رأي المذاهب الاسلامية في البهرة
أما بسؤال أهل العلم والمتخصصين فتبين أن هذه الطائفة خارجة عن الإسلام وهذا ما أكدته دار الافتاء المصرية طبقاً للفتوى الصادرة عنها في 18 فبراير 2014 برقم 680732 على الموقع الرسمي لها والتي تتضمن أنهم طائفة تابعة للفرقة الاسماعيلية الشيعية التي تعتقد بأمور تفسد عقيدتها وتخرجها عن ملة الاسلام والتي من أهمها الاعتقاد بأن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع عنه الوحى أثناء فترة حياته وانتقلت الرسالة إلى الامام على رضى الله عنه، كما أنهم لا يعترفون بوجود الجنة والنار على الحقيقة بل ينكرن الحياة الاخرة والعقاب الأبدي ويعتقدون أن نهاية النفس بالعودة إلى الأرض مرة أخرى ويرمزون الجنة بحالة النفس التي حصلت العلم الكامل والنار بالجهل ويقدسون الكعبة باعتبارها رمزاً للإمام على رضى الله عنه .
وهذا ما يتعارض مع كونهم تابعين للدين الإسلامي أما ما يتعارض مع إقامة شعائرهم الدينية في مساجد المسلمين فقد أصدرت دار الافتاء أيضاً فتوى برقم 632783 في 18 فبراير 2014 على موقعها الرسمي أكدت فيها على الوجوب على المسلمين بمنع من يصلى في مساجدهم إن كان يصلى للاستهزاء، كما أنه لا يجوز لغير المسلم الراغب في الهداية للإسلام الصلاة في المساجد قبل دخوله في الإسلام حتى ولو كان في نيته الرغبة للهداية .
رأي المرجع الأعلى السيد السيستاني في شأن طائفة البُهرة، نشر علي موقع «شبكة السراج» تحت صفحة «كنز الفتاوى»، حينما سُئِل عن الطائفة،: البهرة طائفة من الاسماعيلية، يعتقدون بإمامة اسماعيل بن الامام الصادق عليه السلام، مع أنه مات في حياة أبيه، فيقولون: انه لم يمت، ثم اعتقدوا بأئمة بعده الى زماننا هذا، وهم طائفتان: الأغاخانية والبهرة، ولكل منهم إمام في هذا العصر، وهناك منهم من يظهر العداء لسائر الأئمة عليهم السلام، فإن أظهروا فهم نصّاب نجسون، والا فلا يحكم بنجاستهم، ولا تسمح له بوضع صورة امامه، فهذا دعاية للضلال.