قصة الأيام سؤال وإجابة جزء ثان
س1 : كيف قضى الصبي أول أسبوعين له فى القاهرة ؟
كان الصبى لا يعرف من أمره إلا أنه ترك الريف وانتقل إلى العاصمة ، ليطيل فيها المقام طالباً للعلم متردداً إلى مجالس الدرس فى الأزهر ، وإلا أنه يقضى يومه فى أحد الأطوار الثلاثة التى يتخيلها ولا يحققها .
س2 : لماذا كان الصبي يستحى أن يسأل أخاه عن الصوت الذى كان يسمعه فى الربع ؟
لأن الصوت يثير فى نفسه شيئاً من العجب ، كما كان ينكر الصوت. الحقيقة : كان الصوت لقرقرة الشيشة يدخنها بعض تجار الحى وهى التى كان ينبعث منها ذلك الحر الخفيف وذلك الدخان الرقيق .
س3 : بم وصف الصبى الطريق الذى يسلكه إلى منزله بعد أن يجتاز المقهى ؟ وكيف كان يجتازه ؟
أوصاف الطريق : ضيق قذر غير مستقيم ، تنبعث منه روائح غريبة معقدة منكرة .
كان أخو الفتى ينحرف به ذات اليمين أو ذات الشمال ؛ ليجنبه عقبة هنا أو هناك ، حتى إذا جاوز هذه العقبة استقبل طريقه ساعياً أمامه فى خطى رقيقه قلقة .
س4 : متى كانت الروائح تنبعث فى طريق الصبى ؟
كانت تنبعث هادئة بغيضة فى أول النهار ، وحين يقبل الليل ، وكانت تنبعث شديدة عنيفة حين يتقدم النهار ويشتد حر الشمس . كانت الروائح غريبة معقدة لا يكاد يحققها ، وكانت تؤذى أنفه لأنها منكرة .
س5 : علام يدل تشبيه الصبى لتلك الأصوات بالسحاب المتراكم ؟
على مدى تبرمه وضيقه من تلك الأصوات التى لا تنقطع ليلاً أو نهاراً وعلى ما تحدثه من جلبة وضوضاء .
س6 : ما الأصوات التى يسمعها الصبي وهو فى طريقه إلى منزله ؟ وما الصورة التى رسمها لهذه الأصوات ؟
كانت أصوات النساء يختصمن ، واصوات الرجال يتنادون فى عنف ويتحدثون فى رفق وأصوات الأثقال تحط وتُحمّل ، وصوت بائع الماء وصوت سائق العربة. لقد صورها فى انحدارها وصعودها وانبعاثها من اليمين والشمال والتقائها فى الجو وانعقادها فوق رأسه بالسحاب الرقيق المتراكم بعضه فوق بعض .
س7 : كيف كانت حالة الصبى وهو يمضى فى طريقه إلى مسكنه ؟
كان الصبى يمضى مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره .
س8 : كيف كان الصبى يعرف أنه اقترب من سلم مسكنه ؟
كان يعرف اقترابه من السلم إذا بلغ مكاناً بعينه وسمع أحاديث مختلطة تأتيه من باب قد فتح عن شماله .
س9 : بم وصف الصبى سلم مسكنه ؟ ولماذا يظن مستخدمه أنه من الطين ؟
وصف السلم : متوسط بين السعة والضيق مصنوع من الحجر .
السبب : عدم تعهده بالنظافة ، وتراكم التراب الكثيف عليه وانعقاده حتى استخفى الحجر استخفاء .
س10 : لماذا كان الصبى مغرماً بإحصاء درج أى سلم يستخدمه ؟ ولماذا ؟
كان الصبى مغرماً بذلك نظراً لكف بصره ، واحتياجه الدائم إلى تحديد خطواته ليسهل عليه السير .لم يخطر للصبى قط أن يحصى درجات سلم مسكنه ؛ نظراً لقذارته الشديدة ولصعوبة اجتيازه ورغبته فى اجتيازه بسرعة .
س11 : من الذى كان يسكن الطابق الأول فى منزل الصبى ؟
كان يسكن الطابق الأول اخلاط من العمال والباعة .
س12 : لماذا كان الصبى يشعر بالراحة فى الطابق الثانى من منزله ؟
كان يجد الراحة من الهواء الطلق الذى كان يبيح له التنفس بعد أن كاد يختنق من هذا السلم القذر.
س13 : ما تفسير الصبى لصوت الببغاء الذى يسمعه فى بيته ؟ وما دافعه لذلك التفسير ؟
التفسير : إن هذا الصوت إنما هو إشهاد للناس جميعاً على ظلم صاحبها الفارسى لها ، بسجنها فى قفص بغيض ، ليبيعها إلى آخر يسجنها.دافعه : سوء حاله مثلها ، وسجنه فى سجن كف البصر ، وإحساسه بالظلم الواقع عليه دون أى ذنب قد اقترفه .
س14 : ما جنسية الرجلين المتجاورين للصبى فى مسكنه ؟ وبم اتصف كل منهما ؟
الرجلان من فارس فى أحدهما شراسة وغلظة وانقباض عن الناس وفى الآخر دعة ورقة وانبساط للناس .
س15 : كم غرفة احتواها بيت الصبى ؟ وما استخدام كل منهما ؟
احتوى على حجرتين . استخدمت الأولى لتجمع فيها المرافق المادية للبيت والثانية لتجمع فيها المرافق العقلية للبيت . وهى تستخدم كغرفة للنوم وللطعام وللحديث وللسمر وللقراءة والدرس .
س16 : وازن الصبى بين مجلسه ومجلس أخيه الأزهرى . وضح تلك الموازنة ذاكراً دلالتها .
كان مجلس الصبى عن شماله عند دخول الغرفة ويتكون مجلسه من حصير بسط على الأرض وفوقه بساط قديم قيّم وهذا أثناء النهار أما عند النوم فتلقى له وسادة تحت رأسه ولحاف يتغطى به .
أما مجلس الأخ الأزهرى فهو بجانب مجلس الصبى وهو أرقى من مجلس الصبى فهو يتكون من حصير فوقه بساط معتدل وفوقه فراش ليّن وفوق هذا كله حشية طويلة عريضة من القطن فوقها ملاءة ثم وسائد رصت عليها يسند عليها الفتى واصدقائه ظهورهم بينما الصبى كان يسند ظهره إلى الحائط .الدلالة : إن الأخ الأزهرى كان يميز نفسه عن الصبى الذى كان يشعر بداخله بذلك الظلم مما خلف داخله بعض الألم .
اللغويات
مختلفاً : متردداً / مصطخبة : عالية مختلطة / تعتل : تحمل / الحوزى : سائق العربة : كلفاً : مغرماً /
الدهليز : ما بين الباب والدار / المكدودة : المرهقة .
سؤال : " فإذا مضى أمامه خطوات وجاوز ذلك المكان خرج إلى طريق مكشوفة ولكنها ضيقة قذرة تنبعث منها روائح غريبة معقدة لا يكاد صاحبنا يحققها "
أ – ضع معنى "جاوز" ، ومضاد "معقدة" فى جملتين .
ب – يرى الكاتب أن صاحب الببغاء كان ظالماً . فعلى أى شىء بنى حكمه ؟ وما سر تعاطفه معها ؟
جـ – ما الذى كان يشعر به الصبى وهو يقارن بين مجلسه ومجلس أخيه الفتى الشيخ ؟
س1 : ما شعور الصبى وهو فى غرفته ولماذا ؟
كان يشعر فيها بالغربة وهو شعور قاسٍ لأنه لا يعرفها ولا يعرف ما اشتملت عليه إلا أقله وأدّناه إليه ؛ وهو يعيش فيها غريباً عن الناس وغريباً عن الأشياء وضيقاً بذلك الهواء الثقيل الذى لا راحة فيه .
س2 : لماذا لم يكن الصبى يشعر بالغربة فى بيته الريفى ؟
لم يشعر الصبى بالغربة ؛ لأنه لم يكن يجهل من حجراته ولا ما احتوت عليه شيئاً .
س3 : لماذا لم يحب الصبى طوره الثانى فى طريقه بين البيت والأزهر ؟
لم يحب الصبى هذا الطور ؛ لأنه كان مشرداً مفرَّق النفس مضطرب الخطى ممتلئاً بالحيرة المفضلة التى تفسد عليه أمره فهو يسير على غير هدى فى طريقه المادية والمعنوية فقد كان مصروفاً عن نفسه بالأصوات المرتفعة والحركات المضطربة كما كان مستخذياً فى نفسه من اضطراب خطاه وعجزه عن الملاءمة بين مشيته الحائرة الضالة ومشية صاحبه المهتدية العنيفة .
س4 : قارن الصبى بين أطوار حياته الثلاثة فى القاهرة فما أحبها إليه ؟ ولماذا ؟
كان الطور الأزهرى أحب أطوار حياته إليه وآثرها عنده وذلك لأنه كان يجد فيه راحة وأمناً وطمأنينة واستقراراً .
س5 : ما اثر نسيم الفجر فى الأزهر على الصبى ؟
كان يملأ قلبه أملا وحناناً كما كان يرده إلى الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب وإلى الابتسام بعدالعبوس .
س6 : متى كانت أم الصبى تُقبله ؟ وما اثر قبلاتها فى نفسه ؟ وما وجه الشبه بين نسيم الفجر فى الأزهر وقبلات أم الصبى له ؟
كانت أم الصبى تُقبله حين يقرئها آيات من القرآن ، أو حين يمتعها بقصة ،كانت القبلات تنعش قلبه وتشيع فى نفسه أمناً وأملا وحناناً وكذلك كان أثر نسيم الأزهر فى نفسه .
س7 : ما شعور الصبى وهو يستقبل يومه فى الأزهر ؟
كان الصبى يشعر بأنه فى وطنه وبين أهله ، لا يحس غربة ولا يجد ألماً وإنما يرى نفسه تتفتح من جميع أنحائها ، وقلبه يتشوق من جميع اقطاره ليتلقى العلم .
س8 : ما الخواطر التى ثارت فى نفسى الصبى حول العلم ؟ وما أثرها عليه ؟
كان يشعر بأن العلم فى الأزهر لا حد له وكان يريد أن يقضى فيه حياته كلها وأن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغه منه وأنه كان يعتقد أن مقولة أبيه واصحابه " أن العلم بحر لا ساحل له " أمر حقيقى وأنه جاء إلى الأزهر ؛ ليلقى نفسه فى بحر هذا العلم ليشرب منه ما شاء الله له ثم يموت فيه غرقاً .الأثر : كانت هذه الخواطر تملأ نفسه وتملكها وتنسيها الغرفة الموحشة والريف ولذاته وتشعرها أنـها كانت محقة بشوقها إلى الأزهر وضيقها بالريف .
س9 : ما شعور الصبى وهو يهم بدخول الأزهر ؟ وما دلالة ذلك ؟
كان قلبه يمتلئ خشوعاً ، وتمتلئ نفسه إجلالاً .الدلالة : شدة تقدير الصبى للازهر وولعه البالغ به والدراسة فيه .
س10 : ما اللحظة التى كان الصبى يحب الأزهر فيها ؟ موضحاً ملامح الأزهر فى تلك اللحظة ؟
كان الصبى يحب الأزهر حين ينصرف المسلون من صلاة الفجر وفى عيونهم النعاس ليتحلقوا حول هذا العمود أو ذاك وينتظروا هذا الاستاذ أو ذاك .ملامح اللحظة : كان الأزهر هادئاً لا ينعقد فيه ذلك الدوى الغريب الذى كان يملؤه منذ تطلع الشمس إلى أن تُصلى العشاء كانت الأحاديث يتهامس بها اصحابها وقد تسمع فتى يتلو القرآن فى صوت هادىء معتدل وربما مررت إلى جانب مُصل لم يدرك الجماعة وربما سمعت استاذاً يبدأ درسه بصوت فاتر هادىء حلو منكسر والطلاب يسمعون له فى هدوء وفتور يشبهان هدوء الشيخ وفتوره .
س11 : كان الصبى يوازن بين اصوات الشيوخ فى درسى الفجر والظهر. وضح ملامح الموازنة .
ملامح الموازنة : أصوات الفجر : فاترة حلوة فيها بقية من نوم ، كان فيها
للمؤلفين يشبه الاستعطاف ، أما اصوات الظهر : قوية عنيفة كان فيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدواناً .كانت الموازنة تعجب الصبى وتثير فى نفسه لذة وإمتاعاً .
س12 : من درّس الفقه للصبى فى الأزهر ؟ وما اسم الكتاب الذى كان يدرسه ؟ ومن مؤلفه ؟
الأستاذ : الشيخ راضى ، الكتاب : التحرير ، المؤلف : الكمال بن الهمام .
س14:أصول الفقه – الشيخ راضى – كتاب التحرير – الكمال بن الهمام. ما وقع هذه الكلمات على نفس الصبى ؟ وما الذى استنتجه من ذلك ؟
وقع الكلمات كان قلبه يمتلئ لها رهباً ورعباً ومهابة وإجلالا إضافة إلى تفكره فيها وتساؤله عن حقيقتها واستنتج الصبى من ذلك أن العلم حقيقة بحر لا ساحل له ومن الخير للرجل الذكى أن يغرق فى هذا البحر .
س15 : لماذا كان إجلال الصبى لمادة أصول الفقه يزداد من يوم لآخر ؟
كان إجلاله يزداد حين كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون كلاماً غريباً ولكنه حلو الموقع فى النفس .
س16 : ماذا كان شعور الصبى حين يسمع درس الفقه من اخيه ورفاقه ؟
كان الصبى يسمعه فيتحرق شوقاً إلى أن تتقدم به السن ليستطيع أن يفهمه وأن يحل ألغازه ويفك رموزه ويتصرف فيه كما كان يتصرف أخوه ورفاقه ويجادل فيه أساتذته كما كانوا يجادلون .
س17 : ما شعور الصبى كلما فشل فى فهم شىء من علم اصول الفقه ؟
كان عدم فهم الصبى يزيده إكباراً للعلم وإجلالاً للعلماء واصغاراً لنفسه واستعداداً للعمل والجد
س18 : ما اثر جملة " والحق هدم الحق " على الصبى حين سمعها .
لقد أرقته غير ليلة ونغصت عليه حياته غير يوم وقد صرفته عن غير درس وقد كانت غريبة حين وقعت على أذنه وقد أيقظته ليله كله .
س19 : متى أحس الصبى أنه بدأ يشرب من بحر العلم ؟
عندما اقبل على علم أصول الفقه وجادل فيه .
س20 : لماذا وصف الصبى دروسه الأولى باليسيرة ؟ وبم أغرته حقيقة تلك الدروس ؟
لأنه كان يفهمها فى غير مشقة وكان يغريه ذلك بالانصراف عن حديث الشيخ إلى التفكير فى بعض ما سمع من أخيه ورفاقه النجباء .
س21 : ما مدى فهم الصبى لدروس الحديث ؟ وما الذى كان ينكره فيها ؟ وما الذى تمناه ؟
كان يفهم دروس الحديث فى وضوح وجلاء،كان ينكر كثرة الأسماء وتتابعها والفصل بين كل منها بـ(عن) ويجد فيها مللاً كما كان لا يجد لها معنى وكان يتمنى أن يصل الشيخ الحديث مباشرة وأن تنقطع تلك العنعنة حتى يحفظه ويفهمه
س22 : بماذا كان شيخ الحديث فى الأزهر يذكر الصبى ؟
كان يذكره بما كان يسمعه فى الريف من إمام المسجد ومن الشيخ الذى كان يعلمه أوليات الفقه .
س23 : برع الكاتب فى رسم حياة الدرس داخل الأزهر . وضح
كانت أصوات الشيوخ ترتفع لتبلغ آذان التلاميذ نتيجة عنف الحوار بينهم وبين تلاميذهم
س24 : ما دلالة صيغة (الله أعلم ) ولماذا كان الشيوخ يضطرون إلى النطق بها ؟
كان الشيوخ يقولون مضطرين والله أعلم إيذاناً بانتهاء درس الفجر لانتظار الطلاب درس الفقه من نفس الشيخ أو من شيخ آخر .
س25 : كيف كان الصبى ينتقل من درس لآخر ؟ كان أخو الصبى ينقله حيث درس الفقه .
س26 : ما الدرس الذى كان يتلقاه الأزهرى فى الحسين ؟ ومتى كان ينتهى ؟ ولماذا ؟
درس الفقه للشيخ بخيت ، وكان ينتهى فى الضحى نظراً لإلحاح طلابه فى جداله .
س27 : "إن العلم بحر لا ساحل له " علام يدل هذا التعبير فى نفس الصبى ؟
على عظمة العلم وغزارته وأنه لا حدود للمعرفة ولابد لمن أحبه أن يكون سباحاً ماهراً .
اللغويات
مشرداً : لا مأوى له / مفرق النفس : مشتت / مستحذياً : مستحياً / العارمة : الشديدة / تنفرج : تتسع / ينفتل : ينصرف / فتور : ضعف / الليوان : الساحة الداخلية للمسجد / عتيق : قديم .
سؤال : " وكان الصبى يحب الأزهر فى هذه اللحظة حين ينفتل المصلون من صلاة الفجر وينصرفون وفى عيونهم النعاس ليتحلقوا حول هذا العمود أو ذاك "
أ – هات مضاد " ينفتل " ، ومعنى " ليتحلقوا " ، وجمع " العمود " .
ب – علل : 1 – كان الصبى يحب الأزهر فى اللحظة التى ينصرف المصلون فيها بعد صلاة الفجر .
2 – ازدياد إجلال الصبى لدرس أصول الفقه من يوم إلى يوم .
جـ – ما الذى كان الصبى يجده فى طوره الثالث ؟ وما أثر ذلك فى نفسه ؟
3)
س1 : ما سبب عذاب الصبى بعد عودته من الأزهر ؟
كانت الوحدة المتصلة فى حجرته هى سبب ومصدر ذلك العذاب .
س2 : لماذا آثر الصبى الوحدة فى غرفته بالرغم من رغبته فى مجالسة الجماعة ؟
لأنه لا يستطيع أن يطلب من أخيه الإذن له بأن يحضر مجلس هؤلاء الشباب خوفاً من أن يرده أو يعنفه . وكان أبغض شىء عنده أن يطلب من أخيه شيئاً .
س3 : لماذا كان الصبى يعانى من الوحدة المتصلة فى حجرته ؟
كان يعانى الوحدة المتصلة فى حجرته لأنه كان يستقر فى مجلسه من غرفته قبيل العصر بقليل ، ثم ينصرف عنه أخوه ذاهباً إلى غرفة أخرى من غرفات الربع عند أحد اصحابه ولا يعود إلا عند النوم .
س4 : تعددت مصادر المعرفة التى كان الصبى يسعى إليها منذ صغره . وضح ذلك .
من وسائل المعرفة الكتاب الذى كان يسعى إليه منذ صغره ، القصص التى كان يسمعها ، دروسه مع والده .
س5: أين كان أخو الصبى وأصدقاؤه يقضون يومهم ؟ وكيف كانوا يقضونه ؟ وما أثر ذلك على الصبى ؟ ولماذا ؟
كان أخو الصبى واصدقاؤه لايستقر مجلسهم فى غرفة بعينيها وإنما هو عند أحدهم فى الصباح ، وعند ثان منهم إذا أمسوا ، وعند ثالث منهم إذا تقدم الليل .وكانوا ينفقون وقتاً طويلاً أو قصيراً فى شىء من الراحة والدعابة والتندر بالشيوخ والطلاب وكانت أصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوى فى الربع . وكانت ضحكاتهم تبلغ الصبى فتبتسم لها شفتاه ويحزن لها قلبه . لأنه لا يستطيع أن يشارك إلا صامتاً بابتسامة نحيلة .
س6 : ماذا كان يفعل اخو الصبى واصدقاؤه بعد قضاء حاجتهم إلى الراحة ؟ وما أثر ذلك فى نفس الصبى ؟
كان الأخ وأصحابه يجتمعون حول شاى العصر ثم يستعيدون درس الظهر مجادلين مناظرين ، ثم يعيدون درس المساء الذى يلقيه الأستاذ الإمام محمد عبده وسيتحدثون عن الأستاذ الإمام ويستعيدون نوادره ورأيه فى الشيوخ ورأى الشيوخ فيه ، واجوبته على الأسئلة الموجهة إليه فيفحم المعترضين عليه ويضحك زملاءهم منهم . كان الصبى لكل ما يفعله أخوة وأصدقاؤه محباً وربما أحس بحاجته إلى كوب شاى ولكنه حُرم ذلك كله .
س7 : لماذا لم يطلب الصبى من أخيه مجالسة اصدقائه ؟ وما الذى قرره ؟ولماذا ؟
لم يطلب الصبى الإذن له ؛ لأن أبغض شىء إليه أن يطلب إلى أحد شيئاً ، وذلك مؤلم له مؤذ لنفسه . قرر أن يملك على نفسه أمرها ويكتم حاجة عقلة إلى العلم وحاجة اذنه إلى الحديث ويظل قابعاً فى مجلسه مطرقاً مفكراً . حتى يتعلم : قوة الإرادة والتحكم فى رغبات النفس والاستغناء قدر الإمكان عما لا نملكه .
س8 :كانت اصوات أخى الصبى واصدقائه تنتهى إلى الصبى فما اثرها عليه ؟
كانت الأصوات التى تنتهى إلى الصبى تثير فى نفسه من الرغبة والرهبة ومن الأمل واليأس ما يعنيه ويضنيه ويملأ قلبه بؤساً وحزناً ويزيد حزنه عدم استطاعته الاقتراب من باب الغرفة المفتوح .
س9 : لماذا لم يقف الصبى أمام باب حجرته المفتوح ليسمع حديث أخيه واصحابه ؟
لأنه كان يستحى أن يفاجئه أحد المارة فيراه وهو يسعى متمهلاً مضطرباً الخطى كما كان يشفق أن يفاجئه أخوه وهو يسعى مضطرباً حائراً فيسأله : ما خطبك ؟ وإلى أين تريد ؟
س10 : لماذا كان أخو الصبى ياتى إلى الحجرة أحياناً وهو يجالس اصحابه ؟
كان يأتى إلى الحجرة؛ليأخذ كتاباً أو أداة أو لوناً من ألوان الطعام ليتبلغ بها أثناء الشاى .
س11 : ما ذكريات الصبى فى منزلة بالريف التى كان يحن إليها ؟ ولماذ كان يذكرها بحسرة لاذعة ؟
ذكرياته : حيث يعود من الكتّاب ثم يأكل كسرة خبز مجفف ، ويمزح أخوته ويقص على أمه أنباء يومه ثم يخرج من الدار ويذهب إلى حانوت الشيخ محمد عبد الواحد وأخيه الحاج محمود فيجلس ويستمتع بأحاديث المشترين وربما قرأ أحد صاحبى الحانوت كتاباً للصبى أو يتحدث إليه . وقد لا يذهب الصبى إلى الحانوت بل يجلس على المصطبة الملاصفة لداره ليسمع حديث أبيه واصحابه وقد لا يخرج من الدار ويخلو إلى رفيق من رفقاء الكتّاب فيقرأ له كتاب وعظ أو قصة من قصص المغازى . كان يذكرها بحسرة لأنه لم يكن يشعر بالوحدة ولم يضطر إلى السكون ولم يجد ألم الجوع أو الحرمان ولم يكن يتحرق إلى كوب شاى .
س12 : عقد الصبى موازنة بين مؤذن جامع بيبرس ، وبين مؤذن بلده وضح ذلك ذاكراً اسباب ميله لمؤذن بلده .
الموازنة : صوت كلا المؤذنين كان منكراً أشد النكر . أناح مؤذن بلد الصبى له ألواناً من اللهو واللعب . كان لا يستحب مؤذن جامع بيبرس ولا يستطيع مشاركته فى الأذان .
س13 : ما اثر طول السكون على الصبى ؟
طول السكون على الصبى كان يجهده وربما اخذته إغفاءة وربما اضطر إلى الاستلقاء والنوم .
س14 : مم تألف عشاء الصبى ؟ وبم وصفه ؟
تألف عشاء الصبى من رغيف وقطع من الجبن الرومى أو قطعة من الحلاوة الطحينية كان يصفه بأنه لذيذ .
س15 : كان موقف الصبى من الطعام وهو مع أخيه مختلف عن موقفه وهو وحده . وضح وعلل .
كان الصبى يبيح لنفسه الإقلال من الطعام إذا أكل مع أخيه ذلك لأن أخاه لم يكن يكلمه فى ذلك أو يسأله عنه أما إذا أكل منفرداً فقد كان يأكله كله مخافة أن يبقى منه شيئاً ويعود أخوه فيظن به مرضاً أو حزناً وقد كان أبغض شىء إليه أن يثير فى نفس أخيه هماً أو قلقاً .
س16 : ما اثر مغيب الشمس على نفس الصبى ؟ وكيف كان يعرف أن الليل قد اقبل ؟
كان يعنى أن شعوراً شاحباً هادئاً حزيناً قد أخذ يتسرب إلى نفسه . كان يعرف بق
الليل عندما يسمع صوت مؤذن المغرب يدعو إلى الصلاة .
س17 : ما رأى الصبى فى ظن المبصرين بعدم حاجة المكفوفين إلى إضاءة المصابيح ؟ ولماذا ؟
يرى الصبى خطأ ذلك الظن لقد كان يفرق تفرقة غامضة بين الظلمة والنور كما كان يجد فى المصباح المضاء جليساً له ومؤنساً وكان يجد فى الظلمة وحشة تأتيه من عقله الناشىء وحسه المطرد .
س18 : ابدع الكاتب فى تصوير الظلمة وأثرها فى نفسه . وضح
لقد جعل للظلمة صوتاً متصلاً يشبه طنين البعوض لولا أنه غليظ ممتلىء وكان هذا الصوت يبلغ أذنيه فيؤذيهما ويبلغ قلبه يملئه رعباً وكان يضطره إلى أن يجلس القرفصاء ويعتمد مرفقيه على ركبتيه ويخفى رأسه بين يديه .
س19 : ماذا يعنى أن الحجرة التى يسكنها الصبى من حجرات الأوقاف ؟ وماذا كان تأثيرها عليه ؟
حجرة الأوقاف تعنى أنها قديمة ، وكثرت فى جدرانها الشقوق التى تمتلئ بطوائف من الحشرات وصغار الحيوان كانت وكانت تأتى بحركات خفيفة سريعة حيناً وبطيئة حيناً آخر مما يملىء قلب الصبى خوفاً ورعباً .
س20 : لماذا لم يخبر الصبى أخاه بأمر الأصوات والحركات التى يسمعها فى الحجرة ؟
خوفاً أن يسفه أخوه رأيه وأن يظن بعقله وشجاعته الظنون فكان يؤثر العافية ويكتم خوفه .
س21 : ما اثر صوت مؤذن العشاء فى نفس الصبى ؟ ولماذا ؟
كان يثير فى نفس الصبى أملاً قصيراً يتبعه يأس طويل والسبب أن أخاه سيقبل بعد انتهاء درس الأستاذ الإمام فينشر فى الغرفة شيئاً من الأنس ويطرد تلك الوحدة النكرة ثم يخرج وقد أسلم أخاه إلى أرق متصل وهو يظن أنه أسلمه لنوم عميق .
اللغويات
التندر : السخرية / جاثم : ملازم مكانه لا يبرحه / يفحمهم : يسكتهم / يؤثر العافية : يفضل الراحة /
يضنيه : يؤلمه ويتعبه / اللاذعة : الموجعة / سذاجتها : بساطتها / بغيض : كريه / تنحدر: تغيب/الدعة :السكينة .
سؤال : " وكانت اصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوى فى الربع تدوية فتبلغ الصبى وهو جاثم فى مكانه فتبتسم لها شفتاه ويحزن لها قلبه "
أ – هات معنى " تدوى" ، ومضاد " جاثم " ، ومفرد "شفتاه" .
ب – فيم كان مجلس الجماعة ينفقون وقتهم ؟ ومتى كانوا يجتمعون حول شاى العصر ؟
جـ – ما سر الدقات المصمتة التى كانت تصل إلى الصبى ؟ وما أثرها فى نفسه ؟
د – متى كانت يقظة الصبى الآمنة تتصل بنومه اللذيذ ؟
4)
س1:ما الصوتان اللذات كانا يوقظان الصبى كل يوم ؟ وما أثرهما فى نفسه ؟ وما أثر صوت مؤذن الفجر عليه؟
الصوتان : أحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفاً والآخر صوت إنسانى متهدج مضطرب لا هو بالغليظ ولا هو بالنحيف .لقد أيقظ الصبى وأفقداه النوم وأتم ليله مؤرقاً وقد أتعب نفسه فى البحث عن مصدرهما . لقد رد صوت المؤذن الأمن والطمأنينة إلى قلبه فلقد أيقظ الأخوين .
س2 : سمع الصبى يوم الجمعة الصوتين اللذان يوقظانه – يومياً – بطريقتين مختلفتين . وضح ذاكراً أثر ذلك فى نفسه .
كانت الطريقة الأولى : العنف والغلظة فى سكون الليل ، مما يؤدى إلى الفزع والترويع الشديد كعادتهما كل يوم ، أما الطريقة الثانية : لقد سمعهما هادئتين رفيقين ، فالعصا تداعب الأرض مداعبة يسيرة ، والصوت يصافح الهواء مصافحة حلوة لا تخلو من فتور . كان الصبى يعجب لأنهما يعنفان حين يسكن الليل ، وينام الناس ويحسن الرفق ويرقان ويلطفان حين ينشط النهار ويستيقظ الناس ويتاح للأصوات أن ترتفع .
س3 : " أفيقوا إلى متى تنامون ؟! " من صاحب هذا القول ؟ ولمن كان يوجهه ؟ وعلام كان يحث ؟
وما الذى كان يستنكره من الفتى الأزهرى وأخيه ؟ وكيف استقبل الأزهرى ذلك ؟
الصوت للحاج على . كان يوجه للفتى الأزهرى وأخيه الصبى . كان يحث على اليقظة .
الاستنكار : عدم أداء صلاة الفجر لوقتها واستقبله الفتى جاهراً ضاحكاً فاتحاً له الباب .
س4 : ما مولد الحاج على ؟ وما الصفات التى اكتسبها من موطن نشأته ؟ وماذا كان يعمل ؟
ولد الحاج على بالإسكندرية.الصفات التى اكتسبها من نشأته بها : قوة وعنف وصراحة وظرف.كان تاجراً فى الأرز .
س5 : لقد وصف الصبى الحاج على بالقوة رغم كبر سنه ، فما نوع تلك القوة ؟ وما مظاهرها ؟
كانت القوة قوة العقل ؛ ومظاهرها : مكره وظرفه ومهارته ولباقته وأيضاً قوة الجسم ومظاهرها : اعتدال قامته وشدة نشاطه ومتانة بنيته وعنفه إذا تحرك أو تكلم .
س6 : ما مصدر إنفاق "الحاج على" ؟
مصدر إنفاق الحاج على-بعد إعراضه عن تجارته أو إعراضه عنه–المال الذى يحصل عليه من بيت كان يملكه فى القاهرة .
س7 : تكلم عن علاقة الحاج على بالطلاب ساكنى الربع ؟ وما أحبه فيهم ؟ وما أثر ذلك على لقائه بهم ؟
علاقة الحاج على بالطلاب توطدت واتصلت المودة بينه وبينهم فقد كان يجاورهم فى الربع ، وكان يضحكهم ، وكانوا يروقونه ، وكانت المودة بينهما حلوة متينة ونقية ، فيها ظرف كثير ، وفيها رقة وتحفظ يؤثران فى القلوب ، وقد كان الحاج على يحب فى الطلاب حبهم للعلم وجدهم فى الدرس وانصرافهم عن العبث. كان لا يسعى إليهم طوال الأسبوع كأنه لا يعرفهم ولكنه يسعى إليهم يوم الجمعة ولا يكاد يفارقهم فيه .
س8 : كيف كان الطلاب والحاج على يمضون يوم الجمعة ؟
كان الطلاب والحاج على يمضون يوم الجمعة : حيث ينتظر حتى يتقدم النهار ثم يبدأ بإيقاظ أقرب الشباب إليه فى عنف وضجيج ويستمر فى إيقاظهم جميعاً والشباب من حوله فرحون ثم يقترح عليهم طعام الإفطار وأيضاً يقترح عليهم طعام العشاء ويشير عليهم بما ينبغى أن يصنعوا لإعداده ويشرف على هذا الإعداد فقد كان يصحبهم صباحاً ثم يفارقهم ليصلى الجمعة ثم يصحبهم حتى إذا وجبت صلاة العصر فارقهم لحظة ثم يعود فيشاركهم عشاءهم وبعد العشاء يفارقهم ليعدوا الدروس التى سيسمعونها فى الغد .
س9 : وصف الصبى الحاج على يتناقض الشخصية ، ما مظاهر ذلك ؟ وما موقف طلاب الربع من ذلك ؟
وصف الصبى الحاج على بأنه كان يتكلف التقوى والورع فهو يقيم الصلاة فى وقتها سواء فى المسجد أو فى غرفته مجاهراً بالقراءة والتكبير حتى يسمعه أهل الربع ، أما مع أصحابه فهو طويل اللسان ظريف النكتة متتبع لعيوب الناس لا يتحفظ فى لفظ ولا يتحرج من كلمة نابية ، وكان الطلاب يحبون ذلك منه كأنه يخرجهم من أطوارهم ويريحهم من جد العلم والدرس ويفتح لهم باباً من اللهو ولكنهم ما كانوا يعيدون لفظة نابية من كلماته ولا يبيحون لأنفسهم ذلك .
س10 : بم امتاز طلاب الرَّبع عن زملائهم وأقرانهم فى رأى الصبى ؟ وبم وصف هذا الامتياز ؟
امتاز طلاب الربع عن زملائهم بكظم الشهوات وأخذ النفس بألوان من الشدة تمكنهم من المضى فى الدرس على أكمل وجه وتردهم عن التورط فيما كان كثير من زملائهم يتورط فيه، ووصف هذا الامتياز بالإعجاب والرحمة معاً .
س11 : ما أثر سلوك كل من الحاج على وطلاب الربع على الصبى ؟ وعلام عاهد الصبى نفسه ؟
كان الصبى يسأل نفسه كيف يجتمع طلب العلم مع ما يحتاج إليه من الجد مع هذا التهالك على الهزل وعاهد نفسه أنه إذا شب وبلغ طور هؤلاء الطلاب الذين يكبرونه فلن يسير سيرتهم ولن يتهالك على العبث .
س12 : ما سلوك طلاب الربع والحاج على يوم الجمعة ؟ وما الذى كان يذكره الصبى ؟
كان يوم الجمعة يوم البطون الجائعة ففى الصباح يجتمعون إلى إفطار غزير دسم صاخب قوامه الفول والبيض ثم الشاى والمدخر من الفطائر الجافة . تذكر اجتهاد أبيه فى كسب ما لم يكن بد من كسبه من النقد لتستطيع أمه أن تهيئ لأبنيها زادهما وتكلفها الفرح وهى تعده وحزنها الصامت وهى تسلم أحماله إلى من سيذهب به إلى القطار. كل ذلك وهم يتضاحكون ولا يذكرون آباءهم وما جدوا ، وأمهاتهم وما احتملن من كد وما ذرفن من دموع .
س13 : كيف كان الحاج على وأصدقاؤه الطلاب يدبرون أمر عشائهم .
أثناء الدورة الثانية والثالثة من الشاى فقد كانوا يتشاورون ثم يحددون حصة كل منهم ويخرجون الشيخ من الغرامة ويذهب أحدهم للشراء ويقوم أحدهم بإنضاج الطعام وهم فى أثناء ذلك يعبثون أو يدرسون .
س14 : ما اثر طعام عشاء الحاج على واصدقائه على طلاب الربع وعماله المحرومين منه ؟
كان طعام العشاء يبعث رائحة جميلة اثناء إعداده فكانت هذه الرائحة مقدمة لذيذة لعشاء لذيذ ، أما العمال المحرومون فكانوا يجدون فى هذه الرائحة التى تملأ الربع لذة مؤلمة أو ألماً لذيذاً حيث تقصر بهم ذات أيديهم فيجدون من نسائهم لهذا الحرمان هماً ثقيلاً .
س15 : كان طعام عشاء الربع والحاج على فرصة للضحك . وضح ذلك .
لأنهم يقبلون على الطعام فى نشاط كلهم حريص على أن يستوفى حظه من هذا الطعام والشيخ بصراحته يقسم الطعام بينهم بالعدل ويصد أحدهم إن همّ أن يجور على اصحابه ولا يخفى ذلك وإنما يعلنه صاخباً منبهاً هذا إلى أنه يخدع نفسه عن قطعة البطاطس بقطعة اللحم .
س16 : لماذا كان تدبير الحاج على والطلاب طعام العشاء يقبض نفس الصبى ويملؤه خجلاً ؟
كان الصبى فى أثناء الطعام مضطرب النفس ، لا يستطيع أن يقتطع لقمته ولا يستطيع أن يبلغ بها فمه يخيل إليه أن عيون القوم جميعاً تلحظه وخاصة عين الشيخ وهو يعرف ذلك ويألم له ولا يحسن أن يتقيه وربما كانوا فى شغل عنه والدليل أنهم يحثونه على الطعام أو يقدمون له ما لا تبلغه يده فيزداد اضطراباً .
س17 : كيف كان الصبى يذكر الضحك على طعام العشاء بعد أن يخلو إلى نفسه ؟
كان يذكر معركة العشاء بعد أن يخلوا إلى نفسه فيجد فى ذلك سروراً وتسلية وربما اضطرت إلى الضحك وحده بعد انصراف الجماعة إلى درسهم أو ضحكهم .
س18 : إلام انتهت علاقة الحاج على بطلاب الربع ؟ وما اثر موته عليهم ؟ وما آخر كلماته ؟
انتهت العلاقة بأن تفرقت الجماعة وذهب كل من هؤلاء لشباب إلى ناحية وتركوا الربع واستقروا فى أماكن متباعدة وقلت زيارتهم للشيخ ثم انقطعت ثم حمل لهم خبر موته فحزنت قلوبهم وآخر كلمة نطق بها الشيخ كانت ال
للفتى الأزهرى .
س19 : كيف كان الصبى يرى الحاج على فى حياته وبعد مماته ؟
كان ظله على الصبى ثقيلاً فى حياته أما بعد مماته فقد كان ذكره ليملأ قلبه بعد ذلك رحمة وحناناً
اللغويات
متهدج : متقطع / الربع : الدار / فى أناة : فى حلم ووقار / كدأبـهما:كعادتهما/صدوفهم:إعراضهم / البذاء:الذم / كظم الشهوات:كبت الرغبات/يفل : يهزم / قوامه : عماده / يقضمونه : يكسرونه / يجور:يظلم / يتقيه:يتحاشاه .
سؤال : " وقد ارتاع الصبى لهذا الصوت أو لهذين الصوتين حين سمعهما لأول مرة وأتعب نفسه فى التفكير والبحث عن مصدرهما ولكنه لم يظفر عن بحثه بطائل "
أ – هات مضاد "ارتاع" ، ومرادف " يظفر" وجمع " طائل " ؟
ب – كيف تعرف الصبى على مصدر هذين الصوتين فيما بعد ؟ ولماذا لم يسأل أخاه عن مصدرهما ؟
جـ - ما الصفة الغريبة الخليقة بالإعجاب والرحمة معاً والتى كان هؤلاء الشباب يمتازون بها فى حبهم للحاج على ؟
5)
س1 : وضح حقيقة وأوهام الشاب الأزهرى الذى كان يسكن الحجرة التى عن شمال الصاعد على سلم الربع .
حقيقة أوهام الشاب الأزهرى أنه واسع الثقة بنفسه بعيد الطمع فى مستقبله مطمئناً فى غير تكلف إلى أنه كأصحابه يعيش معهم ويشاركهم فى أكثر ما يختلفون إليه من الدروس رغم أنه كان ضيق العقل ، قصير الذكاء لا يستقر فى رأسه علم .
س2:فيما كان الشاب الأزهرى يشارك أصحابه ؟ وفيما كان لا يشاركهم ؟ ولماذا ؟
كان يشاركهم دروس الفقه والبلاغة ودرس الأستاذ الإمام ، أما الدرس الذى لم يشاركهم فيه فهو درس الأصول ، والسبب أن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته مع الفجر وهو كان محباً للراحة .
س3 : ما المطالعات التى كان الشاب الأزهرى يحرص على مشاركة أصحابه فيها ؟ ولماذا ؟
تلك التى لا تتصل بالدروس المنظمة ولا بالكتب التى كان الشيوخ يقرءونها .
س4 : ما موقف شبان الربع الأزهريين من كتب الأزهر ؟ وبمن تأثروا بهذا الموقف ؟
كانوا يضيقون بكتب الأزهر ضيقاً شديداً وتأثروا برأى الأستاذ الإمام محمد عبده فى كتب الأزهر ومناهجه .
س5 : ما موقف شيوخ الأزهر من الكتب التى نَوّه بها الإمام محمد عبده؟ولماذا ؟
كان موقف شيوخ الأزهر من هذه الكتب موقف الكاره المبغض لها لأنهم لم يألفوها وربما لأن الأستاذ الإمام قد دل عليها ونوَّه بها .
س6 : كيف حاول الشيوخ المنافسون للإمام محمد عبده أن يسيروا على طريقه ؟
حاول الشيوخ المنافسون للإمام أن يذهبوا مذهبه فيدلون طلابهم على كتب قيمة أخرى لم تكن تقرأ فى الأزهر .
س7:ما موقف شبان الربع من الكتب التى دلهم عليها الإمام ؟ وما العوامل التى دفعتهم إلى ذلك ؟
موقف شبان الربع كانوا يسرعون إلى شراء هذه الكتب أو يستعيرونها من مكتبة الأزهر .والعوامل هى : حبهم للإمام – رغبتهم الصادقة فى العلم والإطلاع – الفخر بتلمذتهم للأستاذ الإمام .
س8 : كان طلاب الربع الأزهريين محبين للإمام محمد عبده وفخورين بتلمذتهم . ما مظاهر ذلك ؟
مظاهر حب الشبان للإمام : التحدث عنه بملء أفواههم ، زيارة الإمام فى بيته ، مشاركته الحديث .
س9 : ما اثر اتصال طلاب الربع بالإمام على منزلتهم بين زملائهم ؟ ولماذا حرص زملاؤهم على السعى إليهم ؟
كان لاتصال الطلاب بالإمام أثر ظاهر فى مكانتهم بين زملائهم حتى عرفوا فى الأزهر كله بأنهم أنجب طلاب الأزهر وأخلقهم بالمستقبل السعيد ، وقد حرص زملاؤهم على السعى إليهم يلتمسون التفوق فى الاتصال بهم حين يعرف الناس أنهم من اصدقاءهم واصفيائهم ويتصلون بكبار الشيوخ عن طريقهم .
س10 : لماذا أحب تلاميذ الإمام التميز بين الطلاب ؟ وما موقف الطلاب الآخرين من ذلك ؟
غرور الشاب حبّب إلى هذه الجماعة هذا النوع من الامتياز وكان هذا الامتياز يهوّن عليهم قبول هؤلاء الطفيليين فى العلم من ضعاف النفوس .
س11 : كيف اتصل الأزهرى الجاهل بطلاب الربع ؟ وما الذى كان يشاركهم ويخالفهم فيه ؟
عرفهم هذا الشاب فى بعض الدروس واقترب منهم واتصل بهم فاتخذ غرفة بجوارهم فى الربع وكان يشاركهم فى الدرس والشاى والزيارات وفى بعض الشهرة وكان يخالفهم فى أن الله لم يفتح عليه بالعلم والفهم.
س12 : ما الذى كان طلاب الربع يحمدونه لزميلهم الجاهل ؟ وما موقفهم من جهله ؟
كانوا يحمدون له مساعدتهم فى شراء بعض الكتب أو أداء دين عاجل أو ولكنهم لم يكونوا يطيقون جهله وربما لم يملكوا أنفسهم فضحكوا من هذا الجهل فى حضوره ولكنه كان يتقبل ذلك راضياً .
س13 : كان لعلاقة الطالب الأزهرى بعلم العروض أثر على زملائه منه . وضح مفصلاً وذاكراً أثر ذلك عليه .
كان هذا الفتى يدعى معرفته بعلم العَروض وكان يسارع إلى رد أى شاهد نحوى إلى "البحر البسيط" حتى وإن كان من بحر آخر بل ويسارع فى تقطيعه حتى أغرى أصحابه به وأطعمهم فيه فكانوا يضحكون منه ، أما هو فكان يلقاهم بالابتسامة الراضية التى لا تعرف الغضب أو الغيظ .
س14 : ماذا عرض الأزهرى الجاهل على الصبى ؟ ما موقف الصبى من ذلك ؟
أن يقرأ معه بعض الكتب،ولكن الصبى لم يجد عنده فائدة ولم يكن فارغاً للضحك فكان يحتال للتخلص منه.
س15 : ما عوامل رقى تلاميذ الإمام محمد عبده من سكان الربع ؟ وما مظاهر ذلك الرقى ؟
عوامل رقى هؤلاء الطلاب ذكاؤهم وجدهم وتفوقهم ورضى الاستاذ محمد عبده عنهم . مظاهر ذلك : أصبحوا يتصلون بالأشخاص من ابناء الأسر الغنية الثرية .
س16 : اختلف أثر الرقى على كل من طلاب الربع الأزهريين وزميلهم الجاهل . وضح .
كان زميلهم يرى الاتصال بهؤلاء الأثرياء المجد كل المجد بينما زملاؤه كانوا لا يشاركونه هذا الارتقاء .
س17 : كيف أمضى الطالب الأزهرى حياته بعد انقطاع صلته باصحابه ؟ وكيف استقبل اصحابه نبأ موته ؟
أمضى الطالب الأزهرى حياته فى حياة خاملة وحيداً بائساً محتملاً خموله على بغض مكتسباً عيشه فى مشقة واستقبل اصحابه نبأ موته بعدم الاهتمام فلم يحزنوا عليه .
س18 : ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف كان يعبر عن ذلك ؟
يرى أن كتب الأزهر ومناهجه شديدة على الطلاب مما جعلهم يضيقون بها ضيقاً شديداً . وقد دلهم على بعض الكتب القيمة .
س19 : لماذا قاطع الشباب صاحبهم ؟ وما اثر ذلك فى حياته ؟
لحماقته وخيانته ونفاقه وسعيه بالوقيعة بين الأطراف المنازعة المتصارعة . وأثر ذلك فقد أغلقت الأبواب فى وجهه وخسر الناس جميعاً وقضى حياته خاملاً يائساً .
اللغويات
ضنيناً : بخيلاً / مؤثراً : مفضلاً / يقتر : يبخل / الغض منه : الحط من قدره / الازدراء : التحقير /
الغبطة : تمنى النعمة من غير أن يتمنى زوالها من صاحبها / مضض : ألم / وجوم : حزن .
سؤال : " وقد خرج الأستاذ الإمام من الأزهر فى تلك المحنة السياسية المعروفة وإذا صاحبنا متصل بالأستاذ وشيعته متصل بخصوم الأستاذ وشيعتهم أيضاً "
أ – هات جمع "المحنة" ، ومفرد "خصوم" فى جملتين ؟
ب – ما الجهات التى اتصل بها الشاب ؟ وما قصده من ذلك ؟ وما اثر ذلك على علاقته بزملائه .
جـ – كيف قضى الشاب حياته بعد أن تكشف أمره ؟ وكيف استقبل زملائه خبر وفاته ؟
6)
س1 : ماذا كان شعور الصبى حين أخبر أنه سيمتحن فى القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر ؟
لقد كان الصبى ينتظر هذا اليوم وحين أخبر خفق قلبه خوفاً وشعر بالاضطراب لأنه كان مفاجئة له ولم يكن قد تهيأ للامتحان ولم يراجع القرآن .
س2 : لماذا لم يكن تأثير بيئة الربع التى عاش فيها الصبى أقل أهمية من تأثير بيئته الأزهرية عليه ؟
لأن هذه البيئة اكتسب فيها الكثير من العلم بالحياة وشئونها والأحياء وأخلاقهم وهو يماثل ما تعلّمه فى بيئته الأزهرية من العلم بالفقه والنحو والمنطق والتوحيد .
س3 : متى اتصل الصبى بأول أستاذ له فى الأزهر ؟
اتصل الصبى بأول استاذ له فى الأزهر بعد يومين أو ثلاثة أيام من استقراره بالربع ، وكان مشهوراً بالذكاء معروفاً بالتفوق .
س4 : لماذا كان أول أستاذ أزهرى للصبى يعد انتصاره على الحظ غير ملائم لحقه فى الفوز ؟
لأن هذا الأستاذ حصل على الدرجة الثانية ولم يحصل على الدرجة الأولى واعتبر ذلك ظلماً .
س5 : فيم كان ذكاء الأستاذ الأزهرى للصبى ؟ وفيم كانت سذاجته ؟
كان ذكاؤه مقصوراً على العلم فقط أما الحياة العملية فكان إلى السذاجة أدنى من أى شىء آخر .
س6 : ما الذى كان يُعرف به اول أستاذ أزهرى للصبى بين اصدقائه الطلاب والعلماء ؟
كان يعرف بأنه محب لبعض لذاته المادية متهالكاً عليها وكان أيضاً كثير الأكل متهالكاً على اللحم لا يستطيع الانصراف عنه يوماً واحداً وكان ذلك يكلفه عناء كثيراً .
س7 : لماذا كان صوت الأستاذ الأزهرى غريباً إذا تحدث ؟ وما أثر ذلك الصوت على من يسمعه ؟
كان صوت الأستاذ الأزهرى غريباً فقد كان متهدجا متكسراً يقطِّع الحروف تقطيعاً ، وأثره على من يسمعه الإغراق يفرق فى الضحك .
س8 : لماذا ضحك الطلاب والأساتذة من الأستاذ الأزهرى عند ارتدائه "الفرجية" ؟ وما الذى زاد ضحكهم ؟
ضحك الطلاب من ارتداء ذلك الأستاذ "الفرجية" لمسارعته إلى ارتدائها قبل أن تعرف له فى العلم سابقة ، والذى زاد ضحكهم أنه كان يلبسها ويمشى حافياً فى نعليه ( لا يرتدى جورباً )
س9 " لقد كانت مشية الأستاذ الأزهرى فى الشارع تختلف عنها فى الأزهر . وضح ذلك .
فى الشارع كان يسير متباطئاً مصطنعاً وقار العلماء ، أما فى الأزهر فكان يمشى مهرولاً .
س10 : كيف عرف الصبى رجلىّ أستاذه الأزهرى قبل أن يسمع صوته ؟
عرف الصبى رجلىّ أستاذه عندما عثر بالصبى وكاد يسقط فمسَّت رجلاه العاريتان يد الصبى وكادت تقطعهما من خشونتهما .
س11:ما نظرة الصبى لأول أستاذ أزهرى للعلوم الأزهرية وطريقة تدريسها؟وبمن تأثر فى ذلك ؟
كان ذلك الأستاذ بارعاً فى العلوم الأزهرية ولكنه ساخط على طريقة تعليمها سخطاً شديداً متأثراً بتعاليم الأستاذ الإمام .
س12 : ما موقف الشيوخ من الأستاذ الأزهرى ؟ ولماذا ؟
كان الشيوخ ينظرون إليه شزراً ويلحظونه فى شىء من الريبة والإشفاق ، والسبب أنه لم يكن مجدداً خالصاً ولا محافظاً خالصاً .
س13 : ما المصادر التى كان يتعلم منها تلاميذ الأزهر المبتدئين علمى الفقه والنحو ؟ موضحاً ؟
المصادر هى كتاب ( مراقى الفلاح على نور الإيضاح ) فى الفقه وكتاب ( شرح الكفراوى ) فى النحو ولم يستعن الأستاذ بها كغيره من الشيوخ بل هيأهم للنحو تهيئة حسنة وعرّفهم الكلمة والكلام والاسم والفعل والحرف.
س14 : ما رأى الصبى وأخيه وجماعته فى استاذه وطريقته فى التعليم ؟
عندما أعاد الصبى على أخيه وجماعته ما سمع من أستاذه رضيت الجماعة عن منهجه وأقرت طريقته فى التعليم .
س15 : لماذا لم يفكر الصبى فى تلاوة القرآن الكريم قبل امتحان الانتساب للأزهر ؟
لأنه لم يخبر أنه سيمتحن فى حفظ القرآن من قبل ولم يفكر فى تلاوته منذ وصل القاهرة .
س16 : ما مشاعر الصبى وخواطره عندما دنا من الممتحنين ؟
امتلأ قلبه حسرة وألماً وثارت فى نفسه خواطر لاذعة لم ينسها قط .
س17 : أقبل يا أعمى " ما الذى أكد للصبى أن هذه الدعوى موجهه إليه ؟ ولماذا كان غير مصدق أنها له ؟
الذى أكد له ذلك أن أخاه أخذ بذراعه فأنهضه فى غير رفق ، وكان غير مصدق لأن أهله يترفقون به ويتجنبون ذكر آفته .
س18 : فيما امتحنت لجنة حفظ القرآن الصبى ؟ وما رأيه فى هذا الامتحان ؟
فى أول سورة الكهف واول صورة العنكبوت ، وسر دهشته أن هذا الامتحان لا يصور شيئاً ولا يدل على حفظ .
س19 : لماذا أدار أحد الفراشين سواراً من الخيط حول معصم الصبى ؟
لأن هذا السوار يجعله يمر أمام الطبيب فيمتحن صحته ويقدر سنه لأن هذا السوار يدل على أنه مرشح للانتساب للأزهر وقد جاز المرحلة الأولى من مراحله .
س20 : ما شعور الصبى وهو ذاهب إلى الطبيب ؟ ولماذا ؟
لم يبتهج الصبى وهو ذاهب إلى الطبيب لأن الصبى كان منشغلاً بقول الممتحن "أقبل يا أعمى"
س21 : ماذا كان فى نفس الصبى تجاه الممتحنين والطبيب بعد عودته إلى غرفته ؟
كان فى نفسه شك مؤلم لذيذ فى أمانة الممتحنين وفى صدق الطبيب .
اللغويات
مهرولاً : مسرعاً / محتوماً : واجباً / شذراً : نظر بمؤخرة العين / الوجل : الخوف .
سؤال : " وقد خل السوار عن معصمه وعاد إلى غرفته وفى نفسه شك مؤلم لذيذ فى أمانة الممتحنين وفى صدق الطبيب "
أ – هات جمع "سوار" ، ومرادف "المعصم" ومضاد "شك" .
ب – لم تسرب الشك فى نفس الصبى فى أمانة الممتحنين وفى صدق الطبيب ؟ ولماذا كان الصبى ساخطاً على الممتحنين؟
جـ – "أقبل يا أعمى" من قائل هذه الجملة ولم لم يصدق الصبى أنها سيقت إليه ؟ وما الذى عهده من أهله ؟
7)
س1 : ( ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك دون أن يقول الصبى لأخيه شيئاً أو أن يقول له أخوه شيئاً )
أ – ما المشكلة التى يقصدها الكاتب هنا ؟
المشكلة هى الوحدة القاسية التى كان يعانى منها الصبى وظروف أخيه الشيخ التى لا تسمح له برعايته وتوصيله من البيت إلى الأزهر مصبحاً وممسياً ولأنه لا يستطيع أن يهجر اصدقائه أو يتخلف عن دروسه .
ب – ما الحل الذى انتهت إليه المشكلة ؟
عندما وصل كتاب الحاج فيروز يفيد بأن ابن خالة الصبى سيحضر إلى القاهرة طالباً للعلم وبذلك يكون الصبى قد وجد مؤنساً .
جـ – كيف عبر الصبى عن تأثره بهذه المشكلة ؟
بلغ به الحزن غايته وبدأ صبره ينفذ حتى وصل به الحال إلى البكاء بعد أن حاول أن يكظمه .
س2 : لماذا كانت الحياة شاقة على الصبى ؟
كانت الحياة شاقة على الصبى بسبب الوحدة التى يعانيها بعد درس النحو .
س3 : ما موقف الصبى مما كان يقدَّم إليه من علم ؟ وما الذى يتمناه عندئذ ؟
كان الصبى يستقل ما يقدم إليه من العلم ويتشوق إلى أن يشهد الكثير من الدرس .
س4 : لماذا ثقلت الوحدة على الصبى فى غرفته بعد درس النحو ؟
ثقلت الوحدة على الصبى لأنه كان يتمنى أن يتحرك أكثر مما يتحرك ويتكلم أكثر مما يتكلم .
س5 : لماذا كان أمر الصبى يمثل مشقة على أخيه ؟
كان أمر الصبى يمثل مشقة لأخيه لأنه يضطر أن يقوده إلى الأزهر وإلى البيت مصبحاً وممسياً وأيضاً لأنه كان يتركه وحده أكثر الوقت لأن ظروف دراسته تقتضى ذلك .
س6 : ما الظروف التى بلغت فيها مشكلة وحدة الصبى أقصاها ؟
الظروف عندما دعيت الجماعة للسمر عند صديقه وترك أخاه وحيداً كالعادة فحزن الصبى حزناً شديداً .
س7 : كيف عبّر الصبى عن إحساسه بالوحدة ؟
عبّر الصبى عن إحساسه بالوحدة بأن أجهش بالبكاء وحاول كتمه ولكن بكائه وصل إلى أذن أخيه ومع ذلك لم يغير رأيه ومضى فى طريقه .
س8 : كيف تم التغلب على وحدة الصبى القاسية ؟
تم التغلب على مشكلة وحدة الصبى بحضور ابن خالة الفتى طالباً للعلم مشاركاً إياه الغرفة .
اللغويات
يستقل:يراه قليلاً/يتشوق: يتلهف / ثقل : صعب / أجهش ببكاء : هم بالبكاء / كظمه : أمسكه / فضه : قرأ ما فيه
سؤال : " وهيأ الشيخ الفتى الصبى ولكنه لم يكد يبلغ الباب حتى كان الحزن قد غلب الصبى على نفسه فأجهش ببكاء كظمه ما استطاع ولكنه وصل فى أكبر الظن إلى أذن الفتى "
أ – " أجهش ببكاء – كظمه – الفتى " هات معنى الأولى ، ومضاد الثانية ، وجمع الثالثة .
ب – كيف هيأ الشيخ الفتى أخاه ؟
جـ – صف مشاعر الصبى أثناء الفترة التى تركه أخوه فيها ؟
د – لقد حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه فماذا فعل ؟
س1 : لماذا وقع خبر حضور ابن خالة الصبى من نفس الصبى موقعاً حسناً ؟
لأن لابن خالة الصبى منزلة خاصة عنده،فعندما كان يزوره ويقضى معه الشهر أو الأشهر يذهبان معاً إلى الكُتَّاب فيلعبان وإلى المسجد فيصليان ويمضيان الوقت فى قراءة القصص والسمر أو الخروج للنزهة عند شجيرات التوت .
س2 : ما اثر خبر ق ابن خالة الصبى فى نفسه ؟ وكيف قضى الصبى مساءه وليلته ؟
كان خبر ق ابن الخالة خبراً ساراً ووقع فى نفس الصبى موقعاً حسناً وقضى مساءه وليلته مبتهجاً لا يفكر إلا فى غد ، وقد أرق الصبى ليلته كلها ولكنه أرقاً فرحاً متعجلاً للوقت .
س3 : ما الحلم المشترك الذى تعاهد على تحقيقه الصبى وابن خالته ؟ وماذا لو لم يتحقق ؟
الحلم المشترك هو الذهاب معاً إلى القاهرة وطلب العلم فى الأزهر . وكان يصيبهما الغضب والحزن فالبكاء عندما تخبرهما الأسرة أو الفتى أن الوقت لم يحن للذهاب إلى القاهرة .
س4 : كيف استمع الصبى إلى درس الحديث والفقه ؟ ولماذا اختلفت طريقة استقباله للدرسين ؟
لم يكن الصبى ملقياً باله إلى درس الحديث . لأنه كان يفكر فى لقاء ابن خالته ، أما درس الفقه فقد كان مضطراً إلى أن