فراشة الأحلام
أشعار كامل الشتاوي مكتوبه 3651769270

انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في فراشة الآحلام نلتقي و الى الافق نرتقي
فراشة الأحلام
أشعار كامل الشتاوي مكتوبه 3651769270

انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في فراشة الآحلام نلتقي و الى الافق نرتقي
فراشة الأحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أشعار كامل الشتاوي مكتوبه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدالاسواني
عضو من كبار الشخصيات
عضو من كبار الشخصيات
محمدالاسواني


ذكر
عدد المساهمات : 110
تاريخ الميلاد : 02/01/1990
تاريخ التسجيل : 29/12/2015
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مصور
المزاج بنعمه والحمد لله

أشعار كامل الشتاوي مكتوبه Empty
مُساهمةموضوع: أشعار كامل الشتاوي مكتوبه   أشعار كامل الشتاوي مكتوبه 21623810الأحد 24 يناير - 1:33

أشعار كامل الشتاوي مكتوبه Images?q=tbn:ANd9GcSpe_9JvIE-Xh1xukQFLOhT88bOTa9v_v5WUWRAxvqSCxCANiiZ



الشاعر كامل الشناوي

كامل الشناوي' شاعر وصحفي مصري راحل.
ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر 1908
في "نوسا البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية.

الميلاد: ٧ ديسمبر، ١٩٠٨، الدقهلية
الوفاة: ٣٠ نوفمبر، ١٩٦٥، القاهرة
الأشقاء: مأمون الشناوي


فى تكريم العقاد
يامنهل الشعر يروينا ويظمئنا
                   إليـه . . . فعجب لراو ٍ منه ظمآن

إنا نكرم فيك المجـد منزعا
                   من قبضة الدهر . . لا من كف إنسان

والعبقرى الذى دانت لطاعته
                   اسمى المعانى . . وما همت بعصيان

تقلبت حولك الأيام . . واضطربت
                   وأنت أنت الرفيع القدر والشأن

عباس جاشت بصدرى اليوم ألحانى
                   يامن إليه ومنه فيض ألحــانى

وكلما هم شعرى أن يطير بها
                   إلى سمائك . . . أعينه وأعيانى

وما كبا الشعر عن عجز ألم به
                   لكنه الخلد . . فيه ضل شيطانى

 
 
أنـا الشعب
على باب مصر ، تدق الأكف ، ويعلو الضجيج
جبال تدور ، رياح تثور ، بحار تهيج
وتصغى ! وتصغى ! !
فتسمع بين الضجيج سؤالا وأى سؤال !! وتسمع
همهمة كالجواب ، وتسمع هممةً كالسؤال !!
أين ؟ ومن ؟
وكيف إذن ؟

نعم . . كيف أصبح هذا الجلال
بأقصى مداه ! ؟
. . حقيقة شعب ٍ
غزاه الطغاة ، وأى طغاه؟ !
. . امعجزة مالها أنبياء ؟ !
. . أدورة أرض بغير فضاء ؟ !
****
وتمضى المواكب بالقادمين
من كل لون ٍ وكل مجال
فمن عصر مينا إلى عصر عمرو ٍ
ومن عصر عمرو ٍ لعصر جمال
وكل تساءل فى لهفــــة ٍ :
أين ؟ ومن ! ؟
وكيف إذن ! ؟
. . أمعجزة ً مالها أنبياء ؟!
. . أدورة أرض بغير فضاء ؟!
****
وجاء الغزاة
. . جميع الغزاه
فأبدوا خشوعًا
وأحنوا الجباه
وكل تساءل فى دهشة ٍ
. . وكل تساءل فى لهفة :
أمعجزة مالهــــا أنبياء ؟ !
أدورة أرض ٍ بغير فضاء ؟ !
تلمح بين الجموع وجوهًا
يرف عليها حنـــان الإله
. . ففيها المفكر والعبقرى
وفيها التقاة ؛ وفيها الهداه
..ف(موسى ) تشق عصاه الزحام
وذلك (عيسى ) عليه السلام
وهذا ( محمد) خير الأنام
أمعجزة مالهــ أنبياء ؟ !
أدورة أرض ٍ بغير فضاء ؟ !
****
فاين تحقق مـــا كان وهمًا
ومن ذا الذى ياترى حققه ؟ !
وكيف تحــرر من أسره
سجين الزمان ؟! ومن أطلقه ؟!
لقد شاد بالأمس أهرامه
بأيدٍ مسخرة موثقـــة
على ظهره بصمات السياط
.. وأحشاوه بالطوى مرهقة !!
... وها هو يبنى بحريةٍ
دعائم آماله المشرقـــه
بسد منيع ، عجيب البناء
يبث الرخاء ويوحى الثقه
فارزاق أبنـــائه حرة
وآراؤهم حرة مطلقه
وليس بهم سيد أو مسود
فكل ســواء بلا تفرقه
أمعجزه مالها أنبياء ؟!
أدورة ارض بغير فضاء ؟!
****
وصاح من الشعب صوت طليق
قوى ، أبى ، عريق ، عميق
يقول : انا الشعب والعجزه
انا الشعب لا شىء قد أعجزه
وكل الذى قـاله أنجزه !!
****
. . فمن ارضى الحرة الصامده
بنيت حضاراتنا الخالده
. . بقوميتى واشـتراكيتى
. . ينبض العروبة فى أمتى
****
انا الشعب ، شعب ذرى والقمم
زرعت النخيل ، صنعت الهرم
****
رفعت المآذن فوق القباب
بنيت المداخن تعل السحاب
****
أنا الشعب لا أعرف المستحيلا
ولا أرتضى بـالخلود بـديلا
بلادى مفتــوحة كالسماء
تضم الصديق ؛ وتمحو الدخيلا
انا الشعب ، شعب العلا والنضال
أحب السلام ، أخوض القتال
ومنى الحقيقة .. منى الخيال !!
وعندى الجمال ، وعندى جمال

 
لست عــبدا

علام ياقلب نشكـو
نقض الحبيب عهوده ؟
دع الهوان وحطم
أغــلاله وقيوده
يافتنتى ، لست عبداً
ولا أطيق العبوده
. . ملكتنى غير نفس ٍ
على الخطوب جليده
. . نفس ٍ من الكبر نشوى
وفى الهوى عربيده ! !
****
يافتنتى ، أنت شعر
الله صاغ قصيده ! !
وأنت فى الأذن لحن
وفى فمى تغريده
وأنت فى النــوم
طيفى الذى أخاف شروده ! !
وأنت دنياى . . دنيا
من النعيم جديده
****
لكننى لى روح
كما عرفت – عنيده
. . إباؤها لا يبالى العذاب
أن يستزيده ! !
****
كونى الجحيم سعيراً
. . فلن أكون وقوده ! !

ظمأ وجـوع

أحببتها وظننت أن لقلبها

. . نبضا ً كقلبى
لا تقيده الضلوع ! !

. . أحببتها
. . وإذا بها قلب بلا نبض
. . سراب خادع
. . ظمأ وجوع ! !
فتركتها . .
لكن قلبى قلبى لم يزل طفلا ً
يعاوده الحنين إلى الرجوع
إذا مررت – كم مررت – ببيتها
. وتبكى الخطى منى ! !
وترتعد الدموع ! !

 
رفات
قد خلت منك حياتى
وخلت منى حياتك
مانراه منك أو منى
رفاتى ، ورفاتك ! !

 
يــوم مولــدى
عدت يايوم مولدى
عدت ياأيها الشقـى
الصـبا ضـاع من يدى
وغزا الشيب مفرقى
ليت – يا يوم مولدى
كنت يومًا بلا غد
***
ليت أنى – من الأزل
لم أعش هـذه الحياه
عشت فيها ولم أزل
. . جاهلاً أنها حياه
ليت أنى من الأزل
كنت روحــاً
. . ولم أزل
****
ليت أنى – من الأزل
لم أعش هذه الحــياه
عشت فيهـــا ولم أزل
كنت روحــــاً
. . ولم أزل ! !
****
أنا عمر بلا شباب ! !
وحياة بلا ربيـع ! !
أشترى الحب بالعــذاب ! !. . أشتريه فمن يبيع ؟


مأساة فنـان

من خلال الدموع يضحك ذو الوجد
فيا بؤس ضاحك ٍ من بكاه
من رآه رأى الطـلاقة والبشر
وفى قلبه أسى لا يراه
يسأل الله نجوة من عثـار
شاع فى حظه ويأبى الإلـه
ما حياة الفنان فى مصر إلا
كصفير تلهـو به الأفـواه
ترفض الأذن وقعه وصداه
وتضل العقول عن معنـاه
يفهم الشعر قارىء الشعر
فى مصـر كما تفهم الرسوم الشفاه

 
حبيبها
حبيبها ، لست وحدك
حبيبها . . أنا قبلك ! !
وربما جئت بعدك
وربما كنت مثلك ! !
فلم أزل ألقاها
وتستبيح خداعى
بلهفة فى اللقا
ء
برجفة فى الوداع
بدمعة ليس فيها
كالدمع . . إلا البريق ! !
برعشة هى نبض
.. نبض بغير عروق ! !
حبيبها ، وروت لى
ماكان منك ومنهم ! !
فهم كثير . . . ولكن
لا شىء نعرف عنهم !
وعانقتنى ، وألقت
برأسها فوق كتفى
تباعدت وتدانت
كإصبعين بكفى !
ويحفر الحب قلبى
بالنار ، بالسكين
وهاتف يهتف بى
: عار يامسكين !
وسرت وحدى شريدًا
محطم الخطوات
تهزنى أنفاسى
تخيفنى لفتاتى ! !
كهارب ليس يدرى
من أين ، أو أين يمضى ؟
شك ! ضباب ! حطام !
بعضى يمزق بعضى ! !
سألت عقلى فأضغى
وقال : لا ، لن تراها
وقال قلبى : اراها ! !
ولن أحب سواها ! !
ما أنت ياقلب ؟ قل لى :
أأنت لعنة حبى ؟ !
أأنت نقمة ربى ؟ !
إلى متى أنت قلبى ؟

 
في الكافيتيريا
مرت بنا كالطيف تسألنا
ماذا نريد ؛ فلذت بالصمت
ودنت لتسألنى على حدة
عما أريد .. فقلتها : أنت !!
****
غضبت وألقت نظرة ً نزعت
قلبى وشدته إلى فمها
ياليته يقوى بقلبها
. . ياليته ينساب فى دمها ! !
وأردت أرضيها ، فقلت لها :
هل تعرفين . .
ومن اكون انا ؟
أنا ياصبية شاعر هرم
قد جاء يستوحى الشباب هنا !!
****
أريد إلهامةً جديده
بقدر ما أنظم القصيده
****
فافتر ناظرها ومبسمها
وقصيدتى مازلت أنظمها
... واظل طول العمر أنظمها !!

 

عينــــاك
عيناك ، عيناك
نامت فى جفونهما مفاتن
أيقظت ليالىَََََََ وأعصابى ! !
أصد عنها بعين ٍ غير صادقة ٍ
وبين جنبى
قلب غير كذاب ! !
****
ياكبريائى . .
لقد كلفتنى خطرا ً
. . فيه المنايا مطلات بأنياب ! !
تمرد الليل
لا أغفو به أبداً
حتى أرى الفجر مسفوحا على بابى ! ! .

 
حوار
جميلة:
ياحبيبى فى دمى صوتك ينساب
يغنى ويدوى
مالئاً نومى ، وصحوى
.. وانفعالاتى ...
... وأنفاسى وجوى
ياحبيبى ، ياحبيبى
لا تخاطبنى بألفاظ عدوى

****
كيف تدعونى – باسم الحب
أن أذكر إسمك؟

ياحبيبى . .
كيف ألقى لذئاب الغاب لحمك؟

لست أحميك لحبى
لست أحميك لقلبى
أنا أحميك لشعبى
أنا اغضبتك كى أرضى ضميرى
أنت أذنبت لكى تحمى مصيرى
باسل
ليس ذنبا أن أخاف عليك
من سوء العذاب

جميلة :
ليس مثل الخوف ذنب
وهو لى أقسى عقاب

باسل :
هل ترين الحب عيبا؟
جميلة :
أنا أحببت عيوبك
باسل :
لك روحى
ماتردين ؟
أجيبى ؟

جميلة :
قبل ان تغفرلى
لن أجيبك

باسل :
ما الذى أغفر ؟
جميلة :
أغفر لى ذنوبك
يامن جعلت غيري محبوبك
فهذا عرضي ودمي وهبوبك
ياريحاعلت بعشق القلوب
سل القلب عن تعلقه بمحبوب


ثم ماذا

ثم ماذا يا دهر ؟
هل من جديد
أجتنى منه لوعتى وعنائى ؟ !
. هات ماقدر القضاء علينا
ولتفض كأس عيشنا بالشقاء ! !
لست أخشى القضاء
إن قصد العدل
ولكن . . .
أخاف ظلم القضاء ! !
ورضينا بالظلم
. . . لو أن دهرى ينتهى ظلمه
بهذا الرضاء ! !
سخريات هذى الحياة
. . وسر . . .
لم يزل غامضا ً على الأذكياء ! !
****
أى معنى للورد
يولد فى الورض صباحاً
وينتهى فى المساء ؟ !
والجمال الذى تحول فيه
. . نبض قلبى جمرًا من البرحاء ! !
. . كيف يخبو ضياه
. . حتى كأن لم
يك بالأمس بالوضىء الرواء ؟ !
. . وترى دمعة الحنيت إليه
حول الدهر سيرهـا للرثاء
****
غدرات الأيام تأتــى سراعًا
وسـراعًـا تمضى ليالى الهناء
. . رب ليل ظلت أرشف فيـه
كل ما شئت من رحيق اللقاء
وأتى الصبح بالخطوب التوالى
. . من عذاب ٍ ، ولوعة ، وجفاء
****
. . أين قلبى ؟ !
فقدته فى غرامى ! !
. . أين عينى ؟ !
أذبتها فى بكائى ! !
ورجائى . . .
. . أضاعه لى دهرى
. . فى شبابى
يارحمتا للرجاء ! !
****
لسواء على عشت سعيدًا
أم قضيت الحياة فى بأساء ! !
. . فالزهور التى ذوت ظامئات ٍ
كالزهور التى ذوت فى الماء ! !
والطيور التى تغرد فى الأيك
. . سرورا ً
مصيرها للبكاء ! !
عشت فى عالم ٍ
تهيج شجونى
كلمـا قيل عالم الأحياء ! !
****
علمونى كيف الغباء
لأاحيــا
هانئاً بينهم حياة الرخاء ! !
وامنحونى بعض الرياء
. . لعلى أرتوى غلة ً
ببعض الرياء ! !

 
بدرى
بدر السماء
هل رأيت بدرى ؟
وكيف تلقاه ؟
. . وضىء الثغر ؟
وهل تراه حافلا ً بأمرى ؟
مقدراً لأدمعى وشعرى ؟
****
سكت يابدر . . فهل لأمر . . سكت ؟ !
أو أنك لست تدرى ؟ ! . . بما أقاسى من جوى الغرام
ولوعة الآلام والأيام ؟ !
****
ياروض قل لى :
أين ولى طائرى ؟
وهل يعود مالئاً مشاعرى . . بصوته ومنعمًا نواظرى
بما عليه من جمال ساحر ؟
****
سكت ياروض . . فهل لأمر. . سكت ؟ !
. . أو أنك لست تدرى ؟ ! . . بما أقاسى من جوى الغرام
ولوعة الآلام والأيام ؟ !
****
يارب عذب بالهـيام قلبه
وزد على مر الليالـى حبه
ولا تفرج بالبـكاء كربه
لعله يرحم مــن أحبه
فلا يذيب بالحــنين جنبه
ويترك الولهان يقـضى نحبه
مسائلاً : كيف ذوت أحلامى ؟!
وأين مابنته لى أوهامى ؟!

 
إنتهينا
قضى الأمر ياملك
.. لم تكن لى فلست لك
غمرت قسوة الشياطين
رقة الفلك ! !
لم يعد لى به سوى
نبض حبى
.. وقد هلك ! !
***
لم تكن لى .. فلست لك
قضى الأمر ياملك ! !

 
أنا
يارب فيما خلقتنا
وتركتنا نهب الضباب
فلا ظلام ولا سنا ؟ !
وندب فوق الأرض
لا ندرى بهـــا
.. وندب فوق الأرض
لا تدرى بنا ؟
أنا من أنا ؟ أنا من أكون ؟ . وسيلةً أم غايةً ؟
... أنا لست أعرف من أنا .



إلى أين
إلى أين نمضى أيها الدهر
بعدما نصير هباء
لا ضجيج ، ولا ضمت ؟!
وينسل منا الحب والخير والهدى
وينسل منا الحب والخير والهدى
وينسل منا الشر والغى والمقت
إلى أين يمضى شيبا وشبابنا ؟
إلى أين يمضى الومض والنبض والصوت ؟
.. وفى أى قبو منك
خبأت من مضوا ؟
وأبعدت مثواهم
.. فراحوا ولم يأتوا ؟ !
وفى أى يومٍ نلتقى بهمو ؟

.. أجب
فقد هدنا شوق ، وعذبنا كبيت ! !

 
الموت
شبح يمر . . ومانراه
ونظل نفزع من لقاه !
غمر الوجود بظلمه
وعدت على الدنيا يداه
هو سيف جبار ٍ أباد العالمين وما كفاه
هو كأس سم فى النفوس
زعافهـا لا فى الشفاه
كل سيشربهـا فلا
حذر يفيد ولا انتباه
ياقلب قل لى ما الزمان
وماتؤمل من رضاه
وعلام تفرح بالحياة
وأنت من صرعى الحياة
او ليس آخر ما سنسمع
عنك أصوات النعاه ؟

 
الحسن الثرثار
دارى غرامى – مابدا لك – دارى
انا بالصبابة هاتك أستارى !
هيهات .. لا أقوى على كتمان
ما باحت به عيناك من أسرار !
... عيناك حدثتا
بما سكرت به روحى
... وعربد خمره بوقارى ! !
****
وإذا سكت عن الهوى وحديثه

... كيف السكوت لحسنك الثرثار ؟ !
يافتنة هدت الفؤاد إلى هوى
حلو العذاب مطر الأوزار ! !
****
أفديك راضيةً

... فقلبى فرحةً نشوى
... واحلام الصبا سمارى ! !
افديك غاضبةً
.. ولو لم تغفرى
.. أنكرت ليلى واتهمت نهارى ! !
أفديك صامتةً
يضج بحبها قلبى
.. وتهمس حولها أفكارى ! !
أفديك شادية
.. فصوتك فتنةً قهارة ً
.. كجمالك القهار ! !
.. تترنح الألفاظ فى شفتيك
.. سكرى منهما !
وتفوح كالأزهار ! !
ولها بسمعى مثل أصداء ألمنى
ولها بقلبى مثل لذع النار ! !

 
أحب الجمال
لا منى فى غرامك اللائمونا
ليس قلبى يصغى لما يرجفونا
ليس قلبى معــى
. . فيستمع اللوم
. . ولكنه تلاشى أنينا ! !
****
أيها اللائمون قلبى على الحب رويدا
. . فما عسى تبتغونا ؟ !
أسلواً عن الجمال
وقلبى عاش للحسن
عاشقًا مفتونا ؟ !
****
انا اهوى الجمال فى حيثما كان
حيثيا ، أو ثائرا ً ، أو رزينا
أنا أهوى الجمال فى ظلمة الليل
يثير الحنين والشجو فينا
. . فى حديث كالوحى
أو لغة الحب
تسامى عذوبةً ورنينا
. . فى ابتسام
ترقرق الحزن فيه
أيكم من رأى ابتساماً حزينا ؟ !
أوقظ الفجر بالشكاة
وأرعى أنجم الليل
حيرة ً وظنونا
****
المعادى ، أو نفحة ً من هواها
يودع القلب فى شذاها الأنينا
المعادى

. . . فقد تركت فؤادى فى رباه
مشرداً مجنونا
ياحبيبى
حسبى من الوصل أنى
بالأمانى ألقاك حينا فحينا ! !

 
لاتكذبي
لا تكذبى ..
إنى رأيتكما معا
ودعى البكاء ... فقد كرهت الأدمعا
ماأهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة فأنكر وادعى ! !
****
إنى رأيتكما ... إنى سمعتكما
عيناك فى عينيه ... فى شفتيه
فى كفيه ... فى قدميه
ويداك ضارعتان
ترتعشان من لهف عليه ! !
تتحديان الشوق بالقبلات
تلذعنى بسوطٍ من لهيب ! !
بالهمس ، بالآهات
بالنظرات ، باللفتات
بالصمت الرهيب ! !
ويشب فى قلبى حريق
ويضيع من قدمى الطريق
وتطل من رأسى الظنون
تلومنى وتشد أذنى ! !
فلطالما باركت كذبك كله
ولعنت ظنى.
لعنت ظنى!!
****
ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقى إليك ؟
ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفاً عليك ؟
أأقول هانت ؟
أأقول خانت ؟
أأقولها ؟
لو قلتها أشفى غليلى ! !
ياويلتى . .
لا ، لن أقول أنا ، فقولى . .
****
لا تخجلى .. لا تفزعى منى .. فلست بثائر !!
أنقذتنى من زيف أحلامى وغدر مشاعرى !
****
فرأيت أنك كنت لى قيدًا
حرصت العمر ألا أكسره
فكسرته !
ورأيت أنك كنت لى ذنباً
سألت الله ألا يغفره
فغفرته !
****
كونى . كما تبغين
لكن لن تكونى ! !
فأنا صنعتك من هواى
ومن جنونى .. !
ولقد برئت من الهوى
ومن الجنون .. ! !


إن مــــــرت الأيــــام ولـــم تروني
فهذه مشاركـــتي فتذكروني
وإن غبـــت ولـــم تجدوني
سأكــــون وقتها بحاجـــــة لدعـــاءكم
فادعو لـــــــــــــــي


أشعار كامل الشتاوي مكتوبه 12887423069
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sanko.alhamuntada.com/
محمدالاسواني
عضو من كبار الشخصيات
عضو من كبار الشخصيات
محمدالاسواني


ذكر
عدد المساهمات : 110
تاريخ الميلاد : 02/01/1990
تاريخ التسجيل : 29/12/2015
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مصور
المزاج بنعمه والحمد لله

أشعار كامل الشتاوي مكتوبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار كامل الشتاوي مكتوبه   أشعار كامل الشتاوي مكتوبه 21623810الأحد 24 يناير - 1:54

فى وداع شـوقى

ملأ الحياة ترنما ً وهديلا
وقضى . . . فروعها بكا ً وعويلا
من أسكر بالنعى معللاً ً
نفسى . . بشكى فى الذى قد قيلا
حتى رأيت بكل روض ٍ وحشة ً
تركته مهصور الغصون محيلا
ولمحت أسراب الطيور حزينة ً
خرساء لا شدوا ولا ترتيلا
فشعرت بالجلى يدب دبيبهـا
لا خاليًا أبقت ولا ما هـو لا
واذن فقد أقوت مغانى الشعر
فى الدنيا وبات لواؤه محـلولا
وإذن فقد ذهب الزمان بخير ما
جاد الزمان . . أجب فصبرى عيلا
شوقى . . دعوتك أن تجيب فلبنى
إنى عهدتك للدعـاء قبـولا
قد روع الدنيـا رداك فعزهـا
فى خطبهـا الدامى وعز النيلا
يايوم شوقى لم نجد لك فى الزمان
ولا لشوقى فى الزمـان مثيلا
روعت دنيا لا يزال يروعهـا
أن لن ترى عنك الغداة بيلا
كم معشر ٍ كفروا بمجدك ضلة ً
فأتيتهم بالمعجزات دليلا
فأتم معجزة النهـى وابعث لنـا
من شعرك المعى الفناء رسولا
ياطالما ساءلت قبلك من مضوا
كنه الحمام . . وسره المجهولا
فلتخبر الأحياء عن سر الذى
لاقيت وارفع ستره المسدولا
كم مرة أصيت لى فرثيت للفنان
يقضى فى الحياة خمولا
يجتاحنى الألم الدفين فأرتمى
سكران مشبوب الجوى مذهـولا
فإذا صحوت صحا الأسى بجوانحى
وبكيت من حزن عليك طويلا
نم فى ظلال بديع شعرك واطرح
عبء الحياة فكم أراه ثقيلا
تحنو عليك من النعيم سحابة
تسقى رفاتك بكرةً وأصيلا
ياليت شعرى كيف حال الشعر
الأخرى وهل حاله فى الأولى
أم أن فى كنف الخلود وفيئه
ظلا لأرباب البيان ظليلا
يلقون يه العبء عن اكتافهم
وكفكفون المدمع المبذولا ؟ !

 
لست أشــكو
لست أشكو منك
. . فالشكوى عذاب الأبرياء ! !
وهى قيد ترسف العزة فيه والإباء ! !
انا لا أشكو
. . ففى الشكوى انحناء ! !
وأنا نبض عروقى كبرياء ! !
لست أشكو فاستمع لى وأجبنى
. . ربما أسمع مايدنيك منى
ربما أسمع مايقصيك عنى ! !
كل مـا عندى سؤال يتردد
وظنون – ياحبيى – تتجدد
****
كنت ألقاك على البعد
فألقى أحلامى وروحى ! !
صرت فى قربى ولا ألقاك
. . لا ألقاك إلا فى جروحى ! !
****
أنت عينى وأنا عينك قل لـى :
ما الذى أغمض عينى ؟
. . ماالذى أغمض عينك ؟
فغدا القرب ستارا ً
. . ياحبيبى بل جدارا ً
. . حائلا ً بينى وبينك ؟ !
ياحبيبـى ، كـان حـبى
لك حـرا ً زجريئــا ً
. . يتحدى الويل أن يأتى
. . فيخشى أن يجيئـا
مسرع الخطوة كالظلـم
. . وكالعدل بطيئـا ! !
. . نابضا ً فى القلب كالذنب
. . وإن كان بريئـا ! !
جراتى راحت ولا أعرف أين ؟
بسمتى ضاعت ودمعى بين بين !
. . الهوى خجلان دامى الوجنين !
وحنينى لك كتوف اليدين !
أنا لا أشكو
. . ففى الشكوى انحناء
. . وانا نبض عروقى كبرياء !
 

هذه الدنيا
يارب أين ترى النعيم فما أرى
إلا جحيماً لاذعاً وسعيراً
ودموع فنان ٍ ونفثة شاعر
غنيت به الدنيا وعاش فقيراً
كم قائل ٍ لا تبك للورد النضــير ٍ
إذا رأت الشوك فيه كثيرا
وأفرح لهذا الشوك أن تلقى له
وردا ً يحبب لمسه المحظورا
 

وطني
وطنى وما وطنى سوى دينى فلا
عجب أصـاول دونه وألاحى
أزجى له الصلوات . . أحمل همه
عنه . .
 أضمد جرحه بجراحى
بهواه مختالاً شمخت بهـامتى
وخفضت من فرط الولاء جناحى


اغنية عربية
كان وهماً وأمانى وحلمًا
كان طيفا ! !
وصحا النائم يومًا
ورأى النور فأغفى . . كلما أستيقظ نام
وارتمى بين الظلام
****
ثم كانت صحوةً
كالنار ؛ كالتيار
. . كالقدر العنيد !
أيقظته ، بعثته ، خلقته
من جديد ، من حديد
****
لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟
****
سل جموع الشهداء
سل دمع الأبرياء
سل دم السورى والمصرى
يجرى لهبا
صارخا : عرباً كنا وبقى عربا !
لم يكن أيهما بالأمس وحده
ولقد صارا مع الأيام وحده !

****
لا تسلنى أين كنا ؟
أين أصبحنا ؟ وكيفا ؟
لا تسلنى ما الذى وحدنا قلباً وصفاً ؟
****
عرف الشعب طريقه . . وحد الشعب بلاده
فإا الحلم حقيقه . . والأمانى إراده ! !


 
الخطايا
زعموا حبى – ياقلب – خطايا ! !
لم يطهرها من الإثم بكايا ! !
والخطايا مالها من غافر ٍ
فترفق ، وتمهل
فى الخطايا . .
****
حسبنا ماكان
واهدأ . . ها هنا
فى ضلوعى
واحتبس خلف الحنايا !
لا تثر لى ذكرياتى
إنها شيبتنى . .
. . شيبت حتى صبايا !
****
ذكريات رسفت فى أدمعى وشجونى
وتمشت فى دمايا ! !
ذكريات حطمتنى
ذكرات لم تدع من اجلى غلا بقايا ! !
****
أنا لا اعرف حدًا لهواها !
انا لا أعرف حدًا لهوايا ! !
. . كم يرينى النوم منها عجبًا !
. . فتنةً يقظى
وروحها ، وسجايا ! !
ضمها صدرى
ومست شعرها . . راحتى
. . وارتشفتها شفتايا ! !
وعليها من ذراعى وثاق شدة قلبى
وأرخته يدايا ! !
فإذا ما نفضت عينى الكرى
لم أجد بين ذراعى سوايا ! !
****
آه من نومى . . ومن صحوى
ومن ساعة ٍ تعلن أو تخفى أسايا ! !
آه منها
. . انا لم أدرك مداها !
آه منى
. . هى لم تدرك مدايا ! !
حطمتنى مثلما حطمتها
. . فهى منى . . وانا منها . . شظايا ! !
 


النسيان
آه من دورة الزمان دهتنى
ورمتنى فى غمرة النسيان ! !
وبعينى رأيت قدرة ربى
وهى تمحو رسمى
وتخــلى مكانــى
****
قد تخلت عناية الله عنى
وتخلت عناية الشيطان ! !
ضاق بى معبدى
وضاقت حانى ! !
. . لا صلاتى تجدى
ولا ألحــــــانى ! !
 
آمنت
ياملهم الدمع للمآقــــى وباعث الوجد فى القلوب
آمنت بالحب فى عروقــى ..
بالظن ، بالشوك ، باللهيب
آمنت آمنت ياحبيبــى آمنت فاغفر إذن .. ذنوبى ! !
****
يافتنة الروح .. مالروحى تضل عن عفوك الرحيب
.. كم راعها الدهر فى صباها بكل قاس من الخطوب ! !
ورعتها بالصــــــدود ... ويــــــــلى !
.. أأنت والدهر .. ياحبيبى ؟ !
****
ناشدتك الحب
.. دع ضلوعى
تقر من ثورة النحيب
وقل لبعض الكرى يواسى
عينى فى سهدى الرهيب
أشدتك الحب
.. فيم أذوى
شوقاً إلى غصنك الرطيب ؟ !
وفيم أدرى ؛ ولست تدرى
ماسر شكواى ؟
... ماشحوبى ؟! ما الدمع مثل السحاب يهمى ؟
وأين ؟ !
فى مقفر جديب ؟ !
****
أينقضى العمر بين أهلى
وأشتكى لوعة الغريب ؟ !
ويرتوى الورد من دموعى
ليصبح الشوك من نصيبى ؟ !
 


أين هى
حبيبتى ؟ أين ؟ هى ؟ !
ليس هنا إلا أنا ! !
لكننى أحسها
تملأ عينى سنــا
وينبض القلب بهــا
حبًا ، ويأساً ، ومنى ! !
****
يالهفتى من خاطر
أسود مجنون الخطى
ينسلل فى جوارحى
لصا على روحى سطا
****
جردنى من هدأتى
وشدنى إلى الجنون
حبيبتى ؟ ! أين ؟
ألا جواب لى
إلا الظنون ؟


إن مــــــرت الأيــــام ولـــم تروني
فهذه مشاركـــتي فتذكروني
وإن غبـــت ولـــم تجدوني
سأكــــون وقتها بحاجـــــة لدعـــاءكم
فادعو لـــــــــــــــي


أشعار كامل الشتاوي مكتوبه 12887423069
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sanko.alhamuntada.com/
 
أشعار كامل الشتاوي مكتوبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فراشة الأحلام :: المنتدى الأدبى والثقافى :: شعر وشعراء-
انتقل الى: