كتب- محمود السعيد:
"لبسها ضيق هيا اللي تستاهل"، مقولة دارجة يبرر بها المتحرش فعلته، وتتحول بها الفتاة من من مجني عليها إلى جاني.
ساعات قليلة ويحتفل المصريون بعيد الفطر، الذي يشهد حفلات من تحرش بعض الشباب للفتيات في المتنزهات والحدائق العامة وغيرها.
"مصراوي" يستعرض أبرز الأماكن التي من التوقع أن تشهد حالات تحرش في العيد.
كورنيش النيلتُعد منطقة كورنيش النيل مقصد آلاف الأطفال والشباب خلال أيام العيد للتنزه بها، نظرا لوجود الحدائق والمراكب رخيصة الثمن.
حفلات من التحرش يقوم بها الشباب على الفتيات اللاتي خرجن للفسحة كأي شخص آخر، بعضن يستطيع حماية نفسه من المتحرشين وبعضهن يفشل، رغم تواجد أفراد الأمن بكثرة في تلك المنطقة.
حديقة الفسطاط:تشهد حديقة الفسطاط أعلى نسبة تحرش كل عيد بالنسبة لباقي المتنزهات، رغم التنسيق بين مدير عام الحديقة وقوات الشرطة التابعة لقسم السيدة زينب لمنع حفلات التحرش على الفتيات داخلها.
اللغة التي يتعامل بها الشباب والأطفال في هذه الحديقة، هي الإشارة، يطلقونها فيما بينهم ليعطوا للآخرين إشارة "بداية الهجوم" والتعدي على فتاة واحدة تلو الأخرى، بعيدا عن أعين أفراد الأمن.
منطقة "وسط البلد":منطقة وسط البلد المشهورة بكثرة دور العرض السينمائي، ويتردد عليها كثير من الفتيات لدخول السينمات، يجدن أعين الشباب ترصد أجسادهن ويحاولون التحرش بهن، والهرب في الشوارع الجانبية.
وفي السنوات الأخيرة شهدت المنطقة حالات تحرش جماعي وسط غياب أمني.
حديقة الأزهر:رغم التشديدات الأمنية بها من أفراد الأمن والتنسيق بين مدير عام الحديقة وقسم شرطة البساتين لمنع التحرش بالفتيات، خاصة مع اتساع رقعة الحديقة.
تصبح حديقة الأزهر في أيام العيد، ملاذا للمتحرشين، رغم ارتفاع سعر التذكرة، لكن الشباب يستغلون الأماكن النائية في الحديقة بها ويترصدون بالفتيات.
حديقة الحيوان:من مكان للتنزه والاستمتاع باللعب مع الحيوانات ومشاهدتها، تتحول حديق الحيوان بالجيزة في أيام عيد الفطر لمكان يقصده المتحرشين من الشباب.
وعلى الرغم من ضبط بعض المتحرشين بالفتيات، إلا إنه يتم إخلاء سبيلهم لعدم تحرير الفتاة للمحضر بنفسها ويتم عن طريق رجال الشرطة.