واحدة من أشهر المعارك التي خاضها الجيش المصري وكانت ضد القادشيين الذين استولوا على «مجدو» وهي (تل المسلم حاليًا وتقع شمال فلسطين) وفيها باغت الجيش المصري العدو بعد أن سلك طريقًا صعبًا غير مباشر لم يتوقعه العدو بأمر من الملك تحتمس الثالث والذي يعد واحدًا من أعظم القادة العسكريين في تاريخ مصر، وخلال هذه المعركة كاد الجيش المصري أن ينهزم رغم انتصاره في أول المعركة بسبب انشغال الجنود بالاستيلاء على الغنيمة وعدم متابعتهم للعدو للقضاء على فلوله، ولكن أعاد تحتمس الثالث تنظيم الجيش وحاصر «مجدو» لينتصر في النهاية وليعيد هيبة مصر في فلسطين ويسترجع شمالها الذي كان قد خرج عن النفوذ المصري.
2. معركة «قادش» 1285 ق. م.. المصريون يحاربون من أجل السلاممعركة شرسة دارت بين الجيش المصري بقيادة الملك رمسيس الثاني والحوثيين بقيادة «موتلي» على أرض قادش (في سوريا) بعد أن استغل الأخير انشغال الدولة المصرية بالقضاء على بعض الاضطرابات في النوبة واستمال إلى جانبه بعض حكام الولايات المعاديين لمصر والراغبين في الاستقلال والخروج عن سيطرة الدولة المصرية، فأعد رمسيس الثانى جيشًا قوامه ما يقارب 20000 مقاتل والتقى الجيشان في مدينة قادش وانتصر الجيش المصري، ولكن بعد فترة عاد الحوثيون وأثاروا القلاقل ضد مصر فحاربهم رمسيس واستمرت الحرب 15 عامًا حتى طلب ملك الحوثيين الصلح وتم توقيع معاهدة سلام بين الطرفين.
3. معركة حطين عام 1187 م.. الجيش المصري درع دولة الخلافة الإسلامية المتين وهي إحدى أعظم المعارك التاريخية التي خاضها جيش المسلمين وتحت لوائه جيش مصر بقيادة صلاح الدين الأيوبي ضد الصليبين وذلك بعد نقض رينالد شاتيون أحد قادة الصليبيين الهدنة التي عقدها ملك بيت المقدس بلدوين مع صلاح الدين ومهاجمته قافلة تابعة للمسلمين ورفضه تسليم الأسرى وقتل بعضهم ليدعو بعدها صلاح الدين المسلمين في كل بقاع البلاد الإسلامية إلى الجهاد ضد الصليبيين وقاد أكبر جيش من المسلمين وهو ما دفع ملك بيت المقدس، جي دي لويزينيان، الذي تولى الحكم بعد وفاة بلدوين للخروج على رأس جيش جرار لملاقاته.
ودارت معركة ضارية بين الطرفين على أرض حطين قتل فيها عدد مهول من الصليبيين الذين كانوا يعانون من العطش بعد أن قطع عنهم المسلمون طريق الوصول إلى المياه كما أسر عدد كبير منهم أيضًا لدرجة دفعت ابن الأثير إلى القول بأن ساحة الحرب «ظلت مرتعاً للطيور الجارحة لمدة سنة فكان من يري القتلي لا يظن أنهم أسروا أحداً، ومن يري الأسري لا يظن أنهم قتلوا أحداً».
4. معركة عين جالوت 1260م.. الجيش المصري يعيد لدولة الخلافة الإسلامية هيبتها الضائعة معركة من أشرس المعارك التي شهدها التاريخ درات بين جيش المسلمين والذي كان التعداد الأكبر فيه للجيش المصري وبقيادة ملك مصر سيف الدين قطز وبين المغول أو التتار على أرض عين جالوت بفلسطين، وذلك بعد أن رفض ملك مصر التسليم للتتار والخضوع لرغباتهم وقتل رسلهم وعلق رؤوسهم على باب زويلة.
ودارت معركة ضارية بين الجيشين استدرج خلالها جيش المسلمين جيش التتار إلى سهل عين جالوت بعد أن قام بعض الجنود بقيادة بيبرس بالتظاهر بالانهزام ببراعة ليدخل كتبغا وجيشه بالكامل دون أن يترك أي من قواته الاحتياطية خارج السهل لتأمين خروجه حال الانهزام لتلتف من ورائه الكتائب والقوات الإسلامية وتحاصره ويحتدم القتال بين الطرفين ويُقتل كتبغا قائد التتار وينتصر المسلمون في النهاية بعد أن كادوا أن يهلكوا من قوة التتار وعددهم المهول.
5. معركة المورة باليونان 1824 م.. جيش مصر قوة العثمانيين الضاربة في المهام الصعبةحرب خاضها الجيش المصري في اليونان بناءً على أوامر السلطان العثماني الذي أمر محمد على بالتوجه بجيشه إلى اليونان لإخماد الثورة التي اندلعت بها ضد العثمانيين بعد فشل خورشيد باشا في السيطرة عليها، وفي منتصف يوليو من العام 1824 أقلع الجيش المصري من الإسكندرية تحت قيادة القائد العظيم إبراهيم باشا في طريق إلى «رودس» حيث تقابل مع الجيش العثماني ودخلا في معارك شرسة مع جيوش بلاد المورة وأعادوها إلى سيطرة الدولة العثمانية.