الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي.
، ولد بإحدى قرى محافظة المنيا في نوفمبر سنة 1889 م ،
درس في الأزهر و الجامعة الأهلية.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة ابن خلدون الاجتماعية .
تنقل في المناصب الجامعية حتى صار عميداً لكيلة الآداب بجامعة القاهرة ، ثم مديراً لهذه الجامعة ، ثم وزيراً للتربية و التعليم ، و هو الذي نادي بأن العلم حق لكل مواطن كالماء و الهواء ، و أتاح فرصة التعليم لجميع المصريين ، ثم صار رئيساً للمجمع اللغوي ،
و لطه حسين مؤلفات كثيرة منها : الأدب الجاهلي ، مع المتنبي ، الأيام ، دعاء الكروان ، الشيخان ، حافظ و شوقي ، على هامش السيرة ، حديث الأربعاء ، توفي سنة 1973 م .
هي أن يكتب المرء بنفسه تاريخ نفسه 0مستخرجا منها
ما انتهى إليه من دروس وعبر فى حياته 0
- (الأيام) طه حسين.
- (إبراهيم الكاتب ) إبراهيم المازني.
- (عودة الروح – عصفور من الشرق ) توفيق الحكيم.
التخلص من بعض الهموم الثقال والخواطر المحزنة.
يهدف الكاتب أن يجد المكفوفون في قراءة هذا الحديث تسلية لهم عن أثقال الحياة وأن يستقبلوها مبتسمين جادين لينفعوا أنفسهم وينفعوا غيرهم ، متغلبين على المصاعب والعقبات بالصبر والجهد وحسن الاحتمال وبالأمل المتصل والرجاء الباسم0
يتحدث إلى قارئه أكثر مما يكتب إليه.
- يستخدم اللغة ذات الإيقاع الموسيقى الرنان.
- يعتمد على السمع وعلى حواس أخرى غير البصر.
- سهولة الألفاظ وقربها من لغة الحياة اليومية.
- الميل إلى الإطناب والاستطراد والاعتماد على التحليل والتفصيل والاستقصاء.
- روعة التصوير وحرارة العاطفة وصدقها.
- أسلوبه سهل ممتنع .
- يستخدم ضمير الغائب وليس المتكلم نوعا من الموضوعية على قضية ذاتية.
يتذكر الكاتب - في فترة صباه – سياج القصب الطويل وخروجه بعد الغروب لسماع إنشاد الشعر ، ويـلازم خروجه حسرة سببها : قطع استماعه لنشيد الشاعر بسبب جـذب أخته له ووضع السائل فى عينيه وهو يتألم ولا يشكى 0
وعند النوم تساوره مخاوف الليل فكان يقضي ليله خائفا مضطربا تارة عندما ينكشف الغطاء عنه يخاف من أن يعبث به عفريت،وتارة أخرى كان يخاف من أشخاص يتخيلهم على باب الحجرة ويخاف من أصوات منبعثة من زوايا الحجرة
وحين يدرك بزوغ الفجر اطمأن بأن العفاريت هبطت إلى مقرها ويشعر بالسعادة ويذيع روح المرح والضجيج والغناء ثم تهدأ الحركة وتخفت الأصوات مع نهوض الشيخ من سريره ثم يتوصأ ويصلى يقرأ ورده ويشرب قهوته ويمضى إلى عمله ، بعدها يعود البيت إلى الصياح والضجيج وتملأ أركانه الحركة 0
س1 : تذكر الكاتب سياج القصب فبم وصفه ؟ ولماذا يرجح أنها كانت فى عشاء أو فجر ؟
وصفه بأنه طويل ممتد عن يمينه إلى قناة بعيدة وعن شماله إلى حيث لا يعلم له نهاية ، وهو لا يبعد عن الدار إلا خطوات قليلة وهذه الذكرى اليوم لا يستطيع الكاتب أن يحدد لها يوما محدد ولكن أكبر ظنه أن ذلك كان عشاء أو فجرا لأن: - وجهه تلقى هواء باردا عندما خرج من الدار - ونورا هادئا خفيفا لطيفا - ولم يأنس من حوله يقظة قوية (هواء-ضياء- حركة)0
س2 : لماذا يحسد الصبى الأرانب ؟ وما سبب فرحته عند السياج ثم إصابته بالحسرة
يحسد الصبي الأرانب لأنها تستطيع أن تتخطى السياج وثبا من فوقه أو انسيابا بين قصبه لتأكل ما وراءه من نبت أخضر 0 وكان يحب الخروج بعد غروب الشمس مغرقا في التفكير حتى يجذبه صوت الشاعر ينشد أخبار أبى زيد وخليفة ، وكان يصاب بالحسرة سببها قطع استماعه لنشيد الشاعر عندما تأتى أخته وتجذبه وتنيمه على فخذ أمه لتقطر له سائلا يؤذيه وهو يتألم فلا يشكو ولا يبكى 0
س3: كيف يقضى الصبى ليله ؟ وما الذى يخيفه ؟ وما السبيل ليحصن نفسه؟
كان يقضى ليله خائفا مضطربا ويغلبه النوم وهو يحاول أن يمد سمعه ليحظى بنغمات الشاعر ، ويستيقظ والناس نيام فيرفع اللحاف عن وجهه فى خوف ؛ لأنه كان يخاف أن ينام مكشوف الوجه فيعبث به عفريت من العفاريت الكثيرة التى تخرج من تحت الأرض0ولم يكن يخيفه صياح الدسكة أو غيرها نت الأصوات البعيدة بل تخيفه الأصوات المنبعثة من زوايا الحجرة ، وكان أشد خوفه من أشخاص يتخيلهم على باب الحجرة يأتون بحركات غريبة 0
وكان يحصن نفسه من ذلك بأن يلتف فى لحافه من رأسه إلى أخمص قدميه 0
س4: متى يستيقظ الصبى ؟ وكيف كان يستدل على بزوغ الفجر ؟
يستيقظ فى السحر ويقضى وقتا طويلا من الليل فى الأهوال والمخاوف 0 حتى يبزغ الفجر وكان يستدل عليه عندما يطرق سمعه أصوات النساء يغنين وقد ملأن جرارهن عائدات إلى بيوتهن 0
س5: يطمئن الصبى ويفرح مع بزوغ الفجر 0 فلم ؟ وما مظاهر فرحته ؟
مع الفجر تهبط العفاريت إلى مستقرها من الأرض السفلى فيتحول هو إلى عفريت فيتحدث إلى نفسه بصوت عال ، ويتغنى بما حفظ من نشيد الشعر ، ويملأ البيت حركة ونشاطا ومرحا ويغمز من حوله من أخوته وأخواته حتى يوقظهم واحدا واحدا 0
س6: بعد الضجيج تخفت الأصوات وتهدأ الحركة 0 فلم ؟ وهل يستمر الحال على هذا الهدوء ؟
تخفت الأصوات وتهدأ الحركة حينما يستيقظ الشيخ ويتوضأ ويصلى ويقرأ ورده ويشرب قهوته ويمضى إلى عمله ، فيغلق الباب من دونه فتنهض الجماعة وتصيح لاهية لاعبة.
الكلمة : معناها الكلمة : معناها الكلمة : معناها
- يرجح:يغلب ويفضل × يستبعد - ذكرى : تاريخ - تتخطى : تتعدى وتتجاوز
- لطيفا : رقيقا ج: لطاف ولطفاء - بينه : وضحه - ثناياه : داخله م/ ثنية
- حواشيه : جوانبه م:حاشية - سبيل : طريق ج/ سبل - قناة: ترعة ج/قنوات0قنا
- تغشى : تغطى - ينسل : يتسلل وينطلق - وثبا : قفزا
- يأنس : يألف ويرتاح × يستوحش - السياج : السور
- ج/ أسوجة وسوج - السحر: الوقت قبل الفجر مباشرة ج/ الأسحار
- شكاء : كثير الشكوى - يعتمد : يستند - انسيابا: جريان × توقف
- تذره : تتركه - السرج : المصابيح م/ سراج - يحفل : يهتم
- يستخفهم : يسعدهم - تستفزهم : تدفعهم وتثيرهم - الشهوة : الرغبة
- يتمارون : يتجادلون - لغطهم : ضجيج ج/ ألغاط - يستأنف : يبدأ ويواصل
- حسرة : حزن - لاذعة : مؤلمة - أرجاء : أنحاء م/ رجا
- أوت : نامت والمراد:غابت - عبثا : لهوا
ولعبا - كيد : مكر
وخداع
- يهابها : يخافها - ضئيلة : صغيرة - المرجل: الوعاءج/ المراجل
- متاع : أثاث البيت ج/ أمتعة - تجاوب : إجابة بعضها بعضا - ينقصم : ينكسر
- يتمثلها : يتخيلها - المتصوفة: جماعة دينية - المنكرة : المجهولة
- الأوجال: المخاوف
- م: الوجل.
- بزغ : ظهر - جرارهن : م/ جرة : وعاء فخارى - الورد : ما يلتزمه المرء بقراءته من القرآن الكريم
- استحال : تحول - العجيج : الصياح - تخفت : تضعف وتهدأ
1- يرجح ذلك لأنه على جهله حقيقة النور والظلام يكاد يذكر أنه تلقى حين خرج من البيت نورا هادئا خفيفا لطيفا كأن الظلمة تغشى بعض حواشيه00
أ – ما مرادف (يرجح) ومضاد ( تغشى ) ومفرد ( حواشيه ) ؟
ب – ما الذى يرجحه الكاتب ؟ وبم استدل على ذلك ؟
ج – أين ذهب الصبى بعدما خرج من بيته ؟ ولماذا ؟
ء - خروج الصبى يلازمه حسرة . بم تفسر ذلك ؟
2- لذلك كان يقضى ليله خائفا مضطربا إاى حين يغلبه النوم إلا قليلا0 ، وكان يستيقظ مبكرا أو قل كان يستيقظ فى السحر ويقضى شطرا من الليل فى هذه الأهوال والأوجال والخوف من العفاريت00
أ – ما مرادف ( الأوجال ) ، مضاد ( مضطربا ) ، وجمع ( السحر ) ؟
ب – مم يخاف الطفل طوال ليله ؟ وكيف يحصن نفسه ؟
ج – متى يعرف الصبى أن الفجر قد بزغ ؟ وما الذى يترتب عليه ؟
ء - كان للشيخ هيبته وطقوسه عندما ينهض من سريره . وضح ذلك.
يتعجب الكاتب من ذاكرة الأطفال .لأنها قد تستعرض بعض الحوادث الماضية واضحة جلية وأحيانا تمحى منها بعض الحوادث كأن لم تقع .
الصبي كان يعلم يقينا أن القناة عالم آخر تعمره التماسيح التي تبتلع الناس ، والمسحورون الخطرون على الكبار والصغار ، والأسماك الكبيرة التى يمكن ان يوجه فيها خاتم سليمان ، وكان يطمع فيه لكن خوفه من يمنعه من الاقتراب من القناة التي يقطن يمينها العدويون ولاأحد يستطيع المرور بسبب وجود كلبين عظيمين وعن شمال القناة سعيد الأعرابي الشرير وامرأته كوابس التي تؤذى الصبى بحلقتها الذهبية الكبيرة في أنفها حين تقبله أثناء زيارتها لبيتهم
هذا عالم القناة الخيالى أما عالمها الواقعى فقد تغيرت الحال ولكن لايعلم كيف ذلك فالساج والعدويون وسعيد وكوابس لايذكر الصبى منه شيئا وعبر القناة على كتف أحد أخوته دون الحاجة إلى خاتم سليمان .
س7 : عالم القناة فى خيال الصبى يختلف عن العالم الواقعى . وضح ذلك
القناة في خيال الصبي عالم آخر تعمره التماسيح التى تبتلع الناس والمسحورون الخطرون والأسماك الطويلة التى يمكن أن يجد فيها خاتم سليمان واعل ذلك يرجع إلى فما أنه لم يكن يرى عرض القناة ولم يكن يقدر أنه ضئيل يمكن أن يعبره الشاب النشيط بقفزة ، ولم يكن يقدر أن الماء ينقطع عنها من حين لآخر فإذا هى حفرة صغيرة يعبث بها الصبيان .
س8 : لماذا يتمنى الصبى أن ينزل القناة وما الذى كان يخشاه ؟
كان أحب إليه أن أن ينزل القناة لعل سمكة من الأسماك الكبيرة تبتلعه فينال الخاتم ليحقق به أحلامه وآماله . وكان يخشى كثيرا من الأهوال قبل أن يصل إلى هذه السمكة .
س9 : ما المخاطر التى كانت القناة محفوفة بها ؟
المخاطر عن يمينه كان العدويون : قوم من الصعيد لهم دار على بابها كلبان عظيمان لاينقطع نباحهما ولا ينجو المار منهما إلا بعد عناء ومشقة ..وعن شمالها سعيد الأعرابى الشرير وامرأته كوابس ذات الحلقة الذهبية المعلقة فى أنفها التى كانت كانت تؤذى الصبى عند زيارتها للبيت .
س10: لماذا يتعجب الكاتب من ذاكرة الأطفال ؟
لأنها تستعرض بعض الحوادث الماضية واضحة كأن لم يمض عليها من الوقت شيئ وأحيانا تمحى منها بعض الحوادث كأن لم تقع فالصبى يتذكر السياج والعدويين وسعيد وكوابس ولا يذكر منه شيئا كأنه حلم مضى .
الكلمة : معناها الكلمة : معناها الكلمة : معناها
- الحافتين : الجانبين - دونها : غيرها - الرخوة : اللينة × الصلبة
- نحو : شكل ج/ أنحاء - تخاطه : تمتزج به - تحصى : تعد
- تزدرد : تبتلع - يتنسمون : يشتمون ويستنشقون - يطفون : يسبحون ويعلون الماء
- يظفروا: ينالوا ويفوزوا - يسخر : يذلل - الأعاجيب : الغرائب م/ أعجوبة
- يبلو : يختبر/ يتعمق فى الماء - أبدا : دائما - يقوم على : يحرس
- شادوف : آلة يستخدمها الفلاح لرى الأرض - خزامها: شعرها ج/ خزم وأخزمة - تختلف إلى: تجلس فيه وتذهب إليه
- يروعه : يخيفه - سفك : إسالة - مصير : نهاية ج/ مصاير
- أفاق : انتبه - تنحدر من : تتفرع - مكر : تدبير وإيذاء
- عناء : تعب - محفوفا : محوطا - جليا : واضحا
00 لم يكن يقدر هذا كله ، وإنما كان يعلم يقينا لايخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذى كان يعيش فيه 000
أ – ما مرادف (يخالطه) ومضاد (الظن) وجمع (القناة) ؟
ب –وازن بين صورتى القناة كما رسمتها مخيلة طفولة الكاتب. وكما عرف حقيقتها فيما بعد .
ج –كان شاطئ القناة محفوفا بالمخاطر وضح ذلك.
ء - عبر الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة ، فما وجه الغرابة فيها؟
نتعرف على مكانة الصبى بين أخوته وأخواته وسببها وعدم استطاعة الحكم الصادق عليها :
كان ترتيبه السابع بين أبناء أبيه الثلاثة عشر أخا والخامس بين أخوته الأشقاء البالغين أحد عشر أخا. وكانت له مكانة خاصة بين أخوته وأخواته لا يستطيع الحكم الصادق عليها بأنها ترضيه أو تؤذيه .
يشعر برحمة من أمه ولينا من أبيه واحتياطا فى الحديث والمعاملة من إخوته وكان يجد مع ذلك شيئا من الغلظة والإهمال من أمه وأبيه من حين لآخر ، وكذلك احتياط إخوته كان يؤذيه حيث يجد فيه شيئا من الإشفاق ممتزجا بلاحتقار أحيانا .
اكتشف الصبى سبب هذه المعاملة الخاصةفإخوته يرون ما لايرى وتحظر عليه أشياء تباح لهم فكان يغضب ثم يتحول الغضب إلى حزن صامت عميق
س11 : كم يبلغ عدد أخوة الصبى ؟ وما ترتيبه ؟
يبلغ عدد إخوته ثلاثة عشر ، وان ترتيبه السابع من بين أبناء أبيه واالخامس بين إخوته الأشقاء
س12 : تكلم عن مكانة الصبى بين أبناء أسرته ؟ وهل كانت ترضيه أم تؤذيه ؟
كان يشعر بأن له بين هذا العدد الضخم من الشباب والأطفال مكانا خاصا . وكان يجد صعوبة فى تحديد هذه المكانة أترضيه أم تؤذيه لأن :
- كان يحس رحمة ورأفة من أمه إلى جانب شىء من الإهمال أحيانا ومن الغلظة أحيانا أخرى.
- وكان يجد من أبيه لينا ورفقا بجانب شىء من الإهمال و الابتعاد من وقت لآخر
- وكان يشعر من إخوته بشىءمن الاحتياط فى تحدثهم إليه ومعاملته له ، ولكن كان هذا الاحتياط يؤذيه لأنه يجد فيه شيئا من الإشفاق ممتزجا بشىء من الاحتقار.
س13: ما سبب المعاملة الخاصة التى يعامل بها الصبى ؟ وما الحالة التى وصل إليها الصبى ؟
سبب ذلك - أن إخوته كانوا يرون ما لا يرى - وكانت تظر عليه أشياءتباح لإخوته وكان ذلك يغضبه ثم تحول هذا الغضب إلى حزن صامت عميق.
الكلمة : معناها الكلمة : معناها الكلمة : معناها
- غير مرة : كثيرا - الطور : الحالة والمرحلة - أشقته : إخوته م/ شقيق
- قطف :قطع - رأفة : رحمة - الاحتياط : احتراس من الخطأ
- مشوبا : مختلطا - لم تلبث : سريعا - فضلا : زيادة وقدرة
- ينهضون : يقومون ويؤدون - تحظرها : تمنعها × تبيحها - الحفيظة : الغضب والحمية
الحق أنه لايتبين ذلك إلا فى غموض وإبهام ، والحق أنه لايسنطيع الآن أن يحكم حكما صادقا كان يحس من أمه رحمة ورأفة
أ – ما مرادف (إبهام ) ومضاد ( رأفة ) وجمع (أم) ؟
ب –بم وصف الكاتب المكانة التى كان يحظى بها فى طفولته بين أبناء أسرته ؟
ج – هل كان الصب راضيا عن مكانته بين أبناء أسرته ؟ ولماذا ؟
ء - كيف استنتج الصبى تفرقة الأم بينه وبين أخوته ؟
حصل الصبي على لقب الشيخ وهو لم يتجاوز التاسعة ، وكان نحيفا قصيرا لا حظ له من وقار الشيوخ أو حسن طلعتهم.
ولم يتغير من أمره شيئأ كما كان يأمل فهو مهمل الهيئة وطاقيته التي لا تنظف إلا يوما في الأسبوع.
- وموف الخزى والعار الذى تعرض له : مضت ثلاثة شهور يذهب إلى الكتاب ويعود فى غير عمل إلى أن دعاه أبوه وكان معه صديقان فسأله أبوه أسئلة عادية ثم طلب منه أن يقرأ سورة الشعراء فاستعذ وبسمل وذكر أول حروفها وأغلق عليه ففتح عليه أبوه عله يتذكر فلم يتذكر وحث نفس الشيء مع سمرة النمل ثم القصص فصرفه أبوه ومضى الصبى يتصبب عرقا وذاق لأول مرة مرارة الخزى والذلة وكره الحياة .
ومضى لا يدرى أيلوم نفسه ؟ أم يلوم سيدنا ؟ أم يلوم أباه ؟!!
س14 : كم كان عمر الصبى عندما ختم القرآن ؟ وما المكافأة التى نالها لذلك ؟ وهل كانت مناسبة لعمر الصبى ؟
كان عمره لم يتجاوز التاسعة ، والمكافأة التى نالها الصبى هى لقب ( شيخ ) ؛ وهذا اللقب كان يلقب به كل من حفظ القرآن الكريم مهما يكن عمره .
س15: موقف الأسرة من اللقب الجديد للصبى يختلف عن موقف سيدنا 0 ناقش ذلك
كان الأب يدعو الصبى ( شيخا ) ودعته أمه كذلك أما سيدنا فقد تعود أن يدعوه شيخا أمام أبيه أو حين يرضى عنه أوحين يريد أن يترضاه لأمر من الأمور أما عدا ذلك فقد كان يدعوه باسمه وربما دعاه ( بالواد)
س16 : وضح ملامح الشيخ الصغير .
كان الشيخ الصبى قصيرا نحيفا شاحبا معيب الهيئة ، ليس له نصيب من وقار الشيوخ ولا من حسن طلعتهم
س17 : أعجب الشيخ الصبى بالمكافأة ولكنه كان ينتظر شيئا ما 0فما هو ؟ ولم كان صعب التحقق؟
• أعجب الصبى بلقب ( شيخ ) فى بادئ الأمر ولكنه كان ينتظر شيئا آخر من مظاهر المكافأة العينية لا المعنوية ، فقد كان ينتظر أن يكون شيخا حقا يرتدى العمة والجبة والقفطان ، وكان ذلك صعب تحقيقه لأنه أصغر مكن أن يحمل العمة ومن أن يدخل فى القفطان 0
س18 : لم ذكر الصبى بأنه لم يكن جديرا بلقب الشيخ ؟
• ذكر الصبى أنه لم يكن جديرا مستحقا لقب الشيخ لأنه لم تتغير معاملة الأهل له فهو مهمل الهيئة ، لاتنظف طاقيته إلا يوما فى الأسبوع كما كان المعتاد 0
س19: ماذا تعرف عن اليوم المشئوم فى حياة الصبى ؟ وما عوامل مجيئه ؟ وما الشعور الذى سيطر على الصبى فى ذلك اليوم ؟
• عاد الصبى ذات يوم من الكتاب فوجد أباه بصحبته صديقان ، فدعاه أبوه ليقرأ عليهم بعض ما حفظه من القرآن ، فبدأ بسورة الشعراء فاستعاذ الصبى وبسمل وذكر أول حروفها وأغلق عليه ففنح له أبوه فلم يتذكر ، وحدث ماحدث حين طلب منه أبوه أن يتلو سورة النمل والقصص وصرفه عن المجلس0
• - وقام الصبى يتصبب عرقا وعليه الخزى والعار والمذلة وكره الحياة .
• - أما سبب مجىء هذا اليوم هو أن الصبى عندما ختم القرآن تركه سيدنا وأهمله ثلاثة أشهر وهو يذهب ويعود من الكتاب بلا عمل وسيدنا مطمئن إلى أنه حفظ .
1ـ وكان أبواه يكتفيان من تمجيده وتكبيره بهذ اللفظ الذى أضافاه إلى اسمه كبرا منهما وعجبا لا تلطفا به ولا تحببا إليه.
• أ – ما مرادف (تلطفا ) ومضاد ( تمجيد ) وجمع (أبواه) ؟
• ب –ما اللفظ المشار إليه فى العبارة ؟ وكيف حصل عليه الصبى ؟
• ج – هل هذا اللفظ أحبه الصبى ؟ ولماذا ؟
• ء - (العلم إذا أهمل ضاع ) كيف تستدل على ذلك من خلال قراءتك للفصل ؟
2- 00 قال له فى هدوء : قم ، فقد كنت أحسب أنك حفظت القرأن00
• أ – ما مرادف (أحسب ) ومضاد ( هدوء ) ؟
• ب –من القائل ؟ وما المناسبة ؟
• ج – صف حال الصبى بعد قيامه ؟
• ء - للإنسان مواقف لايمكن أن تمحى من الذاكرة يتعلم منها. فماذا نتعلم من هذا الفصل ؟
الصبي يعود إلى الكتاب مرة أخرى ويحفظ من جديد و استحق لقب الشيخ بعد امتحان والده له ، واستحق سيدنا مكافأته ( الجبة ) التي وعد بها .
• والعهد الذى أخذه سيدنا على الشيخ طه هو ألا يهين لحيته وجزأ له القرآن كل يوم ستة أجزاء حيث يختم القرآن في خمسة أيام أسبوعيا والصبى في حل بعدها كل يوم من اللهو واللعب
• - والعهد الذي أخذه سيدنا على العريف هو أن يسمع للصبى كل يوم ستة أجزاء.
س20: لم استحق الصبى لقب ( الشيخ ) ؟ وما موقف سيدنا منه ؟
- استحق الصبي لقب الشيخ حينما نجح فى امتحان والده ، وكان سيدنا مسورا مبتهجا لنجاح تلميذه.وقال له إنك تستحق أن تدعى شيخا ، فقد رفعت رأسى وبيضت وجهى وشرفت لحيتى
س21: ماذا كان يفعل سيدنا أثناء امتحان الصبى ؟ ولماذا ؟
• كان يحصنه بالدعاء والقرآن مخافة أن يرسب.
س22 : ما المكافاة التى وهبها سيدنا للصبى ؟ وما المكافأة التى نالها سيدن من والد الصبى ؟
• المكافأة هي أنه استحق لقب الشيخ ، أما المكافأة التي أخذها سيدنا من والد الصبى هي الجبة التي وعد بها.
س23 : ما العهد الذى أخذه سيدنا على الصى وماذا طلب منه ؟
• العهد الذى أخذه سيدنا على الصبي ألا يهين لحيته بعد أن استقسمه بالله ثلاثا وبحق القرآن المجيد ، وطلب منه أن يختم القرآن كاملا كل خمسة أيام – وهى أيام العمل بالكتاب أسبوعيا– أي كل يوم ستة أجزاء .
س24 : ما العهد الذى أخذه سيدنا على العريف ؟ وهل قبله ؟
• أخذ عليه عهدا أن يسمع للصبى في كل يوم ستة أجزاء من القرآن وأودعه شرفه وكرامة لحيته ومكانة الكتاب فى البلد ، وقد قبل العرف الوديعة.
الكلمة : معناها الكلمة : معناها الكلمة : معناها
- تدعى : تسمى و تلقب و تنادى - اضطر : أجبر - تزل : تسقط و المراد منها :تخطئ
- أحصنك : أحيطك بالحماية - أعفيك : أحررك من واجبك × ألزمك - عهدا : وعدا
- استحياء : خجل - قط : أبدا (اسم فعل ) - يترجرج : يهتز و يتحرك
- تغور : تغوص - فرغت : انتهيت - تصرف : تلهى و تبعد
- لحيته : شعر ذقنه ج / لحى - العريف : مساعد الشيخ فى الكتاب - جناح : إثم ، ذنب
- فقيه : عالم ج / فقهاء - أطلق لسانه : عاب فيهما - شنيعا : قبيحا
- 00 أنت تستحق أن تدعى شيخا فقد رفعت رأسى ، وبيضت وجهى ، وشرفت لحيتى أمس واضطر أبوك أن يعطينى الجبة 000
• أ ــ ما مرادف ( تدعى ) ومضاد ( اضطر ) وجمع ( الجبة ) ؟
• ب ــ من المتحدث ؟ وإلى من يوجه حديثه؟ ولم استحق أن يدعى شيخا؟
• ج ــ ما المكافاة التى أخذها المتحدث ؟ وممن أخذها ؟
• ء ــ أخذ المتحدث على المتحدث إليه عهدا فما هو؟
• انقطع الصبي عن الكتاب ؛ لأن فقيها آخر يتردد على البيت كل يوم يتلو فيه سورة من القرآن ويقرئ الصبي ساعة أو ساعتين ويلهو الصبي متى انصرف عنه الفقيه الجديد وفى العصر يقبل عليه أصحاب الكتاب يقصون عليه ما كان في الكتاب وهو يعبث بهم وبكتابهم وسيدنا والعريف ظنا منه انه لن يعود إليه فأطلق لسانه في الفقيه والعريف إطلاقا شنيعا إذ ليس بينه وبين السفر إلا شهر ، وكان يشعر بالسعادة لإحساسه بالتميز على رفاقه وسفره إلى القاهرة حيث الأزهر وأولياء الله الصالحين. انتكاس الأوضاع وعودة الصبى إلى الكتاب مكرها ليقرأ القرآن للمرة الثالثة وأخذ الصبيان يتقربون إلى سيدنا والعريف بنقل ما سمعوه من الصبى في حقهما . فتعلم الصبى الاحتياط وعدم الاطمئنان إلى وعيد الرجال ووعدهم ، فقد حنث الوالد والفقيه والصبيان أغروه بالنيل من الفقيه والعريف ثم تقربوا إليهما بفضح ما كان منه في حقهما وأمه تضحك منه لنيله من سيدنا وتحرض سيدنا عليه وأخوته يعيدون عليه مقال سيدنا غيظا له 0 فتحمل فى جلد وصبر0
س25 : ما سبب انقطاع الصبى عن الكتاب ؟ وكيف كان يقضى يومه ؟
• انقطع الصبى عن الكناب لأن فقيها آخر يتردد على البيت فى كل يوم يتلو سورة من القرآن ويقرئ الصبى ساعة أو ساعتين بعدها يكون الصبى حرا طليقا يلهو ويعبث وفى العصر يلتقى برفاق الكتاب فيعرف منهم أخبار الكُتّاب وسيدنا والعريف وهو يلهو بهم جميعا .
س26 : ماذا كان رد فعل الصبى حين أيقن أنه لن يذهب إلى الكتاب ؟ وماشعوره ؟
• أطلق لسانه فى سيدنا والعريف إطلاقا قبيحا وأخذ يظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفيه ، أما شعوره : فقد كان يشعر بشىء من التفوق على رفاقه وكان سعيدا فى هذه الأيام .
س27 : ما الذى جرّأ الصبى أن يطلق لسانه فى سيدنا والعريف ويظهر عيوبهما وسيئاتهما ؟
• الذى جرّأ الصبى هو سفره إلى القاهرة بعد شهر حيث يعود أخوه الأزهرى من القاهرة بعد أيام وبعد قضاء الإجازة يصطحب الصبى إلى الأزهر حيث يصبح مجاورا حينذاك تنقطع عنه أخبار الفقيه والعريف .
س28 : كان الصبى يشعر بشىء من التميز على رفاقه .فلماذا ؟
لأنه لا يذهب إلى الكتاب كما يذهبون و إنما يسعى إليه الفقيه سعيا ، وسوف يسافر إلى القاهرة حيث الأزهر ومشاهد الأولياء الصالحين وهذا كل ما تمثله القاهرة للصبى .
س29 : لم تدم سعادة الصبى .فلماذا ؟ وضح الظروف التى عاد فيها الصبى للكتاب .
لأنه عاد الى الكتاب مرة أخرى ليقرئه سيدنا القرآن للمرة الثالثة ، فقد توسل سيدنا كثيرا لوالد الصبى لأنه لم يتحمل هذه القطيعة ولم يستطع أن يتحمل انتصار الشيخ عليه00ولانت قناة الشيخ وأمر الصبى بالعودة إلى الكتاب فى الصباح.
س30: ما موقف سيدنا والعريف من الصبى بعد عودته ليُقرَأ القرآن للمرة الثالثة ؟
علم الصبى أن الصبيان نقلوا ما سمعوه منه إلى الفقيه والعريف كنوع من التقرب إليهما فاخذ الفقيه ينال من الصبى والعريف يذكره ما قاله فى حقه .
س31 : ممّ تعلم الصبى الاحتياط فى اللفظ وعدم الاطمئنان إلى وعيد الرجال وعهدهم؟
• تعلم ذلك من الوالد والفقيه فقد حنث كلا منهما بما أقسماه من الطلاق والأيمان
والصبيان يشتمون له الفقيه والعريف ويغرونه بشتمهما حتى إذا ظفروا منه بذلك تقربوا إلى الرجلين . والأم : تضحك منه لتيله من سيدنا وتحرض سيدنا عليه . وإخوته : يعيدون عليه مقالة سيدنا غيظا له .
س32 : ما الذى جعل الصبى يحتمل تلك البيئة المحيطة به ؟
الذي جعل الصبي يتحمل كل ذلك في جلد وصبر هو السفر إلى القاهرة فليس بينه وبين السفر سوى شهر أو يقل.
الكلمة : معناها الكلمة : معناها الكلمة : معناها
- انقطع عن : توقف عن الذهاب - فقيه: عالم ج/فقهاء - أطلق لسانه : عاب فيهما
- لانت قناة الشيخ : أصبح سهلا لينا راضيا - مجاورا : من يعيش بجوار الأزهر - أترابه:أمثاله وأقرانه وزملاؤه م /ترب
- يطق : يتحمــل - شنيعا : قبيحا - يتوسل : يترجى و يتضرع
- الحمق : السفه و الجهل ×العقل و الحكمة - وعيد : تهديد - يحنث:يكذب × يصدق و يفى
- الأيمان : الحلف و القسم م/اليمين - ظفروا : نالوا - يغرونه:يحثونه و يزينوا له الأمر
- يشمتون : يفرحون فى مصيبته - سخطه : غضبه ض /رضاه - جلد: صبر وتحمل×ضعف وجزع
1ـ وكان قد خيل إليه أن الأمر قد أنبت بينه وبين الكتّاب ومن فيه ، فلن يعود إليه ولن يرى الفقيه ولا العريف فأطلق لسانه
• أ ـ ما مرادف ( انبت ) ومضاد ( خيل ) وجمع ( الكتاب ) ؟
• ب ـ انقطع الصبى عن الكتاب فكيف واصل حفظ القرآن ومراجعته؟
• ج ـ بم أطلق الصبى لسانه ؟ وما الذى شجعه على ذلك ؟
• ء ـ صف الحياة الجديدة للصبى بعد انقطاعه عن الكتاب؟
• مضى الشهر والصبى ينتظر أخاه الأزهري ولكن لم يسافر الصبي إلى القاهرة ؛ لأن الأزهري لا يحب احتمال الصبي وأشار عليه ببقائه سنة أخرى يحفظ فيها كتاب ( ألفية بن مالك ) و ومن كتاب ( مجموع المتون ) أشياء معينة مثل : الجوهرة – الخريدة – السراجية – الرحبية – لامية الأفعال . وكان الصبي يفخر بها لأنها تدل على العلم الذي يقدره الناس ويكنون لصاحبه مكانة عظيمة 0
• وأهل القرية كانوا يتوسلون إلى الأخ الأزهري أن يقرأ لهم درسا في الفقه أو التوحيد حتى أبوه طلب منه أن يلقى خطبة الجمعة حتى جاء اليوم المشهود يوم المولد النبوي الشريف اشترى الوالد للأزهري جبة وقفطانا وطربوشا ومركوبا واتخذ الأزهري عمامة خضراء ووضع على كتفيه شالا من الكشمير وركب فرسا أعد له والناس تحفه عن يمين وشمال ويسعون بين يديه ومن خلفه والبنادق تطلق والنساء تزغرد وتلهج الأصوات بمدح النبي وسط أريج البخور ..
س33 : لماذا تأجل سفر الصبى إلى الأزهر ؟
• لأن أخاه الأزهرى لم يصطحبه لصغر سنه وأخوه لايحب احتماله فأشار ببقائه سنة أخرى
س34: ما وصية الأزهرى لأخيه الصبى استعدادا للأزهر ؟ وهل عمل بها ؟
• أوصى الأزهرى أخاه بأن يحفظ ألفية بن مالك عن ظهر قلب ويحفظ من كتاب مجموع المتون أشياء غريبة بعضها يسمى الجوهرة والخريدة والسراجية والرحبية ولامية الأفعال .