والكد والاجتهاد والتحصيل ، وأن غنى القلوب والنفوس بالعلم خير وأجدى من امتلاء الجيوب والأيدي .

س4 : أصبحت حياة الفتى كلها ملل ملأ عليه حياته أثناء دراسته في الأزهر . علل .
جـ : لأن الحياة تمضى متتابعة متشابهة لا يجد فيها جديد منذ يبدأ العام الدراسي إلى أن ينقضي .. فدرس التوحيد بعد أن تُصلى الفجر ودرس الفقه بعد أن تشرق الشمس ودرس النحو بعد أن يرتفع الضحى ، ودرس في النحو أيضا بعد أن تصلى الظهر ثم فراغ فارغ كثيف بعد ذلك حتى إذا صليت المغرب راح إلى درس المنطق يسمعه من هذا الشيخ أو ذاك ، وهو في كل هذه الدروس يسمع كلاماً معادا وأحاديث لا تمس قلبه ولا ذوقه ولا تغذي عقله ولا تضيف إلى علمه علما جديدا. فقد تربت في نفسه تلك الملكة كما كان الأزهريون يقولون وأصبح قادراً على أن يفهم ما يكرره الشيوخ من غير طائل .

س5 : كيف وقع ذكر اسم الجامعة في نفس طه حسين أول الأمر ؟ ولماذا ؟
جـ : لقد وقع أول الأمر موقع الغرابة الغريبة ؛ لأنه لم يسمع هذه الكلمة من قبل ، ولم يعرف إلا الجامع الذي يتردد عليه لسماع الدروس فقط .

س6 : الدراسة في الجامعة تختلف عن الدراسة في الأزهر من وجهة نظر طه حسين . وضح .
جـ : الجامعة أشبه بالمدرسة ولكن ليست كالمدارس العادية و مزيتها الكبرى عنده أن الدروس التي ستلقى فيها لن تشبه دروس الأزهر من قريب أو من بعيد وأن الطلاب الذين سيترددون عليها لن يكونوا من المعممين وحدهم بل سيكون فيهم المطربشون الذين يبحثون عن العلم الحقيقي .

س7 : كان نبأ الجامعة إيذانا للفتى بانكشاف غمته ، وضح .
جـ : لأنه قد يتاح له أن يسمع غير ما تعود أن يسمعه من علم ممل مكرر .

س8 : ممَ كان الفتى يخشى قبيل التحاقه بالجامعة ؟ ولماذا لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؟
جـ : ألا تقبله هذه الجامعة بين طلابها حين يتم إنشاؤها وترده ؛ لأنه كفيف البصر و كان هذا الشك المؤلم يؤرق ليله ويبعد عنه النوم .
- و لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؛ لأنه كان يستحي أن يتحدث عن آفته إلى الناس ، وكان يؤذيه أشد الإيذاء أن يتحدث الناس عنها إليه ، وما أكثر ما كانوا يفعلون .

س9 : كم دفع الفتى وزميلاه أجراً للاستماع إلى دروس الجامعة ؟ ولماذا كان ذلك غريبا عليهم؟
جـ : دفع الفتى وزميلاه أجراً قدره جنيه عن كل واحد منهما .
- وكان غريبا عند هؤلاء الفتية أن يشتروا العلم بالمال حتى وإن كان قليلا. فهم لم يتعودوا ذلك وإنما تعودوا أن يرزقوا أرغفة في كل يوم في الأزهر .

س10 : ما شعور الفتى حين علم بإنشاء الجامعة ؟ وكيف استقبل دروسه في الأزهر في اليوم الأول له بالجامعة ؟ ولماذا ؟
جـ : شعر بالبهجة و الرضا والسرور وملأ نفسه بالأمل في الالتحاق بها .

س11 : كيف استقبل دروسه في الأزهر في اليوم الأول له بالجامعة ؟ ولماذا ؟
- استقبل دروسه في الأزهر بعدم سماع شيء من شيوخه ؛ لأنه كان في شغل عنهم وعن دروسهم بما سيكون حين يقبل المساء عندما يستمع لدروس الجامعة .

س12 : في أي فروع المعرفة كان درس الفتى الأول في الجامعة ؟ ولمن كان من الأساتذة ؟
جـ : كان الدرس الأول في الحضارة الإسلامية والمحاضر كان أحمد زكى بك .

س13 : للدرس الأول في الجامعة تأثير مبهر على الفتى . وضح .
- أثر هذا الدرس على الفتى : ملك عليه عقله كله وقلبه كله فشغل عمن حوله وعن صاحبيه ، والدليل أنه عند انصراف الفوج الأول من الطلاب لم يقم من مكانه وبقي حتى سمع الدرس مرة أخرى .

س14 : فيمَ تختلف الدراسة في الجامعة عن الدراسة في الأزهر ؟
أو قارن بين إلقاء الدرس وتناوله في كل من الأزهر والجامعة كما حدد الفتى .
جـ : يرى الكاتب أن الدراسة في الجامعة تختلف عن الدراسة في الأزهر ، فأستاذ الجامعة يبدأ درسه بتحية الطلاب وإلقاء السلام عليهم ، أما أستاذ الأزهر فإنه يبدأ درسه بتوجيه الحمد و الثناء لله و الصلاة على النبي وعلى آله وأصحابه أجمعين ، كما أن أستاذ الجامعة يتكلم من عند نفسه ، وكلامه واضح لا لبس فيه ولا تعقيد بخلاف أستاذ الأزهر الذي يقرأ من الكتب .

س15 : كيف سمع الفتى درس الأدب في الأزهر عقب حضوره أول دروسه في الجامعة ؟
جـ : سمع الفتى درس الأدب غير مهتم به أول الأمر وسخر منه شيخه عندما سأله سؤالاً فلم يجب فعاد يقبل على الدرس كما كان يقبل عليه من قبل .

س14 : لماذا لم يمنح الفتى درس النحو إلا أذنا واحدة ؟
جـ : لم يمنح درس النحو إلا أذنا واحدة ؛ لأنه كان يعيش لساعة المساء ويتعجل ذلك الدرس الذي سيسمعه من أحمد زكى بك عن الحضارة المصرية القديمة .

س15 : لماذا كان الفتى شديد الشوق إلى درس اليوم الثالث في الجامعة ؟
جـ : لأن الذي سيلقى الدرس الثالث كان أستاذاً إيطالياً يتحدث باللغة العربية وهذا شيء لم يسمع به الفتى من قبل .

س16 : ما اسم الدرس الذي ألقاه الأستاذ " أغناتسيو جريدي " ؟ ولماذا لم يفهمه الطلاب ؟ وكيف واجهت الجامعة ذلك؟
جـ : اسم الدرس : (أدبيات الجغرافيا والتاريخ) ، ولم يفهمه الطلاب لنحافة وضآلة صوت الأستاذ كبير السن مع كثرة عدد الطلاب .
- وقد واجهت الجامعة ذلك بأن اختارت طالبا من الطلاب يتميز بالفصاحة وعلو الصوت ليبلغ الطلاب كما يبلغ أحد المصلين عن الإمام حين إقامة الصلاة .

الفصل الثاني

"عندما خفق القلب لأول مرة"
ô كان للشيخ عبد العزيز جاويش فضل كبير على الفتى من ذلك أنه :
1 - قدمه للجماهير في الاحتفال برأس العام الهجري لإلقاء قصيدة كان نظمها بمناسبة عيد الهجرة.
2 - أشرك الفتى في تحرير مجلة الهداية مما أكسبه خبرة في المجال الصحفي.
3 - كلفه بتدريس الأدب في المدرسة الثانوية التي أنشأها خدمة للوطن لا طمعا في الربح .
ô وقد ظهر فضل الأستاذ أحمد لطفي السيد على الفتى فيما يلي :
1 - تعريفه برجال الصحافة والأدب رفاق دربه أمثال (محمود عزمي والسيد كامل وهيكل وكامل البنداري وغيرهم) .
2 - تعريفه بنبوية موسى أول فتاه تحصل على الشهادة الثانوية .
3 - تعريفه بالأدبية مي زيادة .


& اللغويات :
- أمعن : زاد

- حثه : شجعه

- يرع : يخاف ويفزع

- قصيدته العصماء : القوية الرائعة

- خطوب : شدائد م خطب

- استبان : اتضح و ظهر × غمض وخفي

- كلفاً : شغوفاً ، محباً

- ممالأته : نفاقه ومهادنته

- الصادي: شديد العطش

- طامحة : شديدة التطلع

- إسرافاً : مبالغة ، مجاوزة الحد

- المراسم : القوانين م المرسوم

- التقاليد : العادات م التقليد

- لفظ مجمجم : غير واضح .

س& جـ

س 1: للشيخ عبد العزيز جاويش مواقف عظيمة لا ينساها طه حسين في تلك الفترة من حياته . وضح .
جـ : هو الذي عرّف الفتى إلى جماهير الناس ووقّفه بين أيديهم ذات صباح منشدا للشعر كما كان يفعل الشعراء المعروفون ، وهو الذي علمه الكتابة في المجلات وإعداد الصحف وتنسيق ما ينشر فيها ، كما أنه أخرجه من بيئته المغلقة إلى الحياة العامة .

س 2: ما سبب الخصومة بين طه حسين و الشيخ رشيد ؟
جـ : كان يكره من الشيخ رشيد ممالأته(نفاقه) للخديوي وانحرافه عن طريق الأستاذ الإمام ، و إعجابه بنفسه واغتراره بثناء الناس عليه وإعجابهم به .

س3 : ما رأي طه حسين في أسلوبه الذي اتبعه في تلك الخصومة ؟
جـ : رأيه : أنه قد أسرف على نفسه وعلى الشيخ رشيد في ذلك الجدال . وأنه قد كتب أحاديث خجل منها فيما بعد .

س4 : بمَ برر طه حسين اندفاعه الشديد في الهجوم على الشيخ رشيد و محاولة النيل منه ؟
جـ : بسبب تشجيع الشيخ عبد العزيز المستمر له ؛ لأنه كان عنها راضياً وبها كلفا (مغرماً) ، وقد أجاز نشر تلك المقالات وشجع الفتى على المضي فيها.

س5 : كيف أقبل الفتى على عمله بمدرسة الشيخ عبد العزيز جاويش ؟ ولماذا ؟
جـ : اقبل الفتى مبتهجا على عمله بالمدرسة .
- السبب : كان يرى في عمله بالمدرسة شفاء لغيظه من الأزهر , ويرى فيه أيضا مشاركة في الخير .

س6 : علل : توقف المدرسة الثانوية التي أنشأها الشيخ عبد العزيز جاويش .
جـ : لم تستمر المدرسة لاضطرار الشيخ عبد العزيز جاويش إلى الهجرة من مصر فجأة.

س7 : وضح الظروف التي أنشد فيها الفتى قصيدته عن استقبال العام الهجري ، واصفاً حالته وهو يلقيها ، وكيفية استقبال الناس لها .
جـ : مناسبة القصيدة : احتفال الحزب الوطني بعيد الهجرة وكان الفتى قد كتب قصيدة في هذه المناسبة وقرأها على الشيخ عبد العزيز جاويش فرضي عنها وجعله ينشدها أمام الناس وكان جسمه يرتعد رغم انه ألقاها في صوت ثابت .
- استقبلها الناس أروع استقبال حتى خُيَّل إليه انه أصبح كشاعر حافظ .

س8 : ما مدى استمرار الفتى في إنشاد الشعر ؟ ولماذا ؟
جـ : لم يستمر الفتى في إنشاد الشعر لانشغاله بأمور الحياة وعندما تذكر ما قاله من شعر لم يرضى عنه .

س9 : لماذا لم يعطِ الشيخ عبد العزيز جاويش الفتى أجراً عن عمله بالمدرسة ؟ وما مصادر إنفاق الشيخ جاويش على مدرسته ؟
جـ : لأن المدرسة كانت عملا وطنياً لا أجر عليه لمن يشارك فيه .
- وكان الشيخ ينفق عليها من رزقه ويحرم نفسه في بعض الأحيان , وربما ألح على بعض الأغنياء و أوساط الناس في إعانته للإنفاق على المدرسة .

س10 : ما فضل أحمد لطفي السيد على الفتى ؟
جـ : فضل أحمد لطفي السيد عليه : عرفه على أصدقاء كثيرين ممن يعملون بالجريدة مثل هيكل ومحمود عزمي وآخرين.
- أيضا عرف لونا من المعرفة لم يكن يقدر أنه سيعرفه في يوم من الأيام .

س11 : أين قابل " طه " " نبوية موسى " ؟ و ما سر إعجابه بها ؟
جـ : تعرف الفتى على نبوية موسى في مكتب أحمد لطفي السيد بالجريدة .
- وسر إعجابه بها ؛ لأنها كانت طامحة ملحة في الطموح , وكانت أول فتاة تظفر بالشهادة الثانوية .

س12 : " كان الفتى قد لقي السيدات في بيئته الريفية "، ففيم اختلفت نبوية موسى عنهن في نظر الفتى ؟
جـ : كانت تختلف عنهن في أنها قارئة , تظهر في مجالس الرجال فتحاورهم وتجادلهم وتعنف في نقاشهم .

س13 : ما موقف الفتى من قصيدة حافظ إبراهيم في تكريم خليل مطران ؟ وما موقفه من عموم شعر حافظ ؟
جـ : لم تعجبه قصيدة حافظ في هذا المقام رغم انه كان كثير الإعجاب بشعر حافظ .

س14 : ما مناسبة تكريم خليل مطران بالجامعة القديمة ؟ ومن كان رئيس الاحتفال ؟
جـ : مناسبة تكريم خليل مطران : إهداء الخديوي إليه وساماً أما رئيس الاحتفال فهو الأمير محمد على .

س15 : لماذا لم يعجب الفتى بقصيدة خليل مطران يوم تكريمه بالجامعة ؟
جـ : لم يعجب الفتى بقصيدة مطران ؛ لأنه أحس فيها إسرافا من الشاعر في التضاؤل أمام الأمير حيث شبة نفسه بالنبتة الضئيلة وشبه الأمير بالشمس التي تمنح والقوة والنماء .

س16 : " لم يرض الفتى عن شيء مما سمع إلا صوتا واحدا " من صاحب هذا الصوت ؟ وما أثر هذا الصوت على الفتى ؟ وبم وصفه الفتى ؟ ولماذا لم يفهم الفتى شيئاً منه ؟
جـ : صاحب الصوت الآنسة مي .
- و أثره : اضطرب له و لم يستطع النوم بسببه .
- وصفه بالعذوبة والرقة يسمعه الإنسان فينفذ في خفة إلى القلب .
- لم يفهم شيئاً عن الحديث ؛ لان جمال الصوت شغله عما يحمل من حديث.

س17 : ما رأى أحمد لطفي السيد في رسالة الفتى عن أبي العلاء ؟ ولماذا لم يردها إليه ؟
جـ : رضي الأستاذ احمد لطفي السيد عن الرسالة ولم يردها إليه لأن الآنسة مي قد طلبت أن تقرأها.

س18 : ما الظروف التي تعرف فيها الفتى على الآنسة " مي زيادة "
جـ : الظروف : عندما ذهب الفتى مع أستاذه إلى صالون مي في مساء الثلاثاء .

س19 : ما شعور الفتى وهو يحضر صالون مي زيادة أول مرة ؟ ولماذا ؟
جـ : كان شعوراً بالوهم والوجل قد ملك عليه أمره فلم يقم من مكانه.
- السبب انه لم يشهد مثل هذه المجالس ولا يعرف ما يتبع فيها من التقاليد والعادات .

س20 : لماذا رغب الفتى في الانصراف من صالون " مي زيادة " مع المنصرفين ؟ ولماذا أشفق من هذا الانصراف ؟ ولماذا لم يحاول الانصراف ؟
جـ : رغب الفتى في الانصراف ليخلص من حرجه .
- و أشفق حرصا على صوت مي وحديثهما .
- ولم يحاول الانصراف قبل أن يأذن له أستاذه .

س21 : ما رأى مي زيادة في رسالة الفتى عن أبي العلاء ؟ وما أثر ذلك على الفتى؟
جـ : أثنت الفتاه على رسالة أبي العلاء وأغرقت في الثناء.
- أثره : استحيا الفتى ولم يحسن أن يشكر لها ثناءها.

س22 : لماذا قرأت " مي زيادة " مقال "وكنت في ذلك المساء هلالا" على أحمد لطفي السيد ؟ وما أثره على الفتى وأستاذه ؟
جـ : لأن الأستاذ طلب منها قراءة مقالها أمامه .
- أثره : رضي الأستاذ عن المقال أما الفتى فقد سحره الصوت .
الفصل الثالث " أساتذتي"
ô أثر الأساتذة المصريون بالجامعة على تكوين شخصية طه حسين وحياته فقد جددوا فهمه للحياة قديمها وحديثها وغيروا نظرته إلى المستقبل فأظهروا شخصيته المصرية العربية بقوة أمام الغربيين وكاد يفنى فيهم فجمع بين الأصالة والحداثة وعلم الشرق والغرب.

ô وقد تفاوت أساتذته المصريون في اختلاف علمهم ودرجة ثقافتهم وتصرفاتهم تفاوتا كبيرا فرأينا منهم الصارم الحازم ومنهم المازح الباسم وكان فيهم صاحب العلم العميق والثقافة المتنوعة.

ô ومن أساتذته إسماعيل رأفت وكان يدرس لطلابه الجغرافيا وحفني ناصف الذي عرف بتواضعه وكان يدرس لطلابه الأدب العربي القديم ، ومحمد الخضري الذي كان يدرس لهم التاريخ الإسلامي.


& اللغويات :
- يأتلف : يمتزج ، يختلط

- العبوس : التجهم × الابتسام

- العريض : أي الواسع

- شيء ذو بال : أي له قيمة

- الوقار : الحلم و الرزانة × الطيش

- يتكلف: يتصنع

- الطارئ : الغريب ج الطراء

- وجم الفتى : سكت متحيّراَ

- الصدر : أي الزمن أو الفترة .

س& جـ


س1 : كان للأساتذة المصريين أعظم الأثر في تكوين طه حسين الفكري . وضح .
جـ : كان لأساتذة الجامعة المصرية آثار على الفتى فقد جددوا علمه بالحياة وشعوره بها وفهمه لقديمها وجديدها معا و غيروا من نظرته إلى مستقبل أيامه ، وأتاحوا لشخصيته المصرية العربية أن تقوى وتثبت أمام هذا العالم الكثير الذي كان يأتي به المستشرقون وأتاحوا لمزاجه أن يأتلف ائتلافا معتدلا من علم الشرق والغرب جميعا .

س2 : كان أساتذة الجامعة المصريون يختلفون فيما بينهم اختلافا شديداً . وضح .
جـ : كان الأساتذة يختلفون فيما بينهم فمنهم المطربشون والمعممون ومنهم الصارم الحازم ومنهم المازح الباسم ذو العلم العميق العريض وأيضا ذو العلم الضحل والثقافة الرقيقة الذي يخلب باللفظ ثم لا يكون وراء لفظه شيء ذي بال (قيمة) .

س 3: فيم تخصص الأستاذ إسماعيل رأفت ؟وما رأى الفتى في علمه مقارنة بالأساتذة الفرنسيين ؟
جـ : تخصص الأستاذ (إسماعيل رأفت) في الجغرافيا .
- ورأى الفتى انه سمع منه وصف أفريقيا وما يتصل بها كما سمع لآخرين في فرنسا فلم يحس لأحدهم فضلا عليه مثل ذلك الأستاذ المصري العظيم .

س4 : كان الأستاذ إسماعيل رأفت مثالا للأستاذ الجاد في عمله ، وضح ذلك من خلال ما كان يفعله ساعة الدرس .
جـ : كان الأستاذ إسماعيل رأفت مثالا للعالم الجاد في عمله حيث يأخذ مكانه ويبسط أوراقه ثم يشرح الدرس لا يقطعه إلا حين يفسر ما يحتاج إلى تفسير كل ذلك في عبوس وصرامة .

س5 : ما المادة التي كان يدرسها حفني ناصف ؟ وبم وصفه الفتى ؟ وما شعور طلابه تجاهه ؟
جـ : المادة التي كان يدرسها حفني ناصف هي (الأدب العربي القديم) .
- و وصفه الفتى بالتواضع والابتسامة المشرقة .
- وكان طلابه يحبونه حبا شديدا .

س 6: كان حفني ناصف أروع صورة عرفها الفتى لتواضع الأستاذ . دلل بمثالين .
جـ : تواضع حفني يظهر في :
- عدم تكلف الوقار المصنوع الذي قد يتكلفه الأساتذة فيخلط نفسه بطلابه كأنه واحد منهم .
- أنه عندما تقرر أن يحكِّم في المسابقة هو وتلميذه الفتى ذهب إلى منزل تلميذه ليحكم بين المتسابقين .

س 7: كان الفتى لسان زملائه الطلاب في إجبار أستاذهم حفني ناصف على زيادة المقرر درسين أو دروسا ، فكيف كان ذلك ؟
جـ : كان الطلاب يطلبون من أساتذتهم زيادة درس أو درسين على المقرر فكان الفتى لسان حالهم في ذلك متلطفا بالحديث نثر أو شعراً .

س8 : متى شرح حفني ناصف كتاب " الكافي" في العروض ؟ وما شعوره نحوه بعد أن أصبح أستاذاً بالجامعة المصرية ؟
جـ : شرح الأستاذ حفني ناصف كتاب (الكافي في العروض) عندما كان طالبا في الأزهر وكان يخجل من هذا الشرح ويكره أن ينسب إليه بعد أن أصبح أستاذاً بالجامعة المصرية .

س9: ماذا كان يدرِّس الشيخ محمد الخضري ؟ وبمَ سحر الفتى ؟ وما أحب دروسه إلى الفتى ؟
جـ : كان الشيخ محمد الخضري يدرس (التاريخ الإسلامي) .
- سحر الفتى بعذوبة صوته وحسن إلقائه وصفاء لهجته
- أحب دروس الشيخ إلى الفتى السيرة وتاريخ الخلفاء الراشدين وفتوحهم وتاريخ بني أمية وصدر الدولة العباسية .

الفصل الرابع " كيف تعلمت الفرنسية ؟ "

ô بداية تعلم الفتى الفرنسية ، حيث ذهب إلى مدرسة مسائية تدرس اللغة الفرنسية وسمع الفتى الدرس الأول من كهل مصري انبهر بطريقة نطقه للفرنسية وشرحه لها وقد ساءه إعراض الأستاذ عنه واهتمامه بالطلاب الآخرين .

ô اتصلت المودة بين الأستاذ الكهل والفتى حيث كان أبو الأستاذ قاضيا شرعيا في المدينة التي نشأ فيها الفتى واضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر يلقنه أوليات هذه اللغة تلقينا منظما على أن يحتفظ بمعلمه الأول وقد تحقق له ما أراد.

ô جعل الفتى ينتقل من معلم إلى معلم حتى وجد مشقه من أجر الدروس التي كان يدفعها إلى أن تعرف ذات يوم على محمود سليمان رفيق صباه ابن ملاحظ الطرق الزراعية في مدينته والذي يسر له تعلم الفرنسية بلا مشقة ولا عناء فقد كان يعلمه قواعد النحو الصرف مقابل تعلمه الفرنسية.

ô سيطرة فكرة السفر إلى فرنسا على فكر الفتى.

ô كتابة الفتى إلى رئيس الجامعة (الأمير أحمد فؤاد) طلبا يبدي فيه رغبته في الموافقة على اختياره للسفر إلى فرنسا مبعوثا من قبل الجامعة.

ô رفضت الجامعة طلبه بدعوى عدم انطباق الشروط عليه ، ولكن الفتى لم ييأس فقد كتب كتابا آخر يطلب فيه أن تعتبره الجامعة حالة استثنائية وأن تعيد النظر في شأنه.

ô رفضت الجامعة للمرة الثانية طلبه بحجة عدم معرفة الفتى للفرنسية.

ô ازداد إصرار الفتى وكتب بعد شهور كتابه الثالث مطالبا بتحقيق رغبته للسفر من أجل دراسة العلوم الفسلفية والتاريخية.

ô الجامعة تقرر النظر في إيفاد الفتى إن حصل على العالمية فقبل التحدي وحصل عليها.


& اللغويات :

- عهد : أي معرفة

- المجاورين : أي طلاب الأزهر

- كهل : أي كبير السن ، والكهل من كان عمره بين الثلاثين و الخمسين ج كهول

- أرب : هدف ، حاجة

- تباين : اختلاف × اتفاق

- أطوارهم : حالاتهم

- يبتغي : يطلب

- الكفاءة : المقدرة

- التعضيد : التأييد

- الجزيل : العظيم

- إصفار يده : خلوها .

س& جـ


س1 : لماذا لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية الذي حضره في المدرسة المسائية ؟ وما شعوره نحو تجاهل الأستاذ له ؟
جـ : لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية ؛ لأن الأستاذ كان يرسم الحروف على اللوحة وينطق بها وهو لا يرى الحروف ولا رسمها .
- شعوره : كان في أشد الضيق بها وهو لا يرى الحروف ولا رسمها .

س 2: ما رأى الأستاذ في حضور الفتى درس الفرنسية بالمدرسة المسائية ؟ ولم أراد مساعدته في تعلم الفرنسية ؟
جـ : رأى الأستاذ إن الفتى ليس له غاية واستفادة في حضور هذه الدروس .
- أراد مساعدته ؛ لأنه يرى فيه حرصا على تعلم الفرنسية .

س 3: كان بين أستاذ الفرنسية والفتى صلة متينة . وضحها .
جـ : كان بين الفتى وأستاذه صلة قديمة فقد كان أبو هذا الأستاذ قاضياً شرعياً في المدينة التي نشا فيها الفتى وكان يذهب إليه كل يوم في المحكمة يقرا عليه بابا من أبواب الألفية .

س4 : لم تغنِ دروس أستاذ اللغة الفرنسية عن الفتى شيئاً ، ورغم ذلك كان هذا الأستاذ عظيم الأثر على الفتى . وضح .
جـ : لأن الأستاذ كان يقرا عليه ويترجم له من آثار الشعراء والكتاب الفرنسيين مما يدفعه إلى عالم آخر مجهول لا يحقق الفتى منه شيئاً .

س 5: لماذا اضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر للغة الفرنسية رغم حبه ومودته لمعلمه الأول ؟ وكيف كان تعامله مع الاثنين ؟
جـ : اضطر الفتى إلى ذلك ؛ لأنه لم يتعلم من أستاذه الكهل شيئاً محدداً في اللغة الفرنسية فأراد معلما يلقنه أوليات هذه اللغة تلقينا منظما منتجا وقد اقبل على درسه من الساعة الثانية إلى الخامسة كل يوم كما كان يلقى أستاذه الآخر مرتين أسبوعياً إذا اقبل الليل يسمع منه نثرا وشعرا ينقل إليه بعض معانيها .

س6 : لمَ كان الفتى يجد في التنقل بين معلم وآخر مشقة ومتعة ؟
جـ : المشقة تأتى من اجر الدروس والمتعة من اختلاف هؤلاء المعلمين و تباين أطوارهم وخصائصهم حين كانوا يتحدثون إليه ويلقون علمهم عليه .

س7 : ما الصلة التي كانت تربط الفتى بمحمود سليمان ؟ وما أثر محمود سليمان في تعلم الفتى الفرنسية ؟ وما المقابل الذي أخذه نظير ذلك ؟
جـ : الصلة : محمود سليمان كان ابن ملاحظ الطرق الزراعية في مدينتهم وكان رفيق صباه.
- أثره : يسر له تعلم اللغة الفرنسية في غير مشقة ولا عناء .
- المقابل : أن يعلم رفيقه بعض قواعد النحو والصرف .

س8 : " لقد أصبحت الجامعة بالنسبة للفتى وسيلة وليست غاية " وضح ذلك . ذاكراً صاحب ذلك التغير في نفس الفتى .
جـ : أصبحت الجامعة وسيلة ؛ لأن الشيخ عبد العزيز جاويش ألقى في روعه (نفسه) فكرة السفر إلى أوروبا وإلى فرنسا خاصة وحببها إليه .

س9 : كيف كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره إلى فرنسا ؟ وكيف كان يغيظ أخواته ذلك الأمر ؟
جـ : كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره كما يتحدث الإنسان عن أمر قد صحت عزيمته عليه وقد تهيأت له أسبابه , وكان يغيظ إخوته بأنه سيقيم في أوروبا أعواما ويعود وقد اختار لنفسه زوجة فرنسية متعلمة تحيا حياة ممتازة ليست جاهلة مثلهن .
س10 : ماذا طلب إعلان الجامعة من الشباب كما قرأ الفتى ؟ وما الذي استقر في نفسه عندئذ ؟
جـ : طلب الإعلان الاستباق على بعثتين أحدهما في التاريخ والأخرى في الجغرافيا , واستقر في نفسه أنه صاحب إحدى هاتين البعثتين .

س 11: " لقد كتب الفتى خطابا إلى رئيس الجامعة الأمير أحمد فؤاد "
1 - ماذا طلب الفتى من مجلس الجامعة ؟ وما مقياس الجامعة الذي ينبغي أن تأخذ به في ذلك ؟
2 - ما الشروط التي وضعتها الجامعة وكانت تنقص الفتى ؟ وكيف أبطلها لتتجاوز عنها الجامعة ؟
جـ : طلب الفتى من الجامعة إن توجهه إلى فرنسا لدرس التاريخ .
- المقياس : هو اختيار الطلبة على أساس الكفاءة الحقيقية .
2- الشروط هي : الحصول على الشهادة الثانوية , إن يكون مبصرا .
- أبطلها بأنه أحرز من الدرجات العظمى في جميع العلوم التي امتحن فيها .

س 12: ماذا كان رأى الجامعة في طلب الفتى الذي حمله خطابه الأول إليها ؟ وما مبررات هذا الرأي ؟ وما أثر هذا الرأي على الفتى ؟
جـ : رفضت الجامعة هذا الطلب ؛ لأن صاحبه لا يحمل الشهادة الثانوية ولأنه بحكم آفته سيكلف الجامعة نفقات إضافية لمرافق للفتى.
- اثر هذا الرأي : لم يثبط همته ولم يفل عزيمته .

س13 : لقد رد الفتى في خطابه الثاني للجامعة على كل مبررات عدم موافقتها على سفره . اذكر المبررات ، و رد الفتى عليها . وما الذي تستفيده في حياتك من ذلك ؟
جـ : المبررات : أن عدم حصوله على الثانوية ليس بأمر بدليل إن الجامعة تقبله طالبا منتسبا , إن كف بصره فلا يجب إن تكون الجامعة عونا للطبيعة -التي حرمته نعمة البصر - على حرمانه لذة الانتفاع بالعلم والنفع به .
- أما بالنسبة للنفقات فتوفر له الجامعة ما توفره من النفقات لغيره من الطلاب وسيقوم بتدبير أموره وفق ذلك رغم مشقة ذلك عليه .
- الاستفادة من ذلك : الإصرار وعدم اليأس وتكرار المحاولة في سبيل تحقيق الهدف .

س14 : ماذا كان رد الجامعة على خطاب الفتى الثاني إليها ؟ وكيف هوَّن مجلس الجامعة الأمر على الفتى ؟
جـ : رفضت الجامعة ؛ لأن الفتى لا يعرف الفرنسية حق المعرفة.
- وهوَّنت الرفض عليه باختيار صيغة التأجيل حتى يحسن اللغة الفرنسية وهى واثقة من عدم قدرة الفتى على إجادتها لآفته(كف بصره) وضيق يده.

س15 : ما مضمون خطاب الفتى الثالث للجامعة ؟ وماذا كان ردها عليه ؟
جـ : في الخطاب الثالث اخبر الجامعة انه سيدخل هذا العام لامتحان العالمية في قسم الآداب .
- وردت الجامعة بنوع من التحدي عليه .

س16 : لقد وضع مجلس الجامعة الفتى في تحدٍ ؟ فيم كان التحدي ؟ وما موقف الفتى منه ؟
جـ : التحدي : هو أيفاد الفتى إلى أوروبا إذا اظفر بشهادة العالمية (الدكتوراه) .
- موقف الفتى اقبل على العناية بالدرس وإعداد الرسالة للامتحان وظفر بإجازة الدكتوراه .

الفصل الخامس " الفتى في فرنسا"
ملخص الفصل :

ô استقبل الفتى حياته في (مونبلييه) بفرنسا بالسعادة فقد حقق أمله بالسفر إلى أوروبا وقد تغيرت حياته فلم يعد يشعر بالحرمان كما كان يشعر به من قبل.

ô كان يذهب إلى الجامعة فيسمع دروسا في الأدب والتاريخ واللغة الفرنسية.

ô وكان يجد سعادته في تحصيل العلوم وكان يحسب بأنه قد علم ما لم يكن يعلم.

ô ولكي يحصل على الليسانس كان عليه أن يتقن لغتين إحداهما الفرنسية والأخرى هي (اللاتينية) والتمس لنفسه معلما للغتين الفرنسية واللاتينية.

ô وأقبل الفتى على الكتابة البارزة حتى أحسنها ولكنه ضاق بها ؛ لأنه اعتاد التعلم بأذنيه لا بإصبعه لذلك احتاج إلى من يقرأ عليه ما يريد في اللاتينية والفرنسية وأعانته الجامعة مرة بمال يساعده على ذلك.

ô اختلف الفتى مع أخيه وسكن كل منهما في منزل مستقل ، ورغم ذلك فكانا يلتقيان من آن لآخر.

ô وكان الفتى يشعر بالوحشة حين يخلو إلى نفسه ولكن الحياة ابتسمت له فلم يعد يشعر بتلك الوحشة حيث تسمع نفسه رجع ذلك الصوت العذب الرقيق الذي يشيع فيه البر والحنان حين يقرأ عليه كتابا من روائع الأدب الفرنسي القديم وأحس أن هذا الصوت قد دفع عنه ما ألقاه (أبو العلاء المعرى) من ظلمة اليأس.

ô ذات يوم جاءه رفيقه الدرعمي يخبره أن الجامعة المصرية بعثت إليهم تطالبهم بالعودة إلى مصر فورا مع أول سفينة فإذا به يشعر أن آماله العذاب قد استحالت إلى آمال كذاب.


& اللغويات :
- العسر : الشدة × اليسر

- شظف الحياة : شدتها ، ضيقها

- بصيرته : معرفته ، إلهامه

- الريث : التمهل

- الأناة : الهدوء والتروي × التسرع

- قتّر : ضيّق

- مِزاجاً : خليطاً

- تروقهما : تعجبهما

- التلاحي : التنازع ، شدة الخصومة

- أنى له : كيف له

- قنوط : يأس شديد × أمل

- تضنيه : ترهقه ، تتعبه

- يذود : يدفع

- يقصف : يشتد صوته

- ممضة : مؤلمة ، موجعة

- كاسف البال : سيئ الحال ، حزين .


س& جـ

س1 : كيف استقبل الفتى حياته في مدينة مونبلييه ؟ ولماذا ؟
جـ : استقبل الفتى حياته في المدينة مونبلييه سعيدا راضياً كل الرضا .
- والسبب انه حقق أملا لم يكن يظن انه سيحققه في اليوم من الأيام .

س2 : وازن الفتى بين حياته في مصر وبين حياته الجديدة في مونبلييه . اعرض لتلك الموازنة ذاكرا أثرها في نفس الفتى .
جـ : حياته في مصر كانت حياة مادية ضيقة عسيرة وحياة عقلية مجدبة فقيرة ونفس مضيعة بين عسر الحياة المادية وفقر الحياة المعنوية أما الحياة في مونبلييه فلا يحس فيها جوعاً ولا حرماناً يحمل إليه فطوره ناعما ليناً متنوعاً وسط إلحاح خدم الفندق في أن يأكل ويتنقل بين الدروس فيعلم ما لم يعلم ويضيف إلى علمه القديم علوما جديدة .
- أثرها : كان يرى نفسه اسعد الناس وأعظمهم حظا من النجاح والتوفيق .

س3 : لم يكن الفتى ميسراً عليه في الرزق وهو في مونبلييه . دلل على ذلك , مبيناً كيف استطاع التغلب على ذلك .
جـ : لم يكن الفتى ميسراً عليه في الرزق فكان يتعين عليه أن ينفق على نفسه وعلى أخيه من وذلك المبلغ الذي لا يتجاوز اثني عشر جنيها وقد استطاع ذلك الحياة في فرنسا في تلك الأيام هيّنة ميسرة واستطاع أن يعيش عيشة راضية بالقياس إلى حياته في مصر .

س4 : ما اللغتان اللازمتان ليظفر الفتى بدرجة الليسانس ؟
جـ : اللغتان : هما الفرنسية والأخرى اللاتينية .

س5 : ما مدى انتفاع الفتى بالكتابة البارز ة التي أحسنها ؟ ولماذا ؟
جـ : اقبل الفتى على تعلم الكتابة البارزة رغم مشقة الأجر الضئيل ولكنه لم ينفع بها درسه ؛ لأن الكتب التي يحتاج إلى قراءتها لم تكن كُتِبت بعد بهذه اللغة وأيضا لتعوده أن يأخذ العلم بأذنيه لا بإصبعه .

س6 : مَنِ الذي علم الفتى اللغتين الفرنسية واللاتينية ؟ ومن الذي تحمل أجره ؟
جـ : تعلم اللغتين على يد معلم خاص وكان الفتى يقتر على نفسه وأخيه حتى يتحمل اجر معلمه .

س7: كيف كان الفتى وأخوه يعيشان في الغربة ؟ وما أثر اشتداد اختلافهما على تلك الحياة ؟
جـ : كان الفتى يعيش مع أخيه عيشة راضية رغم قسوتها ، ولكن اختلافها اضطرهما إلى أن يتفرقا ويسكن كل منهما سكناً خاصا , فأدى ذلك إلى التقتير على أنفسهما مما جعل الحياة تشتد في قسوتها عليهما .

س8 : ما مدى تأثير قسوة الحياة على اجتهاد الفتى وأخيه ؟
جـ : لم تنل الحياة من صبر الفتى وأخيه ولم تصرفهما عن جدهما في الدرس والتحصيل .

س9 : كانت حياة الفتى في الغربة مزاجاً من الجد والهزل . وضح .
جـ : كانت حياة الفتى مزاجا من الجد الصارم والهزل الباسم , تكون مريرة أول النهار ثم لا تلبث أن تحلو حين يلقى رفاقه ويسمع لأحاديثهم .

س10 : كيف أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه في شئون الحب ؟ ولماذا لم يكن للفتى هدف في الحب ولا سبيل إليه ؟
جـ : أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه فما كان لفتية يعيشون في فرنسا إلا أن يداعب الحب قلوبهم وربما اختلفوا على فتاة واحدة فيذهبان إليه ليحكم بينهم , ولم يكن للفتى هدف للحب فهو مكفوف لا يرى وجوه الحسان ولا يعرف كيف يتحدث إليهن أو وسائل إرضائهن .

س11 : كيف كان الفتى يقضى ليله بعد أن يتفرق عنه رفاقه ؟ وبِمَ كان يذكره ذلك ؟
جـ : كان يخلو إلى نفسه خلوة مرة لا يجد عليها معيناً .
- وكان ذلك يذكره بوحدته في غرفته بحوش عطا .

س12 : ما مدى تأثير ضيق ذات يد الفتى ، ومشقته في الاختلاف إلى الجامعة على نظرته لحياة الغربة وثقته في تحقيق أهدافه منها ؟
جـ : كان الفتى رغم ضيق ذات اليد والمشقة التي كان يلقاها راضياً عن حياته ولا يتمنى إلا أن يمضى فيها حتى يحقق ما يريد من تعلم الفرنسية وتمنى أن يكون أول طالب مصري يظفر بدرجة الليسانس في الأدب .

س13 : ما أثر أبي العلاء المعرى على نظرة الفتى للحياة ؟
جـ : كان لأبي العلاء المعرى أثر في نظرة الفتى للحياة فقد امتلأت نفسه بالضيق والبغض لها واليأس من الخير .

س14 : متى ابتسمت الحياة للفتى ؟ وما أثرها في نفسه ؟
جـ : ابتسمت الحياة للفتى حين سمع ذلك الصوت الذي يقرأ عليه شيئاً من شعر راسين ذات يوم .
- أثره في نفسه : أحب الحياة ولم يعرف اليأس إلى نفسه سبيلاً .

س15 : كيف تحولت حياة الفتى من يوم الثامن عشر من شهر مايو وما بعده ؟
جـ : أصبحت الحياة أكثر إشراقاً و أقبل على الدرس إقبالاً مختلفاً وعرف كيف ينتفع بالذهاب إلى الجامعة والقراءة في الكتب .

س16 : ما أثر استدعاء الجامعة لطالب البعثة بالعودة على نفس الفتى ؟ وماذا فعل لمواجهة ذلك الاستدعاء ؟ وما نتيجة ذلك ؟
جـ : أثر استدعاء الجامعة : أصيب الفتى بذهول عميق و رأى آماله العذاب تتحول إلى آمال كذاب و أظلمت الحياة الباسمة .
س17 : ما شعور الفتى وصديقه الدرعمي عند ركوبهما السفينة عائدين إلى مصر؟
جـ : شعرا بشدة الحزن وكأنهما يساقان إلى الموت لا إلى الوطن .


تدريبات :

(1)

" و قد سمع الفتى حديث صاحبه فأغرق في ذهول عميق ، ثم أفاق بعد وقت لم يدر أقصر أم أطال ، وإذا هو يرى آماله العِذاب قد استحالت في أقصر لحظة إلى آمال كِذاب ، و يرى حياته الباسمة الحلوة قد أصبحت ظلمة عابسة مُرة مُمضة ولكنه على ذلك لم يستسلم لليأس " .


(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- " العِذاب " مفردها : (عذوبة - عذبة - عاذبة)
- " ممضة " معناها : (حزينة - مرهقة - يائسة)
- المقصود بـ " صاحبه " في الفقرة (صبري السربوني - محمود سليمان - الفتى الدرعمي)

(ب) - لماذا أغرق الفتى في ذهول عميق ؟ ولماذا لم يستسلم لليأس ؟

(جـ) - لماذا عاد الفتى إلى مصر ؟ ومم كان يعاني في فترة بقائه في مصر ؟

(د) - اكتب بإيجاز فضل (علوي باشا - محمود سليمان - الجامعة) على طه حسين .


   ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الثالث.. Khlgy1431374946741

   ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الثالث.. Enchanted_forest-1280x800
rabbit إبتسامة وراءها ألف دمعة rabbit
rabbit لاتحسبون ضحكاتي بينكم فرحا فالطير يرقص وهو مذبوح من الألم rabbit
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الثالث..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فراشة الأحلام :: المناهج الدراسية المرحلة الثانوية :: الصف الثالث الثانوى :: للغة العربية ثانوية عامة :: القراءة والقصة ثانوية عامة-
انتقل الى: